تأجيل محاكمة المتهم باستقطاب 100 قاصرة من جنسية أجنبية عبر الانترنت لـ 27 يوليو
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الإرهاب والاتجار بالبشر، تكليف النيابة العامة باستدعاء شاهد الإثبات عضو الرقابة الإدارية لجلسة السبت 27 يوليو 2024، في قضية الاتجار بقاصرات من جنسية أمريكية عبر الحدود الوطنية في المواد الإباحية.
صدر القرار برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي.
وأحالت النيابة العامة المتهم إلى المحاكمة بتهمة استقطاب أطفال قاصرات من جنسية أجنبية داخل البلاد وعبر الحدود الوطنية لاستغلالهن، وقد ورد كتاب من إحدى السفارات الأجنبية بتورط المتهم في هذه الجرائم، وكذلك ضلوعه في قضية مشابهة لدى جهات التحقيق في إحدى الولايات الأجنبية، وتم تقديم العديد من البلاغات ضده عن طريق مواقع "أوميجل" و"سناب شات".
على مدار أكثر من عامين، استطاع المتهم التواصل عبر شبكة الإنترنت متخفيًا باستخدام أجهزة وأكواد حديثة وصفحات وهمية لإخفاء هويته. تمكن أحد أجهزة الأمن الدولية من تحديد مكانه وصورته عن طريق مقطع مرئي وحيد سجلته إحدى ضحاياه.
ونفاذًا لقرار النيابة العامة بفحص البلاغ المقدم من السفارة، أثبتت تحريات هيئة الرقابة الإدارية صحة الواقعة.
وبعد الحصول على إذن قضائي من النيابة العامة، تم ضبط المتهم وبحوزته المضبوطات الإلكترونية المستخدمة في تنفيذ جرائمه، والتي فُحصت بمعرفة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنظيم الاتصالات النيابة العامة الارهاب الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات الاتجار بالبشر الرقابة الادارية السفارات الأجنبية اتجار بالبشر عبر الانترنت جنسية اجنبية جنايات الارهاب تأجيل محاكمة المتهم قضية الاتجار صفحات وهمية النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
مرافعة قوية للنيابة فى محاكمة مدرس تعدى على 10 طالبات داخل مدرسة بالإسكندرية
قدمت النيابة العامة بالإسكندرية، ممثلًا عنها المستشار أحمد رفعت عامر وكيل النائب العام، مرافعة قوية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، فى واقعة تعدى مدرس على طالبات داخل مدرسة فى الإسكندرية.
وقال ممثل النيابة: "أقف متحدثا بلسان حال المجتمع معبرا عن مبادئه وأعرافه ناطقا باسم القانون مترافعا فى جريمة تهتز لها القلوب ترتعد لها الفرائض ويشيب لهولها الولدان ملأت بالمكر والخيانة وكشفت عن خسة وندالة، علمنا منذ نعومة أظافرنا أن المدرسة هى بيتنا الثانى وأنها دار العلم والأمان ومهد الأخلاق ومصنع الرجال، فالمدرسة ليست مجرد فصول وجدران وساحات للعب واللهو بل هناك حيث يولد الفكر وتزرع القيم والمبادئ وتبنى العقول التى تشيد الأوطان، ونجد أن أعظم أمم الأرض ما بلغت سؤددها ولا شادت بنيانها إلا على أكتاف العلم وأهله وبمصابيح التعليم وبسواعد معلمين افنوا أعمارهم تحت أسقف المدارس يخطون بأقلامهم مستقبل الأوطان وعلمنا أن المعلم هو البانى الأول والراعى الأمين والأب الثانى واليد التى تقود الصغير من ظلمات الجهل إلى سعه النور فالمعلم هو أول من يكتب على صفحات الطفوله ويهديهم إلى فضيلة الفكر ونبل الخلق وقيمة الانسان.
وأضاف المستشار أحمد رفعت عامر: "تعود وقائع دعوانا مع بداية العام الدراسى الحالى، حينما دخلن المجنى عليهن الصف الرابع الابتدائى. وبدأت الحصة الأولى ودخل معلم الضلال يرتدى ثوب الأبوة المرسوم واستقبل الطلاب بحفاوة مغشوشة ولكى يتقرب لتلاميذه أظهر لهم أنه شديد الطباع ولكنه حنون فهو يشدد عليهم تارة ويحنو عليهم أخرى، وقد احب التقرب من البنات دون البنين فتقويمه للذكر سبيلة القسوة والحدة وتقويمه للأنثى سبيلة الجلسة والقبلة، واستدعى إحدى المجنى عليهن من مقعدها وامسكها من يديها وجذبها نحو جسده ملامسا لجسدها، فأصبحت تلك الأفعال متكررة فالمجنى عليهن من الأولى حتى الرابعة شهدن جميع أصناف التعدى من شرح على أجسادهن إجلاسهن على رجليه واحتضانهن وتقبيلهن وملامسة مواطن عفتهن ولحقت بهن الخامسة دون شرح وشاركتهن السادسة واجلس السابعة والثامنة والعاشرة على رجليه".
وتابع: "السيد الرئيس نحن لا نتحدث عن واقعة واحدها بعينها ولا عن مجنى عليها واحده أو اثنين أو ثلاثة بل نحن نتحدث عن عشر فتيات لما يبلغا الثامنة عشر من عمرهن، ومن أجل هذا وذاك نطالبكم بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم فتلك القضية لاتقاس بعدد أيام الحبس ولكنها تقاس بعدد سنين العلاج، فهو لا يصلح للتربية ولا التعليم وليعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون".
وقضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد رفعت جبر رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار باسل حسن السيد، والمستشار يوسف سعد ابوزيد، والمستشار أحمد مجدى الجندى، وأحمد رفعت عامر وكيل النائب العام، وسكرتير محكمة الجنايات مختار مطر بمعاقبة المتهم "ع.م.ع" مدرس بالسجن المؤبد عما أسند إليه والزمته بالمصاريف الجنائية لاتهامه بالتعدى على 10 طالبات داخل مدرسة فى الإسكندرية.
تعود أحداث القضية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الرمل أول يفيد ببلاغات ضد المتهم من أولياء أمور الطالبات المجنى عليهم بالمدرسة دائرة القسم.
تبين من التحقيقات، بأن التحريات توصلت إلى قيام المتهم " ع.م.ع" مدرس حال عمله مدرسا لمادة العلوم بمدرسة ابتدائى بدائرة قسم الرمل، تعدى على كل من المجنى عليهم " ر.م.ع" و" س.م.ط" و" و.ا.ا" بأن قام بتقلبيهن عنوة واحتضانهن حال ممارسة عمله داخل المدرسة وقد بدرت منه تلك الأفعال تحت ستار تدريس المادة العلمية وبتكثيف التحريات توصلت إلى اعتياد المتهم ممارسة السلوك الإثم مع طالبات أخرى وهن " م.ع.ع" و" ه.ع.ص" و" س.خ.م" و" ك.ر.ف" و" س.س.ا" و" ا.م.ف" و" ف.ع.ف" ولم تتمكن اى منهم من إبلاغ ذويها لما بدر من المتهم من تهديد ببعث فيهم الخوف من الإبلاغ.
وتبين من تحقيقات النيابة، أن أعمار الطالبات المجنى عليهم، تتراوح من 9 إلى 11 سنة، ومن خلال الاستدلال بالتحقيقات قيام المتهم بتقبيل الطالبات واحتضانهن بزعم مداعبتهن والجلوس كرها عنهن، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.