إسبانيا تندد بـ "الإبادة الجماعية" في غزة وتطالب بتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارجاريتا روبليس، عن قلقها الشديد من الوضع في غزة، واصفة الحرب بأنها "إبادة جماعية حقيقية".
جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية، حيث شددت على ضرورة وقف العنف في المنطقة.
وتُعد تصريحات روبليس تكرارًا لما صرحت به يولاندا دياث، نائبة رئيس الوزراء الإسباني، قبل أيام، والتي وصفت أيضًا الحرب في غزة بـ "الإبادة الجماعية".
وتأتي تصريحات المسؤولين الإسبان في ظل تدهور العلاقات بين إسبانيا وإسرائيل، بعد قرار مدريد الاعتراف بدولة فلسطين.
وأكدت روبليس أن الاعتراف بدولة فلسطين لا يُعدّ تحركًا ضد إسرائيل، بل يهدف إلى المساعدة في إنهاء العنف في غزة.
من جهته، شدد وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، على ضرورة تطبيق القرارات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، والتي تشمل وقف الهجوم الإسرائيلي في رفح.
وأشار رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيث، إلى أن اعتراف المزيد من الدول بالدولة الفلسطينية سيزيد من الضغط الدولي من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية غزة محكمة العدل الدولية روبليس الحرب ابادة جماعية فی غزة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في لاهاي وبروكسل تنديدا بالإبا.دة الجماعية في غزة
خرج عشرات الآلاف إلى شوارع لاهاي وبروكسل اليوم الأحد، مرتدين ملابس حمراء، في مظاهرتين حاشدتين تنديدًا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وتظاهر أمس السبت آلاف الأشخاص في فرنسا في إطار احتجاجات عالمية في عطلة نهاية الأسبوع.
وشارك نحو 150 ألف متظاهر في مسيرة احتجاجية بمدينة لاهاي، وفقًا للمنظمين، وهو عدد أكبر من 100 ألف شخص شاركوا في مسيرات تم تنظيمها في 18 مايو الماضي في المدينة نفسها.
وفي بروكسل، اندلعت مظاهرات في تحدِ لموقف الاتحاد الأوروبي، المتهم بالتقاعس تجاه ما يحدث في القطاع الفلسطيني، واستقطبت المسيرة 75 ألف شخص، بحسب الشرطة المحلية، وأكثر من 110 آلاف، وفقًا للمنظمين، الذي أفادوا بأنها أكبر مظاهرة تُنظم في بلجيكا على الإطلاق دعمًا للفلسطينيين.
وفي البلدين المتجاورين، دعا المنظمون، ومنهم منظمة العفو الدولية وأوكسفام، المشاركين إلى ارتداء ملابس باللون الأحمر (قمصان، أوشحة، قبعات) دعمًا لغزة.
وفي لاهاي، حيث توقفت المسيرة عند محكمة العدل الدولية، رفع البعض لافتات كُتب عليها: "لا تغضوا الطرف، افعلوا شيئًا"، و"أوقفوا التواطؤ الهولندي"، و"الصمت عندما ينام الأطفال، لا عندما يموتون".
وحثّ المنظمون الحكومة الهولندية على بذل المزيد من الجهود لكبح جماح إسرائيل. وصرح ميشيل سيرفيس، مدير منظمة أوكسفام نوفيب بأن أكثر من 150 ألف شخص هنا يرتدون اللون الأحمر.. يريدون ببساطة عقوبات ملموسة لوقف الإبادة الجماعية في غزة، مطالبًا الحكومة الهولندية بالتحرك الآن.
وفي بروكسل، هتف المتظاهرون "فلسطين حرة" وسخروا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وظهر في إحدى الملصقات وجهه وعليه عبارة "مطلوب لارتكابه جرائم ضد الإنسانية".
واستأنفت إسرائيل هجومها على قطاع غزة في منتصف مارس الماضي، وكثّفت عملياتها العسكرية في 17 مايو الماضي، بهدف معلن وهو القضاء على حركة حماس الفلسطينية، وتحرير آخر الرهائن المتبقين، والسيطرة على القطاع.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في 30 مايو الماضي من خطر المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة بسبب الحصار الإنساني.
وأدى الهجوم الذي شنته حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 إلى مقتل 1218 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، وفقًا لإحصاء وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية. وردًا على ذلك، شنت إسرائيل عمليات عسكرية أسفرت عن استشهاد أكثر من 54600 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، بحسب بيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدر موثوق.
وكانت محكمة العدل الدولية قد دعت في يناير 2024 إسرائيل إلى تجنب أعمال الإبادة الجماعية، كما حثّ منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة قادة العالم في منتصف مايو الماضي على التحرك لمنع هذه الإبادة.