يديعوت أحرنوت: فشل ذريع جديد لحكومة إسرائيل بعد فشل 7 اكتوبر
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن التضخم في إسرائيل سيصل إلى 4% أي ضعف الهدف الذي حددته الحكومة في قانون الموازنة للعام الحالي.
وقالت الصحيفة في تقرير للصحفي جاد ليئور إن "الحكومة الإسرائيلية نفسها، بتقاعسها في مجال زيادة الأسعار، هي في الواقع قائدة دوامة التضخم، وهي التي تعطي بتقاعسها الشرعية للمستوردين والمصانع لركوب طريق زيادة الأسعار وحتى زيادة سرعتها نحو التضخم السنوي الذي سيقترب من 4% مرة أخرى في الشهرين المقبلين، أي ضعف نقطة الوسط للهدف الذي حددته الحكومة في قانون الموازنة لعام 2024 بأكمله (1% إلى 3%).
وقال التقرير أن "هذا يعني أنه في حين أن المواطنين سيدفعون أكثر بكثير مقابل السلع والخدمات، فإنهم سيدفعون أيضا المزيد من الضرائب ويتلقون خدمات أقل، مشيرا إلى أنه سيتم تسجيل فشل آخر باسم الحكومة الإسرائيلية وهو "الفشل الاقتصادي الحاد" بعد فشلها في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة في 7 أكتوبر.
وتابع جاد ليئور في تقريره أن "موازنة متفاقمة وأزمة اقتصادية، ستؤدي إلى حاجة ملحة لدى الحكومة لرفع الضرائب وخفض موازنات الوزارات الحكومية، من أجل منع الفوضى بشكل أساسي في ميزانية الدولة".
وبلغت فاتورة حرب غزة على الاقتصاد الإسرائيلي بعد مرور 7 أشهر على بدايتها نحو 60 مليار شيكل (16 مليار دولار)، وذلك بحسب تقرير أصدرته وزارة المالية الإسرائيلية في 10 مايو الحالي.
المصدر: يديعوت أحرنوت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد التضخم حركة حماس طوفان الأقصى كتائب القسام مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عملية (عربات جدعون) مُنيت بفشل ذريع
#سواليف
قالت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن ” #عربات_جدعون ” في #غزة “منيت بفشل ذريع” وأضافت أن “34 ضابطا وجنديا إسرائيليا قُتلوا في العملية دون تحقيق أي إنجاز يذكر”.
وتابعت “الآن تقف# إسرائيل على أعتاب توقيع #صفقة ستمنح #حماس نصرا إستراتيجيا وضمانة أميركية لبقائها لسنوات قادمة”.
وقالت الصحيفة “على إسرائيل أن تعترف بأنها فشلت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. نحن الآن ندفع ثمن هذا الفشل”
مقالات ذات صلة صحيفة تكشف: جيش الاحتلال تكتم على استهداف إيران 5 قواعد عسكرية بشكل مباشر 2025/07/06وأشارت إلى أن وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال #زامير فشلا فشلا ذريعا في الإستراتيجية التي اتبعوها الأشهر الأخيرة في غزة، وهي مستمدة من عقلية سلاح المدرعات “ما لا يحسم بالقوة، يحسم بمزيد من القوة”.
ويشار إلى أن المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر (كابينت) أقر في مطلع مايو/أيار 2025 خطة عملية “عربات جدعون” بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، عبر عملية منظمة من ثلاث مراحل، مع استخدام خمسة عوامل ضغط ضد حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في محاولة لإرغامها على القبول باتفاق لتبادل الأسرى، وتفكيك بنيتها العسكرية. وبدأ الجيش الإسرائيلي تنفيذها عبر استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.