زوجة مخرج الكاميرا الخفية تكشف علاقته بإبراهيم نصر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قالت الكاتبة والمخرجة داليا المسلماني زوجة مخرج الكاميرا الخفية، إن العلاقة بين رائد لبيب وإبراهيم نصر، تجمعها علاقة صداقة قوية نتاج عملهم مع بعض، فالروح الحلوة كانت طاغية والنية السليمة كانت ظاهرة على الشاشة.
وأضاف "المسلماني"، في تصريح خاص لـ "الفجر"، أن إبراهيم نصر قبل وفاته بأسبوعين، كان يتصل شبه يوميًا برائد لبيب، حتى تفاجئنا بنبأ وفاته على الشاشة وكانت صدمة كبيرة لنا".
وكانت داليا المسلماني، أكدت أن رائد لبيب، ساب لوكيشن التصوير أثناء إحدى حلقات برنامج الكاميرا الخفية، بعدما تطاول جزار على إبراهيم نصر، بالأسلحة والضرب، لأن إبراهيم نصر يصر على المعافرة مع الناس أكثر أثناء البرنامج، لخروج الحلقة بشكل أفضل.
اتسمت أعمال المخرج رائد لبيب، بالطابع الدرامي الكوميدي الساخر، حيث بدأ مسيرته الفنية في أواخر السبعينيات من خلال مشاركته كمخرج مساعد في العديد من الأعمال منها مسلسل (حكاية ميزو)عام 1977.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مخرج فلسطيني من مهرجان كان: نقاتل بالكاميرا في غزة لإنقاذ الرواية وتوثيق الألم
قال المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، إن وجود مشروع "من المسافة صفر" في مهرجان كان السينمائي يمثل خطوة بالغة الأهمية للسينما الفلسطينية، خاصة في ظل الصمت الدولي الكبير تجاه ما يجري في غزة، مؤكدًا أن السينما تظل أداة فعالة لنقل الحكايات التي لم تُروَ، وتوصيل الصوت الإنساني للشعب الفلسطيني في هذا الظرف الاستثنائي.
وفي مداخلة من مدينة كان الفرنسية ببرنامج "صباح جديد"، على شاشة القاهرة الإخبارية، عبّر مشهراوي عن اعتزازه بعرض المشروع ضمن فعاليات المهرجان الأبرز عالميًا، معتبرًا أن الفن قادر على كسر الصمت، وبناء جسور تواصل من خلال سرديات شخصية وإنسانية عميقة.
وأشار إلى أن المشروع يتكوّن من عشرة أفلام قصيرة، أخرجها مخرجون شباب من قطاع غزة، وركز على أن الاختيار تم وفق معايير فنية بحتة، حيث كان التركيز على القصص التي تعكس تجارب شخصية، وتُقدَّم برؤية سينمائية متميزة، لا مجرد توثيق إخباري.
وأكد مشهراوي أن إطلاق المشروع تم بعد أسابيع فقط من بدء الحرب على غزة في ديسمبر 2023، واصفًا عملية الإنتاج والتصوير داخل القطاع بأنها "لا تشبه أي تجربة إنتاجية في العالم"، فالمخرجون في غزة يعملون تحت القصف، ويكافحون لتأمين الأساسيات اليومية من طعام وكهرباء ومأوى، ومعظمهم فقدوا منازلهم، ورغم ذلك استمروا في خلق صورة سينمائية من الألم.