محلل سياسي: فرنسا تدعم قيام دولة فلسطينية مستقرة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال عبد الغني العيادي، المحلل السياسي، إن وزير الخارجية الفرنسي صرّح بأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس تابوهًا بل هو مسألة وقت فقط، مما يعني أن الاعتراف بفلسطين سيحدث بالضرورة في الوقت المناسب، لأن الأمور تأتي ضمن إطار المفاوضات، ولكن الاعتراف بحد ذاته لا يعني أن الدولة فعليًا قائمة.
فرنسا صديقة للفلسطينيين وللإسرائيليينوأضاف «العيادي»، خلال لقاء في برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن فرنسا تُعَدّ صديقة للفلسطينيين وللإسرائيليين على حد سواء، وتدعم حلاً يستند إلى فكرة الدولتين، وأن تكون الدولة الفلسطينية مستدامة بشروط الاستقرار، وليس كسجن مفتوح في الهواء بلا أسس لاستمرارها.
وأوضح: «فرنسا اتخذت موقفًا مبدئيًا منذ البداية، وهناك تدرج في هذا الموقف، وذلك في إطار السياسة التدرجية وعملية المفاوضات، لذا لا يمكن لإيمانويل ماكرون أو أوروبا أن تكون لديها موقف نهائي مطلق، بل سيكون هناك تقديم للخطوات بتدرج، كما أن اعتراف الدول الأوروبية الثلاث الأخيرة ليس بالأمر المفاجئ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرنسا غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.
وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.
وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".
وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".
وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".