مقرر مؤتمر البريكس وأفريقيا:هدفنا وضع أسس قوية لشراكات مستقبلية مثمرة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قالت الأستاذة الدكتورة سالي فريد، رئيس قسم السياسة والاقتصاد ومقرر مؤتمر “البريكس وإفريقيا : الفرص والتحديات”، إن التكتل التي تضم البرازيل، روسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، واحدة الاقتصادية البارزة في العالم اليوم.
مجموعة البريكسوأضافت فريد، أن مجموعة البريكس منذ تأسيسها لعبت دورًا محوريًا في تعزيز التعاون الاقتصادى والتنمية المستدامة بين أعضائها، بهدف تقديم نماذج جديد للشراكات العالمية.
في هذا السياق، أوضحت رئيس قسم السياسة والاقتصاد، تكتسب علاقات البريكس مع البلدان الأفريقية أهمية خاصة، القارة بقوتها البشرية الهائلة ومواردها الطبيعية الغنية، تشكل شريكًا استراتيجيًا مهمًا للبريكس، لافتة إلي أن التعاون بين الجانبين يمكن أن يكون مفتاحًا لتحقيق التنمية المستدامة، والنمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي في القارة.
مؤتمرالبريكس وإفريقيا : الفرص والتحدياتأكدت مقررت مؤتمر “البريكس وإفريقيا : الفرص والتحديات”، أن الكلية قررت في مؤتمرها السنوي الحديث عن البريكس، وذلك انطلاقَا من الدور التاريخي والريادي الذى تلعبه مصر فى محيطها الأفريقي، الذى انعكس بشكل جلي فى توجه الدولة المصرية إلي القارة بقوة وعمق، وجهود القيادة السياسية المصرية لاستعادة الدور المصرى المحورى والاستراتيجي فى العمق الأفريقي.
وتابعت الأستاذة الدكتورة سالي فريد، رئيس قسم السياسة والاقتصاد، أن المؤتمر يمثل فرصة ثمنية لتبادل الأفكار والخبرات واستعرض التجارب الناجحة، وبحث سبل تعزيز التعاون بين دول البريكس والدول الأفريقية، ونأمل أن تسهم خلال الجلسات وضع أسس قوية لشراكات مستقبلية مثمرة، تسهم فى تحقيق التقدم والأزدهار لشعوبنا.
وافتتحت كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، اليوم الأحد، مؤتمرها السنوي تحت عنوان "البريكس وأفريقيا: الفرص والتحديات" المقرر استمراره حتى غدا الاثنين بتاريخ 27 مايو الموافق 2024، وذلك بالتزامن مع الاحتفال بيوم أفريقيا.
وحضر الجلسة الافتتاحية، الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور عطية الطنطاوي، عميد الكلية، والأستاذة الدكتورة سالي فريد رئيس قسم السياسة والاقتصاد مقرر المؤتمر، والنائب عبد المنعم إمام أمين سر لجنة الموازنة بمجلس النواب ورئيس حزب العدل، ولفيف من الباحثين والمهتمين بالشأن الأفريقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا جنوب إفريقيا افريقيا البريكس مجموعة البريكس التعاون الاقتصادي التنمية المستدامة علاقات البريكس البلدان الأفريقية العمق الأفريقي الدور التاريخي القارة الفرص دول البريكس مصر البريكس وإفريقيا الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
تراجع طفيف للجوع عالمياً في 2024.. وأفريقيا تواصل مواجهة الأزمة الأشد
#سواليف
أعلنت #الأمم_المتحدة الإثنين أن #الجوع في #العالم تراجع بشكل طفيف في العام 2024 ويطال ما بين 638 و720 مليون شخص.
وأرجعت المنظمة التراجع إلى التقدم المحرز في #أمريكا_اللاتينية وجنوب شرق آسيا. لكنها أشارت إلى أن الجوع يزداد في #أفريقيا.
عانى نحو 8.2% من سكان العالم من الجوع في العام 2024، بانخفاض قدره 0.3% عن العام 2023، ولكن ثمة “فروقات كبيرة” في العالم، بحسب تقرير مشترك صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، واليونيسيف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
مقالات ذات صلةوفي حين تراجع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بشكل ملحوظ في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، فإنه يتفاقم في غرب آسيا وأفريقيا، حتى أنه يتجاوز 20% في القارة السمراء.
ولا تعكس هذه الأرقام التي صدرت بمناسبة انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا، إطلاقاً الاهداف التي وضعتها الأمم المتحدة في عالم خالٍ من الجوع بحلول العام 2030.
وتفيد التقديرات الحالية بأن عدد الذين يعانون من نقص التغذية بحلول نهاية العقد سيبلغ نحو 512 مليون شخص، 60% منهم في أفريقيا.
ومن الدول الخمس التي تضم أكبر عدد من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي عندما يُعرّض عدم قدرة الشخص على تناول غذاء كافٍ حياته لخطر داهم، تقع أربع (نيجيريا والسودان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا) في أفريقيا.
كما أشار التقرير إلى الوضع في قطاع غزة المدمر جراء الحرب، حيث يعاني جميع السكان من انعدام أمن غذائي حاد.
وقال ألفارو لاريو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، لوكالة فرانس برس “في غزة، نرى الناس يموتون جوعاً”.
وأضاف “يجب توفير الوصول بشكل عاجل لنقل المساعدات الإنسانية الحيوية (…) إن عدم امكان الوصول مستمر منذ عدة أشهر”.
في العام 2024، اضطر نحو 2,3 مليار شخص إلى تفويت وجبة طعام من حين لآخر، وبالتالي يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل متوسط أو حاد، وهو رقم مستقر مقارنة بالعام 2023.
ولكن هذا العدد يزيد بمقدار 335 مليون شخص بالمقارنة بالعام 2019، أي قبيل أزمة كوفيد.
أدت الجائحة والحرب في أوكرانيا إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية.
ولكن وكالات الأمم المتحدة استخلصت دروس ارتفاع التضخم في عامي 2007 و2008، بسبب الأزمة المالية، وقدمت استجابات “أفضل تنسيقاً”.