قال الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إن ما يحدث في مصر الآن في الرقعة الزراعية لم يحدث من 200 سنة.

وأضاف «خليل»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي: «الرئيس السيسي زعيم اتخذ القرار الصحيح، كنا أمام خيارين لا ثالث لهما.

. إما الدولة أو اللا دولة، وكان من السهل على الرئيس أن نعيش مثلما كنا من قبل، لكنه اختار القرار الأصعب وهو أن نكون دولة».

وتابع: «مصر تواجه تحديات كثيرة، فالزيادة السكانية 25 ملايين نسمة خلال 10 أو 12 سنة بالإضافة إلى 9 ملايين مواطن من الضيوف، ولا توجد دولة في العالم تتحمل هذا الضغط، وهناك تحديات أخرى متمثلة في الفقر المائي على سبيل المثال».

وواصل: «في الأسبوع قبل الماضي شهدنا افتتاح موسم الحصاد بمستقبل مصر (الدلتا الجديدة)، وجرى إضافة رقعة زراعية للمساحة المنزرعة وتحركت المساحة من 6.1 ملايين فدان إلى 9.6 ملايين فدان، وتكلفة الفدان 250 ألف فدان، وهو ما يعني أن الدولة بذلت الكثير من الجهد والمال لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزراعة استصلاح الأراضي المحاصيل الزراعية الأمن الغذائي

إقرأ أيضاً:

حاتم القرعان: للصبر حدود يا دولة الرئيس

صراحة نيوز- بقلم /حاتم القرعان

منذ اللحظة التي تم فيها تكليف دولة جعفر حسان برئاسة الحكومة تنفست شريحة واسعة من أبناء الشعب الأردني الصعداء وارتسمت على وجوههم ملامح الأمل والتفاؤل وتطلعت الأنظار إلى هذا الرجل الذي لا يأتي من فراغ بل يحمل إرثا كبيرا في العمل الوطني اكتسبه من خلال خدمته الطويلة إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ومن خلال قربه من القرار والرؤية الملكية التي طالما أكدت أن بناء الدولة يبدأ ببناء الإنسان وأن تحقيق العدالة والشفافية والكفاءة هو الأساس لأي مشروع وطني حقيقي

لقد راهن كثيرون على أن دولة جعفر حسان سيعيد الاعتبار لقيم الجدارة وسيرفع من مستوى الأداء العام وسيكون صارما في وجه المحسوبية والتراخي لأنه ببساطة من مدرسة مختلفة تحمل ثقافة الدولة العميقة التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار وها هو المواطن الأردني الذي تعب من الدوران في حلقة الوعود يتطلع إلى لحظة صدق تخرجه من عنق الزجاجة ليبدأ طريق الأمل من جديد لأن هذا المواطن الذي نشأ على مبادئ النهضة الهاشمية يؤمن أن الأردن قادر على النهوض وقادر على تجاوز الصعاب متى ما تسلّم الأمور رجال دولة لا رجال صفقات

غير أن ما جرى في الأيام والأسابيع الأخيرة بدأ يطرح أسئلة مؤلمة ويثير قلقا متزايدا لدى الشارع الأردني الذي بات يرى ويشاهد ويسمع قرارات لا تنسجم مع أبسط قواعد الإنصاف والعدالة بل وتتناقض مع كل ما كان يؤمله الناس من عهد جديد وحكومة تحمل عنوان الإصلاح الجاد فقد تتابعت سلسلة من المواقف التي أثارت جدلا واسعا بداية من قرارات وزارة الإدارة المحلية التي فجّرت موجة من الغضب الشعبي بسبب طريقة تشكيل المجالس المحلية بعد حل المجالس المنتخبة حيث تم تعيين أشخاص في مواقع قيادية لا تتوافر فيهم أدنى مقومات الكفاءة ولا أي مؤهل علمي أو إداري يؤهلهم لتولي تلك المناصب بينما تم استبعاد شخصيات معروفة برصانتها وخبرتها وإنجازاتها دون أي مبرر واضح سوى ما يقال عن المحسوبية والشللية وتوزيع المناصب على أساس الولاءات لا الكفاءات

الناس تساءلت بصوت مرتفع كيف يمكن أن يُعهد برئاسة لجنة محلية إلى شخص لم يكمل تعليمه المدرسي في الوقت الذي يجلس فيه أصحاب شهادات الدكتوراه وأصحاب الخبرة على الهامش وكيف يُفهم أن يُعيّن نقيب الصناعيين بينما يتم تجاهل نقيب التجار في محافظة بحجم إربد ولماذا يتم تعيين زوجة رئيس بلدية سابق وعضو مجلس هو شقيق إعلامي معروف في الوقت الذي تم فيه تجاهل رؤساء بلديات سابقين في السلط والزرقاء ممن يشهد لهم القاصي والداني بالكفاءة والنزاهة والعمل الدؤوب لصالح المجتمعات المحلية

ثم كانت الصدمة الأكبر في التصريحات الإعلامية لبعض المسؤولين الذين لم يراعوا حساسية المنصب ولا مشاعر الناس حيث خرج علينا معالي وزير الإدارة المحلية ليبرر غياب الإعلاميين عن عضوية اللجان بقوله إنه لا يقبل الإساءة إليهم وهو تبرير فُسّر على نطاق واسع بأنه يحمل استعلاء مرفوضا وإنكارا لأدوار الإعلاميين الذين يشكلون صوت الناس ومرآة الوطن وهو ما دفع كثيرين للسؤال وهل مطلوب من الإعلامي أن يسيء ليحظى بموقع أو يتم استبعاده لأنه التزم المهنية والهدوء ولم يدخل في دوامة المجاملة

ثم زادت حالة الغموض بعد تصريح وزير الاستثمار الذي تحدث عن بوابة استثمار تقدر بخمسين تريليون دولار وهو رقم فلكي تجاوز منطق الواقع وأثار ردود فعل واسعة في الشارع حيث تساءل الناس كيف يمكن تصديق مثل هذه الأرقام ونحن نعيش أزمات معيشية طاحنة ونواجه يوميا عقبات بيروقراطية ومناخا طاردا للاستثمار فهل يملك هذا الوزير خريطة واضحة أم أنه يبيع وهما جديدا في سوق الأحلام المستهلكة

فيا دولة الرئيس إن الأردنيين لا يطلبون المعجزات بل يطلبون عدالة ومساواة وكرامة ويطلبون أن يشعروا أن الدولة لهم لا عليهم وأن الحكومة تقودهم نحو مستقبل أفضل لا نحو المزيد من الإحباط والخذلان وهم يتساءلون اليوم بحرقة هل فرطت سبحة جعفر حسان وهل بدأت الكفاءات تتوارى من جديد تحت عباءة المحسوبية وهل بات الصوت الصادق مغيبا لصالح من يجيد التلميع والظهور دون فعل حقيقي

لقد سئم الناس من الكلام وسئموا من التبريرات وسئموا من خطابات الإنكار وهم اليوم يرفعون الصوت ليس خوفا بل أملا أن تجد كلمتهم صدى وأن يعود العقل إلى مراكز القرار قبل أن نفقد ما تبقى من الثقة

حفظ الله الأردن من كل سوء وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين

مقالات مشابهة

  • حاتم القرعان: للصبر حدود يا دولة الرئيس
  • حياة كريمة.. الكشف على 1452 مواطنا مجانا بقرية طهنا الجبل في المنيا
  • محافظ القليوبية يتابع رصف الطرق بقرى شبين القناطر ضمن حياة كريمة
  • أسوان في 24 ساعة| طبل وزغاريد بنهاية امتحانات الثانوية العامة.. ومتابعة مشروعات حياة كريمة والإصحاح البيئي
  • محافظ القليوبية يتابع رصف الطرق الداخلية بقرى شبين القناطر ضمن "حياة كريمة"
  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري اليوم
  • قرار بتعيين السيد نبراس حسين مديرًا عامًا للشركة السودانية للسلع الإستهلاكية المحدودة (سلعتي)
  • عضوات في «الوطني»: الإمارات رائدة في بناء منظومة مالية متطورة
  • محافظ بورسعيد يستعرض الموقف التنفيذي لأعمال إزالة التعديات على أراضي الدولة
  • محافظ المنوفية يستقبل نائب وزير الإسكان لبحث دعم مشروعات البنية التحتية ضمن حياة كريمة