المناطق_متابعات

قالت وسائل إعلام مصرية، اليوم الأحد، إن 200 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية انطلقت من أمام معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخول قطاع غزة. وقال تلفزيون “القاهرة الإخبارية” إن المساعدات غذائية وإن أربع شاحنات تحمل وقودا للقطاع.

وأضاف أن المساعدات سيتم تسليمها للأمم المتحدة على الجانب الفلسطيني، وأن الشاحنة الواحدة تحمل ما بين 15 و20 طنا من المساعدات.

أخبار قد تهمك ضمن الجسر الجوي الإغاثي.. وصول شحنة مساعدات من المملكة إلى تونس (فيديو) 18 سبتمبر 2021 - 8:11 مساءً

وكانت الرئاسة المصرية أعلنت يوم الجمعة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأميركي جو بايدن اتفقا على ضرورة إيصال كميات من المساعدات الإنسانية والوقود لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم وذلك بصورة مؤقتة.

إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم “مؤقتا”

وقالت الرئاسة إن إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم سيكون مؤقتا لحين “التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني”.

وجاء الاتفاق المصري-الأميركي خلال اتصال بين الرئيسين بحثا خلاله التطورات في قطاع غزة، حيث أكدا على “ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض وتحقيق انفراجة تنهي المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني”. كما جدد الزعيمان ، بحسب الرئاسة المصرية، رفضهما لكافة محاولات تهجير الفلسطينيين ودعمهما لمنع توسع الصراع، كما تضمن الاتصال تأكيد “ضرورة تضافر المساعي المختلفة لإنفاذ حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية”.

وفي بيان أصدره البيت الأبيض في وقت لاحق رحب بايدن “بالتزام السيسي بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة من مصر عبر معبر كرم أبو سالم بصفة مؤقتة، من أجل توزيعها في جميع أنحاء غزة”.

وأعرب بايدن عن “التزامه الكامل بدعم الجهود الرامية إلى إعادة فتح معبر رفح بترتيبات مقبولة لكل من مصر وإسرائيل”، وأشار البيان إلى إرسال فريق رفيع المستوى إلى القاهرة هذا الأسبوع لإجراء مزيد من المناقشات حول هذا الموضوع.

وفي رام الله، قالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إنه تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت بعد اتصالات مع مصر، وذلك إلى حين “الاتفاق على تشغيل الجانب الفلسطيني الرسمي لمعبر رفح”.

تواصل قصف رفح

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي قصف مناطق عدة في رفح. وقصف الجيش الإسرائيلي السبت قطاع غزّة ولا سيّما رفح، غداة صدور أمر عن محكمة العدل الدوليّة لإسرائيل بوقف عمليّاتها العسكريّة في المحافظة الجنوبيّة “فورا.

وفجر الأحد، أعلنت حماس أنّ مقاتليها نفّذوا كميناً ضدّ قوة إسرائيلية شمالي قطاع غزة وأوقعوا أفرادها “بين قتيل وجريح وأسير”، لكنّ الجيش الإسرائيلي سارع إلى نفي وقوع أيّ من جنوده في الأسر.

وكثّف الجيش الإسرائيلي ليل السبت-الأحد قصفه بالمدفعيّة والطائرات لقطاع غزّة ولا سيّما لمدينة رفح الواقعة في أقصى جنوبه وكذلك لمناطق في وسط القطاع وشماله، بحسب ما أفاد شهود عيان.

وأمرت محكمة العدل الدولية وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة وتعدّ قراراتها ملزمة قانونا لكنها تفتقر إلى آليات لتنفيذها، إسرائيل الجمعة بفتح معبر رفح بين مصر وغزة، وهو مغلق منذ إطلاق عمليتها البرية في هذه المحافظة أوائل مايو.

وفي وقت سابق الأسبوع الماضي طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال ضد ثلاثة قادة في حماس وضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه.

ورغم انتقاد الحكومة الإسرائيلية إعلان المدعي العام، إلا أنها أمرت مفاوضيها بـ”العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى عودة المحتجزين”، وفق ما قال مسؤول كبير.

وبعد توقفها مطلع مايو، برزت مؤشرات إلى احتمال استئناف المفاوضات للتوصل الى هدنة في قطاع غزة تشمل الإفراج عن المحتجزين وعن معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل.

وتساهم واشنطن والدوحة والقاهرة في الوساطة بين طرفي الحرب. وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات تعثّرت على وقع التصعيد في العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح وتمسّك حماس بوقف نار دائم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مساعدات إنسانية عبر معبر کرم أبو سالم الجیش الإسرائیلی قطاع غزة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

تصعيد إسرائيلي مستمر في غزة وتوقف جهود التهدئة وسط أزمة إنسانية متفاقمة

البلاد (غزة)

تواصل القوات الإسرائيلية تصعيدها العسكري ضد قطاع غزة، مع استمرار القصف الجوي والبري والبحري على مختلف أنحاء القطاع، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى خلال الساعات الماضية. وأكدت مصادر ميدانية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات مكثفة على مدينة غزة، ومخيم جباليا، وحي الشجاعية، ومخيم الشاطئ، ومنطقة التفاح، بالإضافة إلى قصف عنيف من البوارج الحربية الإسرائيلية استهدف المناطق الغربية للقطاع.

وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى أكثر من 135 قتيلاً منذ فجر الأربعاء وحتى الآن، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية استهداف الفلسطينيين المتجمعين في مناطق توزيع المساعدات، لا سيما في محيط نتساريم وسط القطاع وشمال غرب غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين خلال محاولتهم الحصول على الغذاء والإغاثة.

وفي تطور ميداني خطير، وثقت مشاهد مصورة قصفاً مباشراً من قبل الجيش الإسرائيلي استهدف مربعات سكنية شمال مخيم البريج وسط القطاع، ما تسبب في تدمير منازل وتشريد العائلات.

بالتزامن مع التصعيد في غزة، صعّدت المستوطنات الإسرائيلية من هجوماتها على الفلسطينيين في الضفة الغربية. فقد شهدت قرية كفر مالك شرق رام الله هجوماً من قبل مستوطنين مسلحين أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، إضافة إلى تدمير منازل وممتلكات في مناطق متفرقة مثل أريحا والطيبة. كما اقتحمت القوات الإسرائيلية مدينة حلحول شمال الخليل ونفذت حملات مداهمات واعتقالات واسعة في نابلس.

وفي سياق سياسي متصل، أكد مسؤولون فلسطينيون أن اعتداءات المستوطنين تجري تحت حماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي، معتبرين ذلك سياسة ممنهجة لدفع الفلسطينيين نحو التصعيد. وطالب نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية التي تدفع المنطقة نحو انفجار أوسع.

على صعيد التهدئة، أفادت مصادر مطلعة بأن المحادثات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى طريق مسدود، حيث لم يتم تقديم أي مقترحات جديدة حتى الآن. ولا تزال النقاشات تدور حول مقترح قدّمه المبعوث الأميركي، إلا أن حركة حماس أعلنت تحفظها على العديد من بنوده، خاصة تلك المتعلقة بجدولة الانسحاب الإسرائيلي وآلية إدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب مطالبها بوقف دائم لإطلاق النار بدلاً من تهدئة مؤقتة.

وتشير التقارير إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تحسم أمرها بشأن إرسال وفد تفاوضي إلى القاهرة أو الدوحة لبحث صفقة تبادل الأسرى، وسط انقسامات داخلية بين الوزراء الإسرائيليين بشأن جدوى استمرار الحرب، حيث وصف بعضهم العمليات العسكرية بأنها “نظرية بلا نتائج عملية على الأرض”.

وفي تطور موازٍ، قررت السلطات الإسرائيلية وقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة حتى تقديم خطة عسكرية تضمن عدم وصولها إلى حركة حماس. هذا القرار جاء عقب تهديدات من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بالانسحاب من الحكومة إذا استمر تدفق المساعدات.

في الضفة الغربية، تتصاعد حالة الغضب الشعبي بسبب استمرار الاقتحامات والاعتداءات، وسط دعوات فلسطينية عاجلة للمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته ووقف الانتهاكات المتصاعدة التي تضع مستقبل الاستقرار في المنطقة على المحك.

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية في غزة: الاحتلال يكرس الفوضى عبر آلية تجويع لا إنسانية
  • تصعيد إسرائيلي مستمر في غزة وتوقف جهود التهدئة وسط أزمة إنسانية متفاقمة
  • شبكة المنظمات الأهلية: غزة على شفا كارثة إنسانية بسبب التجويع والعطش
  • مسلحون يستولون على 70 شاحنة مساعدات بمناطق سيطرة الاحتلال
  • الأغذية العالمي: أدخلنا مساعدات أقل من حاجة غزة ليوم واحد منذ 19 مايو
  • محافظ المنوفية يسلم مساعدات مالية ومواد غذائية ولحوم لـ70 حالة إنسانية
  • كارثة إنسانية تتفاقم في غزة: آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية
  • إستشهاد 51 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم قرب مركزي مساعدات بغزة
  • عشرات الشهداء والإصابات في مجزرة مساعدات جديدة بقطاع غزة / مشاهد مؤلمة
  • كارثة إنسانية.. الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في غزة