قيادي تجمعي : الأحرار سيربح انتخابات 2026
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
زنقة20ا أكادير
قال محمد أوجار عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، “إننا كأعضاء في الحزب نفتخر وننتشي بالإنتماء إليه ونحن ومجموعة من الإخوان رافقنا تجربة بناء هذا الحزب واليوم فخورين في أفضل وأكبر حزب وهو أكثر الأحزاب ونزاهة وأخلاقا”.
وأضاف أوجار في كلمة له باللقاء الوطني لتقديم رؤية حزب الأحرار للإرتقاء بعمل الجماعات الترابية والغرف المهنية، اليوم السبت بأكادير، برئاسة رئيس الحزب عزيز أخنوش وبحضور وزارء الحزب وأعضاء المكتب السياسي ورؤساء الجماعات والجهات والمنتخبين، “إننا اليوم نقف على نصف الحصيلة المرحلية للولاية الحكومية معتزين بحصيلة بحكومة عزيز أخنوش وانجازاتها.
وأكد أوجار أن “التشويش عبر إرسال الرسائل وتنظيم الندوات لمعارضة النجاح لن يأت أكله ضد هذه الحكومة.. وسنبرح الانتخابات القادمة لمواصلة معركة قيادة التنمية”، مشيرا إلى أن “التشويش سيبقى تشويشا ونحن دافعنا بأن يكون للمعارضو وضع دستوري وديمقراطي لكن اليوم نرى أن الحكومة تشتغل والمعارضة تقف في مكانها وتستعمل هذه الأساليب”.
وخاطب أوجار المعارضة قائلا: “مسؤولية الحكومة تنزيل المشاريع والتعهدات إلى جانب تفعيل وأجرأة كل المقضتيات في الدستوي.. واليوم للأسف الشديد هناك كائنات سياسية عوض الاشتغال والانكباب على البناء يغضبها النجاح ولا تتحمل النجاح كأنه في عدوها في الوطن
ولن تنفع رسائلها و لا والندوات والتشويش”.
وتابع أوجار “المعارضة للأسف الشديد لا نطعن فيها وندعوها لبناء أحزابها.. ومن يعتقد بأنه من خلال رمي التهم يمكنه بناء مجد سياسي فهو خاطئ.. أما نحن نسير في الطريق الصحيح وسنذهب لتحقيق نصر إلى أخر”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قيادي بتحالف «صمود» يشرح الكارثة في السودان أمام البرلمان الأوروبي
خالد عمر يوسف أكد أمام البرلمان الأوروبي أن أزمة السودان أعمق بكثير من الرؤى التبسيطية التي تطرحها بعض الجهات حولها.
بروكسل: التغيير
كشف خالد عمر يوسف القيادي بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، أنه شرح أمام البرلمان الأوروبي أبعاد الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب في السودان، وأهمية التنسيق لتنفيذ خارطة طريق الآلية الرباعية لإسكات صوت البنادق.
وفشلت جميع المبادرات المطروحة في حمل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على إيقاف الحرب المندلعة بينهما منذ منتصف ابريل 2023م، فيما تقود القوى المدنية جهوداً مكثفة لإيجاد حل سلمي للأزمة.
وقال خالد عمر في منشور على صفحته بـ(فيسبوك) اليوم، إنه تحدث في حلقة نقاش بمباني البرلمان الأوروبي في بروكسل نهار الأمس خصصت لنقاش الأزمة في السودان.
وأضاف أنه شرح حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب من قتل ولجوء وجوع وانتهاكات جسيمة ترتكبها أطراف القتال في حق المدنيين.
وذكر يوسف أنه أكد أن هذه الأزمة أعمق بكثير من الرؤى التبسيطية التي تطرحها بعض الجهات حولها “مما يتطلب منظوراً شاملاً يخاطب كافة جوانبها ويعالجها بصورة منصفة ومستدامة”.
وأشار إلى أنه تناول في مداخلته الدور الذي تقوم به عناصر النظام السابق في هذه الحرب لتستخدمها لتصفية ثورة ديسمبر المجيدة، وأكد أن “مشروع المؤتمر الوطني/ الحركة الإسلامية الإرهابي هو خطر على السودان وعلى محيطه الإقليمي والدولي مما يتطلب التصدي له بحزم وجدية، بما يحد من الدور المخرب لهذه المنظومة الإرهابية”.
وقال خالد عمر، إنه أكد للبرلمان الأوروبي على أن خارطة طريق بيان 12 سبتمبر الذي طرحته دول الرباعية يمثل الفرصة الأهم حالياً لإسكات صوت البنادق، مما يتطلب تنسيقاً محلياً ودولياً وإقليمياً لضمان تنفيذ بنودها جميعاً ابتداءً بالهدنة الإنسانية الفورية المقترحة.
وأوضح يوسف أنه طالب الاتحاد الأوروبي بمضاعفة الجهود للمساهمة في توفير المساعدات الإنسانية للمتضررين من حرب 15 ابريل، وضرورة دعم عمل لجنة التحقيق الدولية المستقلة لتوثيق كافة الانتهاكات وضمان محاسبة مرتكبيها جميعاً دون استثناء.
الوسومالبرلمان الأوروبي التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الجيش السوداني الحركة الإسلامية الرباعية الدولية السودان المؤتمر الوطني ثورة ديسمبر حرب 15 ابريل 2023م حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف قوات الدعم السريع