أنقرة (زمان التركية) – حذر الخبير الاقتصادي التركي البارز أوزغور دميرطاش، من حدوث الأسوأ في تركيا بحلول نهاية العام الجاري.

وقال دميرطاش عبر منصة X، إن القوة الشرائية انخفضت بشكل كبير لدى الأتراك، وإن الناس من ذوي الدخل المنخفض يموتون.

وأضاف دميرطاش: “لسوء الحظ، لا أستطيع أن أقدم لكم أخباراً جيدة: سوف يحدث ما هو أسوأ بكثير بحلول نهاية العام، ستنخفض قوتكك الشرائية بشكل ملحوظ.

لن تصدقوا الأسعار”.

وذكر دميرطاش أنه حذر الحكومة قبل 10 سنوات من حدوث ذلك، ولكنها لم تفعل شيئا وتحقق كل ما قاله.

يذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أثنى خلال مشاركته، يوم السبت، في المؤتمر العام السابع والثلاثين لمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية (DEIK)، على أداء الاقتصاد التركي، واعتبر أنه “يسير على الطريق الصحيح”، متعهدا بحل مشكلة التضخم.

وقال أردوغان، “يستمر الاقتصاد التركي في السير على المسار الصحيح منذ الأول من أبريل، الأولوية الرئيسية لبرنامجنا الاقتصادي هي زيادة رفاهية أمتنا من خلال خفض التضخم إلى خانة الآحاد”.

ويبلغ التضخم النقدي على أساس سنوي في تركيا حوالي 70%.

وأكد أردوغان أن هدفهم “انخفاض دائم في التضخم، وليس انخفاضا مؤقتا، ولا نسعى لحلول سهلة”، مؤكدا أن “الدخل القومي تجاوز 1.1 تريليون دولار لأول مرة في التاريخ”.

Tags: أنقرةاسطنبولالاقتصاد التركيتركياتضخم

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الاقتصاد التركي تركيا تضخم

إقرأ أيضاً:

خبير تركي يكشف لماذا يواصل الذهب الصعود

في تحليل جديد نُشر على مدونته الشخصية، سلّط الخبير الاقتصادي البارز والرئيس الأسبق للخزانة التركية، الدكتور مهفي إغيلمز، الضوء على الدور المتزايد للذهب كملاذ آمن في ظل تصاعد المخاطر الاقتصادية عالميًا ومحليًا، مؤكدًا أن الذهب بات يمثل أداة استثمارية مؤمّنة للمستثمر التركي.

ثلاثة دوافع رئيسية للطلب على الذهب

تحت عنوان “إذا زادت المخاطر ارتفع سعر الذهب”، عدّد إغيلمز أبرز ثلاثة دوافع حالية للإقبال على الذهب عالميًا: استخدامه في الحُلي، والاحتفاظ به كمخزن للقيمة، واعتباره أصلًا احتياطيًا في البنوك المركزية.

واستند في تحليله إلى بيانات مجلس الذهب العالمي، الذي قدّر إجمالي الذهب المستخرج حتى اليوم بنحو 216,265 طنًا، موزعة على النحو التالي:

45% في صناعة المجوهرات،
22% في السبائك والعملات،
17% في احتياطيات البنوك المركزية.

الذهب ملاذ آمن في وجه الأزمات

أوضح إغيلمز أن ندرة الذهب وعدم قابليته للإنتاج تجعله سلعة فريدة، مشيرًا إلى أن العامل الأكثر تأثيرًا في تغيرات سعره هو المخاطر. وقال:

“عندما ترتفع المخاطر، سواء داخل بلد معين أو على مستوى العالم، يبدأ الأفراد بالهروب من العملات المحلية إلى أدوات أكثر أمانًا مثل الذهب، الذي يحافظ على قيمته، لذا يُوصف بالملاذ الآمن.”

اقرأ أيضا

زلزال يضرب بينغول شرقي تركيا

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد التركي ينمو أقل من التوقعات
  • الاقتصاد التركي ينمو 2% في الربع الأول
  • تباطؤ نمو الاقتصاد التركي ليسجل 2% في الربع الأول 2025
  • الاقتصاد التركي يواصل النمو.. وشيمشك: نتحكم بالتضخم
  • خبير اقتصادي: استئناف عمل البورصة السورية يعد ضرورة حقيقية في هذه المرحلة
  • خبير تركي يحذر: انخفاض الذهب قد يكون “فرصتك الأخيرة للشراء”
  • خبير اقتصادي: الوضع المالي العام أصبح أكثر صعوبة نتيجة ارتفاع أعباء الديون
  • خبير اقتصادي: التضخم انخفض إلى النصف والمواطن لم يشعر بالتحسن حتى الآن
  • خبير تركي يكشف لماذا يواصل الذهب الصعود
  • خبير اقتصادي: مصر شهدت مشروعات زراعية مهمة آخر عامين