أرمينيا والاتحاد الأوروبي يبحثان آخر تطورات تطبيع العلاقات بين باكو ويريفان
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان هاتفيا مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي اليوم السبت آخر التطورات في تطبيع العلاقات بين يريفان وباكو.
وجاء في بيان على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأرمينية أمس، أن ميرزويان أجرى محادثات هاتفية مع بوريل تناولت مجموعة واسعة من القضايا.
ووفقا للبيان فقد أكد الجانبان أهمية تنفيذ برامج التعاون القائمة بالفعل والوصول إلى مستوى جديد في مجالات إضافية وذلك في إطار تعميق الشراكة بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي.
ومن جانبه، شدد وزير خارجية أرمينيا على أهمية اتخاذ قرار نهائي بشأن إطلاق الحوار بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي بشأن إلغاء التأشيرات بين الجانبين.
وتبادل ميرزويان وبوريل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية، حيث تناولا آخر التطورات في عملية تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان.
وفي إشارة إلى عملية ترسيم الحدود بين البلدين والاتفاقات المكتوبة بين اللجان المعنية، أكد ميرزويان على أن العملية يجب أن تستمر على أساس إعلان ألما آتا لعام 1991، كما تم الاتفاق عليه أيضا على مستوى زعيمي البلدين.
كما أكد وزير الخارجية الأرميني أنه سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق نهائي من خلال صياغة الاتفاقات التي تم التوصل إليها بالفعل في مشروع معاهدة السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرمينيا الاتحاد الأوروبي باكو يريفان
إقرأ أيضاً:
تعاون سعودي- فلسطيني في المناهج والاتصالات والتنمية «البشرية».. وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يستعرضان العلاقات الثنائية
البلاد (نيويورك)
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك، وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية. عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي، الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره؛ للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة، وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج، والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة، ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين. فيما تختض مذكرة التفاهم الثالثة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات؛ للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين. تأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني، لاسيما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية؛ لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.