زوجة تشالهان أوغلو تهاجم زميله في إنتر
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
خاص
دخلت سنيم غوندوغو، زوجة النجم التركي هاكان تشالهان أوغلو، على خط الأزمة المتصاعدة داخل نادي إنتر ميلان، عقب تصريحات قائد الفريق لاوتارو مارتينيز التي أثارت جدلاً واسعاً بعد الخسارة أمام فلومينينسي البرازيلي في ثمن نهائي كأس العالم للأندية 2025.
وكان لاوتارو قد صرّح بعد اللقاء قائلاً: “من لا يرغب في البقاء مع إنتر، فالباب مفتوح أمامه”، في رسالة فهمها كثيرون على أنها موجهة إلى تشالهان أوغلو، وسط تقارير تفيد باقترابه من الانتقال إلى غلطة سراي التركي.
ورداً على تلك التصريحات، أصدر تشالهان بياناً حاد اللهجة قال فيه: “كنت حزينًا على الخسارة، ليس فقط كلاعب، بل كشخص يهتم حقاً بالفريق. ورغم إصابتي، تواصلت مع زملائي مباشرة بعد المباراة لرفع معنوياتهم، لأن هذا ما يفعله من يحب ناديه”.
وأضاف: “ما صدمني لم تكن النتيجة، بل الكلمات المؤلمة التي فُسرت على أنها هجوم مباشر. طوال مسيرتي تحملت المسؤولية، واحترمت الجميع، لكن الاحترام لا يكون من طرف واحد فقط”.
وجاء دعم زوجته سريعاً عبر “إنستغرام”، حيث كتبت: “بعض الناس لا يكونون مخلصين لك، بل مخلصين لحاجتهم إليك. وعندما تتغير حاجتهم، يتغير ولاؤهم. لا تندم على طيبتك يا هاكان، الخير دائماً يعود”.
يُذكر أن تشالهان أوغلو غاب عن مباراة فلومينينسي بسبب الإصابة، فيما أكدت تقارير أنه توصل إلى اتفاق شفهي مع غلطة سراي، رغم استمرار عقده مع الإنتر حتى صيف 2027.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إنتر الدوري الايطالي تشالهان أوغلو تشالهان أوغلو
إقرأ أيضاً:
مروة صبري تهاجم منتقدي أحمد السقا بعد دعمه لمحمد صلاح
دخلت الإعلامية مروة صبري على خط الجدل المثار حول الفنان أحمد السقا، عقب تعرضه لموجة من الهجوم والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب مقطع الفيديو الذي نشره لدعم النجم المصري محمد صلاح بعد أزمته الأخيرة مع نادي ليفربول.
وعبّرت مروة صبري عن استيائها من هذه الانتقادات، من خلال خاصية «الإستوري» على حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»، متسائلة: «هل أصبح ممنوعًا على الفنان أو الشخص المشهور أن يعبّر عن رأيه علنًا؟ هل وصلنا إلى مرحلة محاكم التفتيش في النوايا والعقاب القاسي؟».
وأكدت أن أحمد السقا من حقه التعبير عن مشاعره وآرائه طالما لا يسيء إلى أحد، مشيرة إلى أن محمد صلاح يحظى بمحبة المصريين ويُعد فخرًا للعرب، وأن العديد من الفنانين حرصوا على دعمه دون أي اعتراض.
وانتقدت مروة صبري ما وصفته بحملة الهجوم المبالغ فيها على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرة أن السخرية والإهانة من الآراء المحترمة أمر غير مقبول، قائلة: «من يصنع محتوى قائمًا على التهكم والإساءة إلى آراء الآخرين، عليه البحث عن عمل آخر».