أخنوش : الإنتخابات أفرزت تحالفات واضحة وحقيقية ونحن فخورون بتنزيل الأوراش الملكية على أرض الواقع
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
زنقة 20. أكادير
قال رئيس التجمع الوطني للأحرار السيد عزيز أخنوش أن حكومته تتشرف وهي مرفوعة الرأس بأن تتحدث اليوم عن حصيلة المشاريع والأوراش والبرامج الملكية الكبيرة التي تم تنزيلها على ارض الواقع.
وأردف اخنوش الذي كان يتحدث في كلمة له باللقاء الوطني لتقديم رؤية حزب الأحرار للإرتقاء بعمل الجماعات الترابية والغرف المهنية، اليوم السبت بأكادير، ان نتائج الإنتخابات الماضية اثبتت بان المغاربة يطمحون من خلالها إلى تحالفات واضحة وحقيقية وحكومة ملتزمة تحقق إنجازات ملموسة.
وأوضح اخنوش أن زعامة الأحرار للحكومة الحالية لم تأتي من فراغ بل كانت مبنية على مبدأ الوضوح والشفافية لذلك تم وضع حصيلة محينة حتى يتأكد لدى المغاربة مصير ما كانوا ينتظرونه من الحكومة التي وثقوا بها.
وعلى الرغم من صعوبة المهمة وتداعيات ازمة كوفيد 19 والازمة العالمية بسبب الحرب الاوكرانية الروسية وازمة الجفاف التي استمرت لثلاث سنوات بما في ذلك الشلل الذي كان حاصلا في الحوار الإجتماع، يضيف اخنوش واصلت حكومتنا الإصلاح ومواجهة كل هذه التحديات وفقا لتطلعات ملك للبلاد نصره الله.
اخنوش اكد في سياق حديثه ان حكومته ومنذ اللحظات الاولى اخذت على عاتقها امانة تنزيل إنتظارات عامة المغاربة وقامت بمحاولة فك احد اكثر الملفات صعوبة وهو المتعلق بالحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين والملف الثاني هو تكريس اسس الدولة الإجتماعية حسب إرادة ملكنا نصره الله وفي الوقت المحدد لها.
وبحسب اخنوش فإن حكومته قد قدمت للمغاربة حصيلة تعتبر حصيلة للتاريخ تجعل حزب التجمع الوطني للأحرار يفخر بها كما هو الشأن لكل مكونات الحكومة لأنها حصيلة الأسرة المغربية حصيلة المجتمع المغربي حصيلة كل المغاربة.
وخلص اخنوش إلى انه يحق لمنتخبي وقيادي حزب التجمع الوطني للأحرار ان يفتخروا بما حقق حزب الأحرار من برامج اجتماعية واقتصادي وفي جميع المجالات في فترة سنتين فقط وهو انجاز عجزت عنها كل الحكومات السابقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
علوم البحار يوضح مدى تأثير زلزال روسيا وتسببه في اضطرابات واضحة رصدت من الإسكندرية
قال الأستاذ الدكتور عمرو حمودة رئيس مركز الحد من المخاطر بمعهد علوم البحار ورئيس اللجنة الدولية للتسونامي والمخاطر البحرية باليونيسكو إن روسيا شهدت حدثا زلزاليا كبيرا وقع قبالة الساحل الشرقي لشبه جزيرة كامتشاتكا.
• بلغت قوة الزلزال 8.8 درجة، وهو ما يُعد شديد القوة ونادر الحدوث.
• وقع على بُعد 116 كيلومترًا من مدينة بتروبافلوفسك - كامتشاتسكي، بزاوية اتجاه تبلغ 299°.
• وقع الحدث في 29 يوليو 2025، الساعة 23:24:50 بالتوقيت العالمي (UTC).
• الإحداثيات: دائرة العرض 52.5° شمالًا، وخط الطول 160.2° شرقًا.
• نوع المقدار الزلزالي: mww، وهو يشير إلى مقدار العزم المستمد من شكل موجات الزلازل.
• العمق: 21 كيلومترًا تحت سطح الأرض.
ونظرًا لشدة الزلزال، سجل جهاز الرصد الزلزالي التابع للمركز القومي لعلوم البحار والمصايد (MHMC-NIOF) والمتمركز بمدينة الإسكندرية، مصر، اضطرابات واضحة في البيانات السيزمية، ما يشير إلى مدى تأثير الموجات الزلزالية على نطاق جغرافي واسع تجاوز منطقة الحدث نفسه.
في الساعات التي سبقت الزلزال الرئيسي، تم رصد عدد من الزلازل منخفضة الشدة. قد تُصنَّف هذه كهزات تمهيدية، ما يشير إلى بدء تغير في الإجهاد داخل منطقة الصدع، وعلى الرغم من أن الزلازل الكبيرة لا تسبقها دائمًا هزات تمهيدية، فإن وجودها في هذه الحالة يُعد دلالة على بداية نشاط تمزقي مبكر.
أعقب الزلزال الرئيسي اندفاع في النشاط الزلزالي، حيث ظهرت هزات صغيرة لاحقة بفترات زمنية متتالية، تتراوح قوتها بين 3 و6 درجات. هذا نمط كلاسيكي للهزات الارتدادية، إذ يعيد كوكب الأرض توازنه بعد إطلاق مفاجئ للإجهاد التكتوني.
الانحسار الزمني
من المرجح أن يُظهر الرسم البياني اتجاهًا تنازليًا في عدد الهزات الارتدادية مع مرور الساعات. ويتماشى هذا مع قانون "أوموري"، الذي يصف كيف أن وتيرة الهزات الارتدادية تتناقص بشكل أُسّي بعد وقوع زلزال كبير.
الزلزال الذي بلغت قوته 8.8 درجة قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا في روسيا تسبب في حدوث تسونامي كبير.
• ضربت أمواج تسونامي بارتفاع يصل إلى 4 أمتار بلدات ساحلية مثل "سيفيرو-كوريلسك" في روسيا، ما أدى إلى فيضانات وعمليات إجلاء.
• أصدرت اليابان تحذيرًا عامًا من تسونامي في جميع أنحاء البلاد، حيث وصلت الأمواج إلى 60 سنتيمترًا في هوكايدو، ما أدى إلى إجلاء أكثر من مليوني شخص.
• وُضعت هاواي والساحل الغربي للولايات المتحدة تحت مراقبة وتحذيرات من تسونامي، وسُجلت أمواج بارتفاع حوالي 3.6 قدم في مدينة "كريسينت سيتي"، كاليفورنيا.
• قام مركز التحذير من التسونامي في المحيط الهادئ بتنشيط تنبيهات في عدة مناطق، بما في ذلك ألاسكا، ونيوزيلندا، وأجزاء من أمريكا اللاتينية.
ويُعد هذا الحدث من بين أقوى ستة زلازل تم تسجيلها على الإطلاق، وقد ساهم وقوعه في منطقة ضحلة قبالة الساحل في إزاحة كميات كبيرة من المياه، وهي ظروف مثالية لتوليد تسونامي بهذا الحجم.