بدء استلام محصول الشعير من فلاحي درعا وحماة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
درعا-حماة-سانا
بدأ فرعا المؤسسة العامة للأعلاف بدرعا وحماة اليوم استلام محصول الشعير من الفلاحين للموسم الزراعي الحالي.
مدير فرع المؤسسة بدرعا، المهندس فراس الشرع أوضح في تصريح لمراسل سانا اليوم أنه تم تجهيز مركز الاستلام في مدينة إزرع بكل مستلزمات العمل، مع توافر مستودعات بسعة تخزينية جيدة، مشيراً إلى أن إجراءات التسويق ميسرة لجهة الاستلام من الفلاحين دون تأخير بعد تنظيم الأدوار للراغبين في التسويق.
وأضاف: إن عملية صرف الأثمان تتم بمجرد تحويل الاعتمادات المالية، موضحاً أن الكمية المستلمة في اليوم الأول تجاوزت 110 أطنان.
وفي حماة، أوضح مدير فرع المؤسسة، المهندس تمام النظامي لمراسل سانا أنه سيتم استلام الشعير المعبأ بأكياس من الفلاحين من خلال ثلاثة مراكز استلام موجودة في مناطق سلحب وعين الباد وسلمية، مبيناً أنه يمكن للفرع افتتاح مراكز أخرى في مناطق جديدة إذا اقتضت الحاجة.
ولفت النظامي إلى أن الفرع اتخذ كل الترتيبات والإجراءات اللازمة وسط توقعات باستلام كميات كبيرة، لأن السعر الذي وضعته الحكومة يفوق السعر المتداول حالياً في السوق المحلي، مشيراً إلى أن الفرع مستعد لاستلام الكميات المنتجة مهما كان حجمها وخاصة مع وجود سعات تخزينية واسعة في مستودعات مراكز الاستلام التابعة للفرع.
وتم تحديد سعر شراء الكيلو الواحد من الشعير بـ 2800 ليرة سورية، مع مكافأة 200 ليرة، ليصبح سعر الكيلو 3 آلاف ليرة.
قاسم المقداد-سالم الحسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحجر الأسود.. قطعة بيضاء من الجنة وتغير لونه لهذا السبب
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان الحجر الأسود هو حجر بيْضاوي الشكل، أسودُ اللونِ مائلٌ إلى الحُمرة، وقطره 30 سم، يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج، ويرتفع عن الأرض مترًا ونصفَ المتر، وهو محاطٌ بإطار من الفضة الخالصة صونًا له، وقد ورد أنه في بداية أمره كان أبيضَ ناصعَ البياض؛ فعن ابْن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «نَزَلَ الحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الجَنَّةِ، وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ». [أخرجه الترمذي].
والحجر الأسود هو نقطة بداية الطواف ومنتهاه، ويُسَنُّ استلام الطائف له -أي لمسه باليد-، وتقبيله عند المرور به، فإن لم يستطع استلامَه بيده وتقبيلَه، أو استلامَه بشيء معه وتقبيلَ ذلك الشيء؛ أشار إليه بيده وسمَّى وكبَّر قائلًا: باسم الله والله أكبر.
وقد رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كان يقبل الحجر الأسود ويقول: «لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ حَجَرٌ، وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ». [أخرجه مسلم]
أما عن فضل استلامه ومسحه: فإنه يحُطُّ الذنوبَ والخطايا كما يتحاتُّ ورَقُ الشجرِ؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «إِنَّ مَسْحَ الرُّكْنِ الْيَمَانِي وَالرُّكْنِ الْأَسْوَدِ يَحُطُّ الْخَطَايَا حَطًّا». [أخرجه أحمد في مُسند].
وقَالَ ﷺ: «لَيَأْتِيَنَّ هَذَا الْحَجَرُ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَهُ عَيْنَانِ يُبْصِرُ بِهِمَا، وَلِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ، يَشْهَدُ عَلَى مَنْ يَسْتَلِمُهُ بِحَقٍّ». [أخرجه ابن ماجه]
بعد إلغاء متابعة زوجته له .. عصام صاصا يتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي