إطلاق مشروع ميكنة منظومة الضرائب العقارية.. بيان من وزير المالية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه تم إطلاق مشروع تطوير وميكنة منظومة الضرائب العقارية بالتعاون مع شركة تكنولوجيا تشغيل الحلول الضريبية «إى. تاكس» المملوكة لوزارة المالية، ومجموعة «إى. فاينانس» للاستثمارات المالية والرقمية، من أجل التيسير على المواطنين، من خلال إتاحة خدمات منظومة الضرائب العقارية إلكترونيًا لأول مرة، وذلك بشكل تدريجى، فى إطار استراتيجية وزارة المالية للاستغلال الأمثل لمسار التحول الرقمى بمختلف القطاعات والمصالح التابعة، على نحو يسهم فى تحسين جودة الخدمات وإرساء دعائم تكافؤ الفرص والشفافية.
وأضاف معيط، أنه تم بالفعل إطلاق «منصة إلكترونية متطورة» لتسهيل الخدمات ونشر الوعي بقوانين وإجراءات الضرائب العقارية، وسيتم البدء تدريجيًا بإطلاق خدمة الاستعلام عن المستحقات الضريبية على الوحدة وسداد المديونية ومراجعة الحساب إلكترونيًا، والدفع الإلكتروني للضريبة «أون لاين» للمسجلين في المأموريات ذات الكثافة العالية بعد استكمال أعمال مراجعة وتدقيق ورقمنة كل البيانات بالمأموريات، حتي يمكن إتاحتها للمواطنين للتسهيل عليهم في سداد المستحقات الضريبية من خلال إنشاء حساب على منصة الخدمات الموحدة للضرائب العقارية، لافتًا إلى أنه يُمكن للممولين، آنذاك، استخراج كشف حساب إلكتروني معتمد بمدفوعات الضريبة عن السنوات السابقة.
وأشار الوزير، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد البدء تدريجيًا بإطلاق خدمة الإقرار الإلكتروني الموحد لكل أنواع العقارات المبنية من وحدات سكنية، وغير سكنية: إدارية وتجارية ومحلات ومكاتب ومنشآت تعليمية وخدمية ومنشآت صناعية بترولية وفنادق وغيرها، موضحًا أن منصة الخدمات الموحدة للضرائب العقارية تُتيح للممولين خدمات التقدم للحصول على الإعفاءات الضريبية، وتقديم الطعون إلكترونيًا، خلال مراحل تنفيذ المشروع تدريجيًا.
وأكد أنور فوزى، رئيس مصلحة الضرائب العقارية، أنه يتم إعادة هندسة وميكنة الإجراءات بشكل دقيق لإتاحة «الخدمات عن بعد» عبر المنصة الإلكترونية المتطورة، خلال مراحل تنفيذ المشروع، بما يُسهم فى تخفيف الأعباء عن المواطنين، ويعفيهم من الحاجة للتوجه إلى المأموريات لتلقى الخدمات.
وقال إبراهيم سرحان رئيس مجموعة «إى. فاينانس» للاستثمارات المالية والرقمية، العضو المنتدب، إننا حريصون على دعم جهود الدولة فى مجال تحقيق الشمول المالى والتحول للاقتصاد الرقمي، لافتًا إلى أننا استطعنا بالتعاون مع وزارة المالية تقديم تجربة مصرية رائدة فى التحول الرقمي وفقًا لأحدث المعايير والخبرات الدولية.
وأشار خالد عبد الغني رئيس شركة تكنولوجيا تشغيل الحلول الضريبية «إى. تاكس»، إلى أن شركة «إى. تاكس» تعد الذراع التكنولوجية لتنفيذ التحول الرقمي للضرائب العقارية، على الوجه المنشود، بما يحقق مستهدفات هذا المشروع، بوصفه أحد روافد الخطة الشاملة والمتكاملة لوزارة المالية للتطوير بما يتسق مع أحدث المعايير الدولية، موضحًا أننا ملتزمون بالتوظيف الأمثل للتكنولوجيا المتقدمة فى تيسير الخدمات للمواطنين المقدمة من خلال المشروع الطموح لتطوير وميكنة منظومة الضرائب العقارية.
وكانت مصلحة الضرائب العقارية قد وقَّعت مع شركة تكنولوجيا تشغيل الحلول الضريبية «إى. تاكس»، عقد تنفيذ منظومة التحول الرقمى للمصلحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير المالية محمد معيط منظومة الضرائب العقارية منظومة الضرائب العقاریة إلکترونی ا
إقرأ أيضاً:
صور تجسّد قصص نساء فلبينيات اضطررن لترك عائلاتهن خلفهنّ لكسب لقمة العيش
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعد مصطلح "OFW"، الذي يُشير إلى "العمالة الفلبينية في الخارج"، مألوفًا بين العديد من الفلبينيين. وهو يمثّل جزءًا كبيرًا من حياة العديد من المواطنين الذين فرض واقع الحياة على آبائهم السفر خارج البلاد بحثًا عن فرص عمل أفضل، ومنهم المصور والفنان البصري المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، جيد باكاسون.
وقال باكاسون في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: "عشتُ في دبي منذ عام 2013، وخلال تلك الفترة، سمعتُ قصصًا لا حصر لها من الآباء والأمهات العاملين في الخارج عن التضحيات التي يقدمونها من أجل عائلاتهم".
وبناءً على ذلك، بدأ المصور العمل على مشروع يُدعى "Love, Mom" وّثق فيه صور "بورتريه" لنساء فلبينيات اضطررن لترك عائلاتهن خلفهنّ لكسب لقمة العيش.
تجربة شخصيةأفاد باكاسون أنّ المشروع بدأ كوسيلة لتكريم زوجته، باتي، التي أظهرت قوةً استثنائية واعتنت بابنتهما بكل حبّ عندما فقدت العائلة كل شيء تقريبًا نتيجة أزمة اقتصادية واجهتها خلال جائحة كورونا.
وقال المصور الفلبيني: "أردت أن أصنع شيئًا يُكرّمها.. ويُكرّم جميع الأمهات، منهم والدتي، اللواتي يُقدّمن كل شيء لأطفالهن بصمت وبدون انتظار مقابل".
لكن لا يقتصر المشروع على تجربة المصور خلال الجائحة فحسب، بل ينبع أيضًا من تجربة شخصية، أي نشأته كابنٍ لأحد الفلبينيين العاملين في الخارج.
وشرح باكاسون قائلًا: "بدأ والدي العمل في الخارج عندما كنت في التاسعة أو العاشرة من عمري تقريبًا، وكنا لا نراه إلا لشهرٍ تقريبًا كل عدّة أعوام. في ذلك الوقت، لم يكن لدينا هاتف في المنزل، وكنّا نعتمد على الرسائل المكتوبة بخط اليد والصور للبقاء على تواصل".
"إيصال أصوات الآخرين"كانت الرسائل جزءًا أساسيًا من مشروع باكاسون، حيث لم يقتصر مشروعه على تصوير الأمهات فقط، وإنما حرص أيضًا على توثيق رسائل حميمة كتبتها الأمهات لأطفالهنّ.
وعندما عُرِض المشروع في معرض باريس الفوتوغرافي لعام 2024، قال المصور: "تلقيت رسائل مؤثرة من فلبينيين مقيمين في العاصمة الفرنسية باريس، قالوا فيها إنّ هذه الرسائل جعلتهم يشعرون بأنهم مقدّرون ومعترف بهم كآباء. وقد انتابت أصدقائي في دبي المشاعر ذاتها".