الرئيس الأمريكي يعلن حالة كارثة في ولايات متضررة من العواصف الشتوية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن حالة كارثة في ولايات نبراسكا وفيرجينيا وماين الأمريكية، وأمر بتقديم مساعدة فيدرالية لدعم جهود الإنقاذ بعد العواصف الشتوية العنيفة التي ضربت هذه المناطق، وفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض.
ومن المتوقع أن يتم توجيه التمويل الفيدرالي لدعم الحكومات الولائية والمحلية، بالإضافة إلى بعض المنظمات الخاصة غير الربحية، لتكملة جهود الطوارئ وإصلاح أو استبدال المرافق التي تضررت بسبب العواصف الشتوية العنيفة والأمطار الغزيرة.
وتعرضت ولاية نبراسكا وبعض ولايات أخرى لعواصف وإعصار كبير، أسفرت عن خسائر فادحة بما في ذلك تدمير بعض المباني وسقوط أشجار وخطوط كهرباء، مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص وفقدان العديد منهم لحياتهم.
وتوقف التيار الكهربائي عن نحو 60 ألف شخص في ولايتي نبراسكا وأيوا خلال ذروة العاصفة، فيما توقعت خدمات الأرصاد الجوية في أمريكا استمرارية ارتفاع سرعة الرياح إلى 80 ميلًا في الساعة خلال الأيام القادمة.
وتشهد ولايات أمريكية أخرى مثل إلينوي وأيوا وداكوتا الشمالية وأوكلاهوما وتكساس وأخرى شرقية مثل ماين وكونيتيكت ونيويورك ونيوجيرسي وبنسلفانيا وميريلاند وفيرجينيا رياحًا مدمرة، أدت إلى سقوط الأشجار وانقطاع خطوط الكهرباء.
يتعامل السكان مع تداعيات الكوارث الطبيعية والجهود الجماعية لإعادة الإعمار والاستقرار في المناطق المتضررة، مع تقديم الدعم والمساعدة من الحكومة الفيدرالية للمساعدة في التعافي السريع وتخفيف الأضرار الناتجة عن هذه الظروف القاسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بايدن كارثة الولايات الامريكية أمريكا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
حالة تأهب قصوى في ألاسكا.. زلازل متصاعدة تنذر بـ«ثوران» وشيك
دخلت ولاية ألاسكا الأميركية حالة تأهب قصوى مع تصاعد المخاوف من ثوران وشيك لجبل سبور البركاني، بعد تسجيل ارتفاع لافت في النشاط الزلزالي خلال الأيام الأخيرة، ما أعاد إلى الأذهان سيناريوهات الثوران العنيف الذي شهده الجبل عامي 1953 و1992.
وأكد مرصد ألاسكا البركاني أن الزلازل الضحلة تحت الجبل البالغ ارتفاعه 11 ألف قدم عادت إلى مستوياتها المرتفعة المسجلة في مارس الماضي، بعدما كانت قد شهدت تراجعا نسبيا في شهري أبريل ومايو، ورغم عدم وجود مؤشرات فورية على اقتراب الثوران، إلا أن الخبراء شددوا على أن الوضع لا يزال مضطربا ويتطلب مراقبة دقيقة.
وقال الباحث مات هاني إن الزلازل مستمرة تحت الجبل، وإن المراقبة لم ترصد حتى الآن أدلة على تحرك الصهارة إلى السطح، لكنه لم يستبعد احتمال تطور الوضع سريعاً، مشيراً إلى أن أي ثوران محتمل سيعقبه انبعاث عمود رماد قد يصل إلى 50 ألف قدم، وهو ما يمثل تهديداً حقيقياً لمدينة أنكوريج، أكبر مدن ألاسكا، الواقعة على بعد حوالي 130 كلم شرق البركان.
وبحسب بيانات المرصد، بدأ النشاط الزلزالي بالتزايد منذ أبريل 2024، وقفزت الهزات الأسبوعية من 30 إلى أكثر من 125 بحلول أكتوبر، فيما أظهرت قياسات الغازات في مايو الحالي انخفاضاً طفيفاً في الانبعاثات، لكنها بقيت أعلى من المعدلات الطبيعية، ما يشير إلى احتمال وجود صهارة نشطة تحت السطح.
ويخشى الخبراء من تكرار سيناريو الثوران من الفوهة الجانبية المعروفة باسم “كراتر بيك”، والتي قد تتسبب في انهيارات طينية وانزلاقات صخرية بسرعة تفوق 200 ميل في الساعة، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة في محيط الجبل، خصوصاً للمجتمعات الريفية وشبكات النقل الجوية.
ورغم أن المناطق السكنية قد لا تتأثر مباشرة، إلا أن الرماد البركاني الناتج عن الثوران يمكن أن يسبب شللاً في حركة الطيران، كما حدث في عام 2006 حين غطى الرماد سماء أنكوريج وأدى إلى إغلاق المطار لعدة أيام.
وتتابع السلطات الأميركية الوضع لحظة بلحظة، وسط تحذيرات من احتمال إجلاء سكان المناطق القريبة إذا استمرت الهزات في التصاعد.