بفستان الكوفية الحمراء.. بيلا حديد توجه رسالة
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
ظهرت عارضة الأزياء الشهيرة، بيلا حديد، بفستان مستوحى من الكوفية الحمراء خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي تكريما لتراثها الفلسطيني.
وأشاد مستخدمون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بما ارتدته حديد، ابنة رجل الأعمال في مجال العقارات الأميركي من أصل فلسطيني، محمد حديد، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن".
وارتدت العارضة الفستان من تصميم "مايكل آند هوشي".
وقال مستخدم عبر "إكس": "أميرتنا الفلسطينية"، أما آخر قال: "أحب هذا الاحتفاء بالجذور الفلسطينية"، وأضاف آخر "هذه الموضة المحمّلة برسالة".
ونشرت العارضة في وقت لاحق صورة لها بالفستان أرفقت بتعليق "فلسطين حرة للأبد" من خلال ميزة القصص في إنستغرام، حيث تعبّر دوما عن آرائها وتنتقد عبرها العنف ضد الفلسطينيين والحرب الدائرة في غزة.
وفي أكتوبر عام 2023، تحدثت حديد في منشور عبر إنستغرام عن سكان في غزة قتلوا بغارة إسرائيلية قائلة: "قلبي ينزف وجعا بسبب الصدمة التي أراها تتكشف، بالإضافة إلى الصدمة النفسية التي عشتها عبر الأجيال بدمي الفلسطيني".
وأحيت حديد ذكرى النكبة الفلسطينية في 15 مايو الحالي، بمنشور شاركت فيه تاريخ عائلتها كناجين من النكبة مطالبة بإنهاء الحرب في غزة.
وقالت حينها: "رجاء أنظروا في عيون الفلسطينيين الذين يعانون".
وذكر موقع "سي إن إن ستايل" إن الفستان يأتي من أرشيف شركة "مايكل آند هوشي"، التي تتخذ نيويورك مقرا لها، وأسسها المصممان مايكل سيرز وهوشيدار مرتزاي.
وتم الكشف عن الفستان لأول مرة في سبتمبر عام 2001، بسعر 900 دولار، وظهر في مجلات بارزة منها "Women’s Wear Daily" و"Wallpaper"، وفقا لمنشور عبر حساب مرتزاي بإنستغرام.
لكن البعض نوه عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن الفستان مستوحى من الكوفية الحمراء والتي لا تعتبر كوفية فلسطينية بل تشبه ما يتم ارتداؤه في الأردن والسعودية.
ووضح المصمم مرتزاي النية وراء الفستان، إذ قال في منشور عبر إنستغرام "الفستان صنع قبل 23 عاما، عندما كان الجميع في المنطقة يُنظَر إليهم كمجموعة واحدة. لم يكن هناك غوغل، بل فقط ما يمكن تنفيذه بالاستعانة بمصادر قليلة، آمل أن نتعلم أن نقف موحَّدين ضد الإبادة الجماعية".
يذكر أن دار الأزياء ذاتها، "مايكل آند هوشي"، صممت قميصا مستوحى من الكوفية البيضاء والسوداء، ارتدتها النجمة كاري برادشو في الموسم الرابع من مسلسل "سكس آند ذا سيتي" الشهير.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إعادة تشغيل معمل حديد حماة بمواصفات ومقاييس عالمية
حماة-سانا
في خطوة تعكس تعافي القطاع الصناعي السوري، أُعيد اليوم تشغيل معمل الصهر التابع للشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة، بعد انتهاء أعمال الصيانة والتأهيل الشاملة التي أنجزتها كوادر وخبرات وطنية.
ويأتي هذا الإنجاز ليعزز الاقتصاد المحلي عبر إنتاج مادة “البيليت” الصناعي بمواصفات قياسية عالمية، ما يدعم سلسلة الصناعات الثقيلة، ويسرع وتيرة إعادة الإعمار.
وقال مندوب وزارة الاقتصاد والصناعة في محافظة حماة، عبد الإله ظاظا في تصريح لمراسل سانا: “إن معمل حديد حماة يعد من أكبر المنشآت الاقتصادية في سورية، وأعيد إلى الإنتاج بعد جهود كبيرة من قبل الكوادر الفنية والهندسية في المعمل، حيث أنجزت صيانة المعدات والآلات التي كرس النظام البائد كل جهده لتدميرها لصالح معامل القطاع الخاص التابعة له، ولكن بفضل الأيدي المباركة للكوادر تم إنجاز كل أعمال الصيانة”.
وأضاف: إنه بفضل هذه الجهود ستتوفر مادة “البيليت” من جديد في السوق المحلية للورش والمعامل بأسعار منافسة، معتبراً أن إعادة تشغيل المعمل خطوة رائدة لتحفيز باقي المعامل في محافظة حماة، كالبورسلان والإطارات بغية إعادة تشغيلها.
من جهته، أوضح مدير الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية بحماة المهندس أحمد حنيف المحمد في تصريح مماثل أن الطاقة الإنتاجية التصميمية لمعمل الصهر تبلغ 288 ألف طن سنوياً، وقال: “خلال عملية التوقف أجرينا عمليات صيانة مركزة لجميع مرافق المعمل عبر الكوادر المحلية الفنية والهندسية لإنتاج مادة البيليت وفق مواصفات قياسية منافسة في السوق العالمية، واليوم نشهد أول عمليات الإنتاج”.
وبيّن أنه يوجد في المعمل فرنان قوسيان كهربائيان، يتسع كل منهما ل30 طناً، وماكينتا صب، الأولى مزودة ب3 خطوط وأخرى بخطين فقط.
تابعوا أخبار سانا على