رئيس صناعة النواب: إنهاء الحرب على غزة وتنفيذ حل الدولتين السبيل الوحيد لاستقرار الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أكد النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مصر تظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من مسئوليتها التاريخية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، ودورها الإقليمي الراسخ في حفظ أمن واستقرار المنطقة.
وقال السلاب، في بيان له، إن مصر كانت أول من حذّر من مخاطر اتساع دائرة الصراع الإقليمي منذ اللحظة الأولى للتصعيد، وسخّرت كل إمكاناتها الدبلوماسية والسياسية لاحتواء الأزمة، والحيلولة دون انفجار شامل يهدد مستقبل شعوب المنطقة بأسرها.
وشدد على أن إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هو أولوية إنسانية وأخلاقية لا تحتمل التأجيل، مؤكدًا أن تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم، وضمان الاستقرار الحقيقي في الشرق الأوسط.
واختتم السلاب بيانه بالتأكيد على أن موقف مصر نابع من رؤية متكاملة تقوم على حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض سياسات القمع والتهجير، والعمل الدؤوب لوقف نزيف الدماء، وتحقيق سلام يعزز من استقرار الإقليم برمته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد مصطفى السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب الشعب الفلسطيني الحرب الإسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
أكد محمود تمام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن مصر ستظل الداعم الأول والراسخ للقضية الفلسطينية، والحريصة على أمن المنطقة واستقرارها، في ظل ما يشهده الشرق الأوسط من تطورات خطيرة ومتسارعة.
وشدد تمّام في تصريحاته، على أن موقف مصر منذ اليوم الأول للأزمة كان واضحًا في تحذيره من مخاطر اتساع دائرة الصراع، وسعيها الدائم لاحتواء الموقف وحماية المدنيين، خاصة في قطاع غزة.
كما جدّد دعمه للموقف المصري الداعي لوقف الحرب على غزة فورًا، باعتباره مطلبًا إنسانيًا وأخلاقيًا لا يحتمل التأجيل، مؤكدًا أن الحل العادل والدائم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تنفيذ حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
صوت الحكمة العربيوأشار تمّام إلى أن مصر – قيادةً وشعبًا – أثبتت دومًا أنها صوت الحكمة العربي، بدءًا من جهودها السياسية، مرورًا بدورها الإنساني، ووصولًا إلى تحذيراتها المتكررة من تداعيات التصعيد، مشددًا على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
وفي سياق متصل، أدان تمّام العدوان الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، واصفًا إياه بأنه انتهاك خطير للسيادة الدولية، وتصعيد غير مسؤول يُنذر بإشعال المنطقة، مؤكدًا أن ما حذّرت منه القيادة المصرية سابقًا بات واقعًا، وأن تجاهل الحل العادل للقضية الفلسطينية سيبقى البوابة الأخطر لاضطراب الإقليم.
وختم بتجديد دعوته لجميع الأطراف لضبط النفس، والاحتكام للحلول السياسية، قائلًا إن الأمن الإقليمي لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال، ووقف العدوان على غزة، والاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني.