وفد من "إيكواس" في النيجر لعقد مفاوضات مع قادة الانقلاب
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
قال مسؤول في "إيكواس" إن وفدا من مجموعة دول غرب إفريقيا زار النيجر اليوم الأربعاء "للتفاوض" مع المجلس العسكري الذي أطاح الأسبوع الماضي بالرئيس المنتخب للبلاد محمد بازوم.
إقرأ المزيد وقال المسؤول: "كان رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا يود أن يكون هنا، لكن بينما نتحدث، فإنهم موجودون في النيجر كجزء من وفد رفيع المستوى بقيادة رئيس الدولة النيجيري السابق الجنرال عبد السلام أبو بكر للتفاوض".
كلام المسؤول الإفريقي جاء خلال افتتاح المحادثات التي جمعت قادة عسكريين من "إيكواس" حول الأزمة في النيجر، في العاصمة النيجيرية أبوجا.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الاتحاد الإفريقي
إقرأ أيضاً:
أورانو الفرنسية تبحث بيع أصولها بعد خلافات مع النيجر
نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصادر مطّلعة أن شركة أورانو المملوكة للدولة الفرنسية والمتخصصة في الوقود النووي تبحث بيع أصولها من اليورانيوم في النيجر، بعد انهيار علاقتها مع السلطات العسكرية التي تحكم البلاد منذ انقلاب 26 يوليو/تموز 2023.
وقالت الشركة الفرنسية -التي تعد ثالث أكبر منتج لليورانيوم المخصّب في العالم- إن أولوياتها الآن هي التركيز على عملية التحكيم الدولي الجارية مع الحكومة في نيامي، وأضافت أن "عدة أطراف أبدت اهتمامها بأصول المجموعة في النيجر، ولديها الحرّية في تقديم عروضها إذا رغبت في ذلك".
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت "أورانو" أنها بدأت في إجراءات التحكيم الدولي مع حكومة النيجر، احتجاجا على سحب رخصة منجم إيمورارين، مشيرة إلى أنها لجأت إلى ذلك الخيار بعد أن استنفدت جميع الجهود الحسنة التي من شأنها أن تؤدي إلى حلول وتفاهمات حول إمكانية العودة إلى الحوار.
وفي يونيو/حزيران 2024، سحب المجلس العسكري الحاكم في النيجر رخصة تشغيل منجم إيمورارين -الذي تقدّر احتياطاته بـ200 مليون طن من اليورانيوم- من شركة أورانو، متهما إياها بعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه البلاد.
إعلانوكانت الشركة الفرنسية أعلنت الثلاثاء الماضي رفع دعوى قضائية أمام محاكم النيجر بسبب ما وصفته بـ"الاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني" لموظفيها، والمصادرة الجائرة للممتلكات.
والأسبوع الماضي، قالت الشركة إنها لم تستطع التواصل مع مدير عملياتها في النيجر إبراهيم كورمو بسبب اعتقاله من طرف السلطات في نيامي، ونقله إلى مقر جهاز المخابرات الخارجية.