تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت شركة Rockwell Automation العالمية، المتخصصة في مجال حلول الأتمتة الصناعية وأنظمة التحكم، عن تعاونها مع شركة IoT Misr، المتخصصة في تكنولوجيا إنترنت الأشياء، لتقديم حلول أتمتة صناعية متكاملة. يهدف هذا التحالف إلى توفير حلول مبتكرة للعملاء، مستفيدين من تجربة كلا الشركتين وتكامل قدراتهما.


يتضمن التعاون تقديم مجموعة واسعة من الخبرات والحلول والدعم، مما يتيح للعملاء الاستفادة من القدرات المتشابكة للشركتين للحصول على حلول شاملة وفعالة تلبي احتياجاتهم الفريدة.
بالدمج بين تقنياتهما، تسعى الشركتان إلى تقديم أتمتة محسّنة وتحليلات للبيانات مع توفير التميّز التشغيلي الشامل. 
وتعتبر Rockwell Automation خبيرة في تكنولوجيا إنترنت الأشياء للقطاع الصناعي، مما يسمح بجمع وتحليل واستخدام البيانات لتحسين الكفاءة التشغيلية والصيانة التنبؤية.
تتميز Rockwell Automation بخبرتها وتجربتها في مجال الأتمتة الصناعية، وتقدم مجموعة واسعة من المنتجات والحلول التي تمتد من أرضية المصنع إلى مستوى المؤسسة. وتخدم الشركة مجموعة واسعة من الصناعات، مما يتيح تحسين عمليات الإنتاج وزيادة الكفاءة وتعزيزها.
من جهته، أشاد عمرو نور، الرئيس التنفيذي لشركة IoT MISR لخدمات إنترنت الأشياء، بالشراكة مع Rockwell Automation، مؤكدًا أنها ستوفر فرصًا أكبر للعملاء للحصول على خدمات صناعية رقمية إنتاجية غير مسبوقة.
يعكس هذا التحالف التزام Rockwell Automation و IoT Misr بتقديم حلول مبتكرة وشاملة للعملاء، مما يعزز القدرة على التنافسية ويدعم النمو المستدام في مختلف القطاعات الصناعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القطاعات الصناعية

إقرأ أيضاً:

صور أقمار صناعية تفند رواية عودة الحياة إلى الفاشر

بينما انتشرت على منصات التواصل روايات تتحدث عن "تعافي الفاشر" عاصمة ولاية شمال دارفور، وعودة الحياة إلى أسواقها بعد سيطرة قوات الدعم السريع، كانت صور الأقمار الصناعية تروي قصة مختلفة بالكامل.

فالمشهد الذي التقطته الأقمار الصناعية لـ3 من أكبر أسواق المدينة خلال ديسمبر/كانون الأول 2025 لا يظهر أي أثر لحياة تجارية طبيعية، بل فضاءات شبه خالية تقف على النقيض من السردية الرقمية التي سعت إلى إقناع المتابعين بأن الفاشر استعادت نشاطها المدني.

وتكشف صور أقمار صناعية حديثة حصلت عليها وكالة سند للتحقق الإخباري في شبكة الجزيرة عن تغير جوهري في نمط الحياة المدنية داخل مدينة الفاشر، من خلال مقارنة بين مرحلتين مفصليتين في تاريخ المدينة الحديث: ما قبل الحصار في مايو/أيار 2024، ثم بعد سقوطها بيد قوات الدعم السريع في أكتوبر/تشرين الأول 2025.

غياب النشاط التجاري داخل الأسواق الرئيسة

وتظهر الصور الملتقطة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة أن الأسواق التالية أصبحت خالية تماما من الحركة المدنية:

سوق الفاشر الكبير

تكشف الصور الملتقطة في ديسمبر/كانون الأول 2025 اختفاء الحركة داخل سوق الفاشر الكبير تماما، بدون وجود مركبات أو باعة أو تجمعات مدنية.

وقد أظهرت الصور أيضا وجود دمار في بعض المواقع التي كانت قد قصفت في فترة الحصار مقارنة بصور مايو/أيار 2024، التي أظهرت نشاطا تجاريا مكثفا.

سوق الفاشر الكبير قبل سيطرة قوات الدعم السريع (يمين) ملتقطة في 23 مايو/أيار 2024، وأخرى ملتقطة في السابع من ديسمبر/كانون الأول 2025 (بلانيت) سوق أبو شوك

كذلك، أظهرت صور الأقمار الصناعية أن سوق أبو شوك بات مهجورا، مع غياب أي حركة سيارات أو بسطات أو تجمعات بشرية، مع تغيّر واضح في ملامح الشوارع التجارية، بجانب آثار استهداف في بعض المواقع التي قُصفت خلال فترة الحصار قبل سقوط المدينة.

سوق أبو شوك قبل سيطرة قوات الدعم السريع (يمين) ملتقطة في الرابع من مايو/أيار 2024، وأخرى ملتقطة في السادس من ديسمبر/كانون الأول 2025 (بلانيت) سوق المواشي إعلان

تبيّن صور الأقمار الصناعية أن سوق المواشي أصبح شبه خال من حركة المواطنين والعاملين بالسوق، في مشهد يعكس توقفا كاملا للحركة التجارية.

سوق المواشي قبل سيطرة قوات الدعم السريع (يمين) ملتقطة في 23 مايو/أيار 2024، وأخرى ملتقطة في السادس من ديسمبر/كانون الأول 2025 (بلانيت)

وبحسب التحليل الزمني لسلسلة الصور، فإن آخر نشاط سوقي كبير رُصد في الفاشر كان في مايو/أيار 2024، قبل أن تؤدي العمليات العسكرية والحصار الطويل ثم سقوط المدينة إلى تعطّل شبه كامل للحياة الاقتصادية.

رواية "عودة الحياة" إلى الفاشر

وعلى الفضاء الإلكتروني، وخاصة منصة إكس، رصدنا اتجاها منظما للحسابات المحسوبة على قوات الدعم السريع يتبنّى سردية موحدة تحت عنوان "عودة الحياة إلى الفاشر"، مستخدما وسم "#الفاشر_تتعافى" بكثافة لافتة.

وبالتحقق من طبيعة الحسابات التي تقود هذا الضخ الإعلامي، تبيّن أن نسبة واسعة منها أُنشِئت حديثا خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وهو ما يعكس نمطا متكررا في الحملات المنسّقة المعروفة بـ"التضخيم المصطنع لدفع خطاب محدد".

وأظهر تحليل البيانات التعريفية لتلك الحسابات، باستخدام أداة التحقق الحديثة التي أتاحتها منصة إكس لعرض تفاصيل الموقع الجغرافي للدخول، أن معظم الحسابات لا تُسجَّل ضمن نطاق السودان الجغرافي، على الرغم من تبنّيها لهوية سودانية شكلا ولغة ومحتوى.

صورة تظهر البيانات التعريفية لأحد الحسابات الداعمة لقوات الدعم السريع (الجزيرة)صورة تظهر البيانات التعريفية لأحد الحسابات الداعمة لقوات الدعم السريع (الجزيرة)صورة تظهر البيانات التعريفية لأحد الحسابات الداعمة لقوات الدعم السريع (الجزيرة)

كما يلاحظ أن محتوى هذه الحسابات يكاد يتطابق في النصوص والصور ومقاطع الفيديو.

محتوى الحسابات الداعمة لقوات الدعم السريع يكاد يتطابق في النصوص والصور ومقاطع الفيديو (الجزيرة)

وتُظهر اللقطات المتداولة في هذه الحسابات اعتماد رسائل موحدة تركز على تصوير الفاشر كمدينة استعادت الحياة الطبيعية بعد الأحداث الدامية التي شهدتها مطلع الشهر، في محاولة واضحة لإعادة صياغة الرواية العامة حول الوضع الميداني.

الحسابات الداعمة لقوات الدعم السريع تعتمد رسائل موحدة تركز على تصوير الفاشر كمدينة استعادت الحياة الطبيعية بعد الأحداث الدامية الأخيرة (الجزيرة)

كما تتكرر إعادة نشر المقاطع نفسها من حسابات متعددة، إضافة إلى الاعتماد على حسابات بملفات شخصية شبه فارغة وبتفاعل منخفض.

مقالات مشابهة

  • الصين تطلق مجموعة أقمار صناعية جديدة للإنترنت
  • بنى سويف .. حملة تنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
  • مجدي أحمد علي: استعد لتقديم فيلم سينمائي عن سعاد حسني
  • البنوك تستمر في تقديم خدمات مجانية للعملاء بمناسبة الشمول المالي لذوي الهمم..تفاصيل
  • تقارير مغربية: الأهلي يستعد لتقديم عرضه الرسمي لضم يوسف بلعمري من الرجاء
  • شركة "tpay" تدخل السوق المصرية لتقديم خدمات الدفع المباشر
  •  عصر الخميس ..آخر موعد لتقديم طلبات المنح والقروض الداخلية
  • إطلاق 3 أقمار صناعية إيرانية باستخدام "سويوز"
  • صور أقمار صناعية تفند رواية عودة الحياة إلى الفاشر
  • فرق طبية لتقديم الدعم للناخبين أمام لجان انتخابات النواب بالوادي الجديد