أكد النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مصر تظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من مسئوليتها التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ودورها الإقليمي الراسخ في حفظ أمن واستقرار المنطقة.

وقال السلاب، في بيان له، إن مصر كانت أول من حذّر من مخاطر اتساع دائرة الصراع الإقليمي منذ اللحظة الأولى للتصعيد، وسخّرت كل إمكاناتها الدبلوماسية والسياسية لاحتواء الأزمة، والحيلولة دون انفجار شامل يهدد مستقبل شعوب المنطقة بأسرها.

مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليميعضو بالشيوخ: بيان الخارجية يعكس الثوابت المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينيةمصر في قلب القضية الفلسطينية.. مفاوضات حاسمة وقوافل إنسانية تجسد الالتزام التاريخيعضو بالشيوخ: بيان الخارجية يؤكد ثوابت الدولة المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية

وشدد على أن إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هو أولوية إنسانية وأخلاقية لا تحتمل التأجيل، مؤكدًا أن تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم، وضمان الاستقرار الحقيقي في الشرق الأوسط.

واختتم السلاب بيانه بالتأكيد على أن موقف مصر نابع من رؤية متكاملة تقوم على حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض سياسات القمع والتهجير، والعمل الدؤوب لوقف نزيف الدماء، وتحقيق سلام يعزز من استقرار الإقليم برمته.

طباعة شارك النائب محمد مصطفى السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب الشعب الفلسطيني الحرب الإسرائيلية قطاع غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النائب محمد مصطفى السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب الشعب الفلسطيني الحرب الإسرائيلية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية

اعتبرت مصر الخميس التظاهرات أمام سفاراتها إجحافا بدورها الذي وصفته بالتاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتضحيات التي قدمتها منذ النكبة عام 1948.

وضمن منشورات أوردتها على صفحتها على فيسبوك تحت عنوان "10 ادعاءات تتردد حول معبر رفح ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة"، اعتبرت الخارجية المصرية أن التظاهرات المذكورة "تصب تماماً في مصلحة الاحتلال الاسرائيلي وتقدم له هدية مجانية"، وفق تعبيرها.

كما رأت الخارجية المصرية أن هناك محاولات متعمدة للتشويه والتشكيك في الدور المصري بصورة ممنهجة وتعمد لتزييف الحقائق بهدف تقويض ذلك الدور واحباط الشعوب العربية وإحداث انقسامات بينها وإضعاف الصمود الفلسطيني.

كما اعتبرت أن التظاهر أمام السفارات المصرية يساهم في تشتيت الرأي العام الدولي والعربي عن المسؤول الحقيقي عن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وتخفيف الضغوط الدولية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة للتوقف عن الانتهاكات الإسرائيلية السافرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

وأعادت الخارجية المصرية نفي أن القاهرة أغلقت معبر رفح الواصل بقطاع غزة، وأكدت أن المعبر لم يغلق من الجانب المصري منذ بدء الحرب الغاشمة على غزة وبوابة المعبر مفتوحة من الجانب المصري إلا أن إغلاق البوابة الفلسطينية على الجانب الآخر (أي من قبل إسرائيل) يحول دون دخول المساعدات.

والخميس نظمت قيادات وشخصيات سياسية وأكاديمية وشعبية، من بينها الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، ونائبه الشيخ كمال الخطيب تظاهرة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، تنديدا بالحصار والتجويع والحرب على قطاع غزة.

 

وأعلنت وزارة الصحة في غزة الخميس تسجيل وفاتين جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع وسوء التغذية، ما رفع عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.

إعلان

وقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب والحصار المفروض على قطاع غزة بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوّعين الذين يقتلون في "مصائد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.

ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف: حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها.. ونتنياهو ملزم بإنهاء الحرب
  • النائب محمد أبو العينين: تمثيل الشعب شرف ومسؤولية والصناعة مفتاح التقدم
  • عبد المنعم سعيد: حل الدولتين يجعل إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط
  • أبو العينين: الصناعة اليوم الترند العالمي.. والتطورات التقنية هي القيمة المضافة والفكر والإبداع
  • بهاء الحريري: الجيش هو السبيل الوحيد إلى لبنان قوي ومستقر
  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • مصر تعتبر المظاهرات أمام سفاراتها لا تدعم القضية الفلسطينية
  • رابطة العالم الإسلامي: نجاح المملكة في مؤتمر حلّ الدولتين يمثَّل محطة مفصلية في تنفيذ القرارات الدولية تجاه القضية الفلسطينية
  • ألمانيا: حل الدولتين القائم على التفاوض يبقى السبيل الوحيد لحل النزاع بشكل مستدام
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟