3 مكونات منزلية تعيد الملابس الباهتة جديدة.. جربيها
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
غسل الملابس المتكرر أو بطريقة غير صحيحة ومطابقة للمواصفات الموجدة عليها، يجعلها باهتة بعدما كانت ألوانها مبهجة وزاهية، وتلك المشكلة شائعة كثيرًا بين الأشخاص، وترغب ربات البيوت في معرفة أفضل الحيل والطرق عند غسل الملابس ليظل رونقها ومظهرها اللائق، التي تفقد رونقها ولمعانها مع تكرار الغسيل.
ويُمكن لربة المنزل اتباع عدة خطوات عند غسل الملابس للاحتفاظ بلونها، أولها ضرورة فرز الملابس حسب تعليمات ملصق العناية التي يتحدد عليه درجة حرارة الماء المناسبة عند الغسيل، وهل يمكن استخدام مواد تبييض أم لا؟، بحسب ما ذكره تقرير منشور بموقع «Wikihow».
كما يجب على ربة المنزل استخدام الماء البارد حال غسل الملابس التي بها بقع مثل، لأن ذلك يساعد على منع بهتانها على الملابس الأخرى، والوضع في عين الاعتبار أن المسحوق الكثير لا يؤدي للتنظيف بل يكون طبقات من الرغوة قد تؤدي لبهتان الملابس، ولكن يمكن التخلص من تلك المشكلة ببعض الحيل التي تساعد على إعادة الملابس الباهية جديدة مرة أخرى.
- الخل: من المواد الفعالة في استعادة الملابس مرة أخرى للونها الطبيعي، لأنه يساعد على التخلص من بقايا المسحوق التي تؤثر على الملابس، لذا ضعي نصف كوب من الخل في الغسالة.
- الملح: أضيفي مقدار ملعقة منه إلى الملابس في الغسالة مع المسحوق المعتاد، وبعد دورة التشغيل المعتادة وتجفيف الملابس ستلاحظين اختلاف ألوان الملابس تمامًا من أول مرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملابس مكونات منزلية غسل الملابس ألوان وصفات غسل الملابس
إقرأ أيضاً:
غزال يدعو لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة للانضمام إلى سلاسل القيمة العالمية
أكد المهندس محمود غزال، عضو غرفة الصناعات النسجية باتحاد الصناعات المصرية، أن تحقيق هدف مضاعفة صادرات الملابس الجاهزة المصرية يتطلب تمكين الشركات المحلية، خاصة الصغيرة والمتوسطة، من الاندماج في سلاسل القيمة العالمية ورفع قدراتها التنافسية وفقًا للمعايير الدولية.
2.9 مليار دولار صادرات الملابس الجاهزة
وأوضح غزال أن قطاع الملابس الجاهزة والمنسوجات يُعد ثاني أكبر قطاع صناعي في مصر، إذ يمثل نحو 34% من الناتج الصناعي، مشيرًا إلى أن صادرات الملابس الجاهزة سجلت خلال عام 2024 رقمًا قياسيًا بلغ 2.9 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخ القطاع، لكنها لا تزال تمثل 0.5% فقط من السوق العالمية التي تتجاوز وارداتها نصف تريليون دولار سنويًا.
وأضاف أن أحد أبرز التحديات التي تواجه الصناعة هو ارتفاع تكلفة الحصول على الشهادات الدولية ومتطلبات الالتزام بمعايير الجودة والاستدامة التي تشترطها الشركات والعلامات التجارية العالمية، مؤكدًا أن أقل من 20% من مصانع الملابس في مصر تصدّر منتجاتها، وأن 20 شركة كبرى فقط تمثل نصف الصادرات المصرية في هذا القطاع.
وأشار إلى أن معظم صادرات الملابس المصرية ما زالت تتركز في الولايات المتحدة اتتنة بنسبة 42%، تليها دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 24%، وتركيا بنسبة 8%، ودول الخليج بنسبة 10.5%، بينما تصل صادرات المغرب إلى 6.5 مليار دولار، وتركيا إلى 18 مليار دولار، وبنجلاديش إلى 26 مليار دولار، مما يعكس الحاجة لتوسيع قاعدة المصدرين المصريين.
وفي إطار رؤيته المستقبلية، دعا المهندس محمود غزال إلى توجيه جزء من دعم الصادرات لمساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة على الحصول على الشهادات الدولية اللازمة لدخول سلاسل التوريد العالمية، وإنشاء برامج تأهيل وتمويل ميسر بالشراكة بين الدولة والمجالس التصديرية.
تشجيع الشركات الصغيرة
وأشار إلى أن تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية ودمجها في سلاسل القيمة العالمية سيساهم في تطوير أدائها وزيادة صادراتها، مما سينعكس إيجابيًا على أداء الصادرات المصرية ككل، لتحقيق مستهدف 150 مليار دولار في الصادرات السلعية خلال السنوات المقبلة.
كما أكد على أهمية البدء في استخدام الأقمشة المعاد تدويرها لمواكبة التوجهات العالمية نحو الإنتاج المستدام، إلى جانب زيادة عدد المعارض التخصصية داخل مصر وخارجها، وتفعيل دور مكاتب التمثيل التجاري المصري في دعم المصدرين والترويج للمنتجات المصرية في الأسواق الخارجية، مع ضرورة أن تكون للمجالس التصديرية فاعلية أكبر في بناء علاقات تسويقية وتجارية دولية.
واختتم غزال بأن كل زيادة بنسبة 1% في مشاركة مصر في سلاسل القيمة العالمية تعني زيادة مماثلة في دخل الفرد والصادرات والاستثمار الأجنبي المباشر، مؤكدًا أن الطريق نحو مضاعفة صادرات الملابس الجاهزة يمر عبر التأهيل، والاستدامة، والتكامل الإقليمي بما يضع الصناعة المصرية في مكانها المستحق على خريطة الأسواق العالمية.