اقبال سيدات البحيرة علي حملة "حقك تنظمي"
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
شهدت الحملة القومية التنشيطية لتنظيم الأسرة تحت شعار "حقك تنظمي" بالمحافظة إقبالا ملحوظا في اليوم الاول، من السيدات اللأئي يرغبن في تنظيم الأسرة، والأستفسار عن العديد من الأسئلة الطبية
وكانت الدكتورة نهال بلبع - نائب محافظ البحيرة، قد شهدتإنطلاق المرحلة الأولى من الحملة ،حيث تابعت فعاليات الحملة بوحدة صحة قرية سيدي غازي بمركز كفر الدوار، بحضور الدكتورهانى جميعه - وكيل وزارة الصحة بالبحيرة ،واللواء عبد العزيز قطاطو - رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار، و الدكتورة كريمة السلاموني - مدير وحدة السكان بالمحافظة ،و الدكتورة أميرة عبد العال مدير إدارة تنظيم الأسرة بمديرية الصحة.
حيث تأتي الحملة ضمن مبادرة "أيامنا أحلى" لإتاحة خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية للمناطق المحرومة من الخدمة وللفئات المستهدفة، والتى تستمر بداية من اليوم الأحد وحتى الخميس2024/6/6.
و أكدت نائب محافظ البحيرة على الجهود المبذولة لوصول خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية لجميع المواطنين لما لها من مردود إيجابي على صحة الأم والطفل، مشيرة إلى أهمية نشر الوعي بالقضية السكانية وتحقيق الأهداف المرجوة من الإستراتيجية القومية للسكان والتنمية، وذلك من خلال دعم فعاليات الحملة التنشيطية التي تنظمها مديرية الصحة والسكان بالبحيرة بالمجان تحت شعار "حقك تنطمي"، والمنفذة بجميع الوحدات الصحية وعن طريق العيادات المتنقلة للوصول إلى المناطق المحرومة والأكثر احتياجا وتقديم خدمات المشورة من خلال اخصائيي تنظيم الأسرة .
ومن الجدير بالذكر أن الحملة سيتم تنظيمها على مرحلتين، حيث تبدأ فعاليات المرحلة الأولى اعتباراً من اليوم حتى الخميس 30 مايو 2024 بإدارات ( كفر الدوار - حوش عيسى - ادكو- ايتاى البارود - التحرير - غرب النوبارية - الدلنجات - الرحمانية ) . والمرحلة الثانية من 2 إلى 6 يونيو 2024 بإدارات ( دمنهور - أبو المطامير - رشيد - شبراخيت - كوم حماده - وادى النطرون - ابو حمص - المحمودية).
وسيتم تنفيذ الندوات التوعوية الخاصة بمبادرة أيامنا أحلي بجميع الإدارات المشاركة مع الإهتمام بزيادة وعى المرأة وإقامة معارض لمنتجات نوادي المرأة لتقديم المصنوعات اليدوية وذلك حرصا على دعم تنمية المرأة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقبال سيدات البحيرة علي حملة حقك تنظمي تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة موسعة بعنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)
أطلق مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف، اليوم الأحد، حملةً توعويَّةً موسَّعة تحت عنوان: (صيانة عقل.. سلامة أمَّة)؛ انطلاقًا من مسئوليَّته الدِّينيَّة والمجتمعيَّة في حماية العقول وصَوْن الأرواح، وفي إطار جهوده المستمرَّة للتصدِّي للظواهر السلبيَّة التي تُهدِّد استقرار الفرد والمجتمع.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة المخدِّرات وآثارها الكارثيَّة، وبيان الحُكم الشرعي القطعي في تحريمها، وتجريم تعاطيها أو الاتِّجار بها، إلى جانب ترسيخ قِيَم الانضباط الذَّاتي، وتحفيز الشباب على تحمُّل مسئوليَّاتهم الفرديَّة في صيانة عقولهم وأبدانهم، وتأكيد أنَّ حماية النفْس والعقل واجبٌ شرعيٌّ وأمانةٌ يحملها الإنسان أمام الله تعالى.
وتستعرض الحملة في محاورها الرئيسة بيانَ الحُكم الشرعي القاطع في تحريم المخدِّرات بوصفها اعتداءً صريحًا على الضروريَّات التي جاءت الشريعة لصونها؛ إلى جانب الكشف عن الأضرار الصِّحيَّة والنفْسيَّة والاجتماعيَّة والاقتصاديَّة التي تخلِّفها هذه الآفة في حياة الفرد والأسرة والمجتمع، مسلِّطةً الضَّوء على مسئوليَّة الأسرة والمؤسَّسات التعليميَّة والثقافيَّة والإعلاميَّة في بناء وعيٍ وقائيٍّ لدى النَّشء والشباب، مع تقديم خطابٍ دعويٍّ يسعى إلى تأسيس سلوكٍ رشيد وضميرٍ حيٍّ يحصِّن الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
وأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ هذه الحملة تنطلق مِنْ مسئوليَّة شرعيَّة أصيلة يضطلع بها الأزهر الشريف في حماية الإنسان عقلًا ونفْسًا، مستندًا إلى مقاصد الشريعة التي جعلت صيانة العقل والنفْس مِنْ أعظم الضروريَّات وأسمى الأمانات التي أمر الله -تعالى- بحفظها وصيانتها.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الإسلام حرَّم المخدِّرات لأنها تُعطِّل العقل الذي هو مناط التكليف، وتجرُّ الإنسان إلى إهدار إنسانيَّته وكرامته، وتفتح أبواب الجرائم والتفكُّك الأُسَري وضياع المجتمعات، فضلًا عن كونها مُضِرَّةً بالصحَّة، مشيرًا إلى أنَّ الشريعة عدَّت تعاطي هذه السموم إثمًا بيِّنًا وجريمةً في حقِّ النفْس والمجتمع.
وتابع فضيلته أنَّ المجمع في هذه الحملة ينطلق مِن خطاب شرعي رصين، يبيِّن أنَّ حماية العقول والأبدان عبادةٌ يتقرَّب بها العبد إلى ربِّه، وأنَّ الوقاية مِنَ المخدِّرات مسئوليَّة دِينيَّة وأمانة ثقيلة يُسأل عنها الإنسان أمام الله عزَّ وجلَّ.
وشدَّد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة على أنَّ تَرْك النفْس فريسةً لهذه الآفة تضييعٌ صريحٌ للأمانة التي حمَّلنا الله إيَّاها، وأنَّ شباب الأمَّة هم الثروة الحقيقيَّة التي يجب الحفاظ عليها، داعيًا إلى تضافُر جهود الأُسَر والمؤسَّسات التعليميَّة والدعويَّة والإعلاميَّة لبناء وعيٍ جمعيٍّ يُدرك خطورة هذه الآفة، ويسعى جاهدًا للوقاية منها والتصدِّي لها.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الحملة على مدار أسبوعين، وتتضمَّن تنفيذَ مجموعةٍ مِنَ الخُطَب والنَّدوات والمحاضرات الدَّعويَّة والتوعويَّة في المساجد، واللقاءات المباشرة في مراكز الشباب والنَّوادي الاجتماعيَّة، بالإضافة إلى إطلاق المركز الإعلامي لمجمع البحوث الإسلاميَّة حملةً إعلاميَّةً رقْميَّةً تشمل إنتاج مقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توعويَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي.