مختص: أسواق الطاقة تراعي وجود ارتفاع في أسعار الفائدة.. وسياسية أوبك بلس المؤثر الأكبر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال الباحث في شؤون الطاقة الدكتور يوسف الشمري، إن الأسواق العالمية تتوقع أن يخفض الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة، مع نهاية العام الجاري، مشيرا إلى أن أسواق الطاقة تراعي وجود ارتفاع في أسعار الفائدة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة العربية، أن فيما يخص قطاع الطاقة، والسياسة التي تنتهجها أوبك+، العام الجاري، خصوصا من ناحية التخفيضات الطوعية، أعتقد أن الموازنة بين العرض والطلب، التي يأخذها المنتجين بعين الاعتبار، ستحافظ على المستويات التي نراها في الأسعار، مشيرا إلى أن تقرير «سيتي بنك»، عن العام المقبل، والذي يشير إلى انخفاض الأسعار ما بين 60 إلى 70 دولار، لم تأخذ به سياسية أوبك بلس، بعين الاعتبار، حيث أنها المؤثر الأكبر في ذلك.
#نشرة_الرابعة | الباحث في شؤون الطاقة الدكتور يوسف الشمري: أسواق الطاقة تراعي وجود ارتفاع في أسعار الفائدة.. وسياسية أوبك بلس هي المؤثر الأكبر@YAlshammari pic.twitter.com/HFZzlm4MFU
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) May 26, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أسعار الفائدة الفيدرالي الأمريكي أوبك بلس الاسواق العالمية أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الفضة تلمع مجدداً.. ارتفاع تاريخي إلى أعلى مستوياتها منذ 2012
في انعكاس للتقلبات الاقتصادية العالمية، قفزت أسعار الفضة بأكثر من 4% اليوم الخميس، متجاوزة مستوى 36 دولاراً للأونصة للمرة الأولى منذ أكثر من 12 عاماً، وسط تراجع الدولار الأميركي، وتصاعد الرهانات على خفض أسعار الفائدة، وازدياد الطلب الصناعي بقيادة الصين.
وارتفعت العقود الآجلة للفضة تسليم يوليو بنسبة 4.28% إلى 36.13 دولاراً للأونصة، في أعلى مستوى تسجله منذ عام 2012، بينما صعد الذهب أيضاً بنسبة 0.8% ليبلغ 3426.50 دولاراً للأونصة لعقود أغسطس.
وتعززت مكاسب الفضة والذهب بعد أن أظهرت البيانات الأميركية الأخيرة مؤشرات تباطؤ في سوق العمل وقطاع التصنيع، ما أدى إلى تراجع مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية، مع تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية، وهو ما دعم إقبال المستثمرين على الأصول غير المدرة للعوائد كالمعادن الثمينة. ويقول محللون في “كوميرز بنك” إن الأسواق باتت تسعّر احتمالية خفض الفائدة بنحو 50 نقطة أساس قبل نهاية 2025.
الطلب الصناعي يقود موجة الفضة.. والصين في المقدمة
إلى جانب العوامل النقدية، تتلقى الفضة دعماً إضافياً من ارتفاع الطلب الصناعي العالمي، خاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والإلكترونيات، وتُعد الفضة مكوّناً رئيسياً في تصنيع الألواح الشمسية، حيث تشهد هذه الصناعة طفرة ضخمة مدفوعة بالتوسع الصيني في مشاريع الطاقة النظيفة.
ووفق تقرير “معهد الفضة”، ارتفع الطلب الصناعي على الفضة بنسبة 9% في 2024، ومن المتوقع أن يسجّل أرقاماً قياسية هذا العام، خصوصاً مع التوجه العالمي نحو تقليل الانبعاثات الكربونية والتحوّل إلى الاقتصاد الأخضر.
الذهب والفضة.. سباق الملاذات في زمن الضبابية
مع ازدياد الغموض الجيوسياسي وتراجع الثقة بالعملات الورقية، تتجه رؤوس الأموال بكثافة نحو الذهب والفضة كأدوات تحوط استراتيجية، ويتميّز المعدن الأبيض بكونه يجمع بين صفات الاستثمار الآمن والاستخدام الصناعي، ما يجعله أكثر حساسية لأي تغيّرات في العرض والطلب.
ويُنظر إلى اختراق مستوى 36 دولاراً كإشارة تقنية على احتمالية بلوغ الفضة لمستويات جديدة تتجاوز 38 أو حتى 40 دولاراً في الأشهر المقبلة، في حال استمرت المؤشرات السلبية في الاقتصاد الأميركي.
نظرة إلى الأمام: هل اقتربت الفضة من انفجار سعري جديد؟
يرى خبراء الأسواق أن المسار الصعودي للفضة قد يستمر، لا سيما في ظل احتمالات خفض الفائدة الأميركية، وضعف الدولار، وتنامي الطلب من الصين والهند، مع استمرار التوترات التجارية والجيوسياسية التي تعيد تشكيل سلوك المستثمرين.
ومع عودة الذهب إلى الصدارة، يبدو أن الفضة قد تلعب الدور الأهم في دورة الصعود المقبلة للمعادن الثمينة، مدفوعة بتقاطع فريد بين أسباب مالية وتقنية وصناعية، تجعل منها أداة استثمارية مثيرة للاهتمام في النصف الثاني من 2025.