الجديد برس:

أكد الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي “الموساد”، داني ياتوم، أن “الوقت ينفد” بالنسبة للأسرى الإسرائيليين الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وفي دلالةٍ على ضيق الخيارات المتاحة للاحتلال في غزة، حيث تحقق المقاومة الإنجازات المتلاحقة، شدد ياتوم على “استعداده لفعل كل شيء (من أجل إعادة  الأسرى)، بما في ذلك ما تطالب به حركة حماس في المفاوضات”.

وفي حديث إلى القناة “الـ13” الإسرائيلية، أوضح ياتوم أن إعادة الأسرى الإسرائيليين أمر “ذو أهمية كبيرة”، مضيفاً أنها “تفرض على إسرائيل وقف القتال في مرحلة معينة”.

وأقر الرئيس الأسبق لـ”الموساد” بأن “إسرائيل” ستفشل في تحقيق أهدافها من الحرب على غزة، مشيراً إلى أن القطاع “سيبقى على ما هو عليه”.

في هذا الإطار، شدد ياتوم على أن “إسرائيل، ولو بقيت عدة أشهر أخرى في قطاع غزة، وعملت من فوق الأرض وتحتها، لن تنجح في قتل كل مقاتلي حماس، بل ولا حتى أغلبيتهم”.

وأضاف أن “إسرائيل لن تنجح أيضاً في تدمير كل البنى التحتية (للمقاومة) في القطاع، ولا حتى أغلبيتها”.

وتطرق الرئيس الأسبق لـ”الموساد” في حديثه إلى إطلاق المقاومة، وتحديداً كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الصواريخ على “غوش دان” و”تل أبيب”.

وفيما يتعلق بهذا الشأن، أكد ياتوم أنه “لم يتفاجأ من ذلك، لأنه يعرف، وكأي أحد آخر، أن حماس لا تزال تتمتع بالقدرة على إطلاق الصواريخ”، ليأتي هذا الإقرار في اليوم الـ233 من “طوفان الأقصى”.

في السياق نفسه، علق متان فلنائي، نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، على نجاح المقاومة بقصف منطقة الوسط، مؤكداً أن “حماس لا تزال موجودةً، ولا يوجد شيء اسمه القضاء على حماس”.

ووصف فلنائي، في مقابلة مع قناة “كان” الإسرائيلية، الحديث عن القضاء على حماس بـ”الكلمات الفارغة، التي سنتحدث عنها (في “إسرائيل”) بتوسع، لكنها جزء من الظواهر التي ينبغي علينا تحملها”.

بالتوازي، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إطلاق الصواريخ على مركز كيان الاحتلال “يفاجئ إسرائيل على خلفية الصورة الاستخباراتية المقدمة من خلال التقارير العسكرية”.

وأكدت أن حماس “في الاختبار الاستراتيجي خططت لخط دفاعها في رفح بطريقة قوية وبصورة مدهشة”، موضحةً أن الصواريخ انطلقت من بُعد أمتار قليلة فقط من وجود القوات الإسرائيلية، شرقي رفح، جنوبي قطاع غزة.

وجاءت هذه التصريحات بعد إعلان المتحدث باسم كتائب القسام، أبي عبيدة، ليل السبت – الأحد، تنفيذ عملية أسر جديدة، بحيث أوقع المقاتلون جنوداً إسرائيليين من القوات الخاصة بين أسير وقتيل وجريح، في عملية مركبة في جباليا، شمالي قطاع غزة، واستهداف وسط كيان الاحتلال بالصواريخ، الأحد.

كما تأتي بعد تحذير كتائب القسام من أنّ “الوقت ينفد” بالنسبة للأسرى الإسرائيليين في القطاع، الذين “يقتلهم جيشهم بأوامر من رئيس حكومتهم، بنيامين نتنياهو”، بالتزامن مع الاحتجاجات الضخمة التي نظمها المستوطنون الإسرائيليون ضد نتنياهو مطالبين بإبرام صفقة تبادل أسرى.

وتواصل المقاومة في غزة تحقيق الإنجازات في غزة، موثقةً عملياتها النوعية في مشاهد تثبت تحقيق إصابات مؤكدة، في مقابل المزاعم الإسرائيلية والرقابة المشددة التي تفرض التكتم على الخسائر الفادحة في العديد والعتاد.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/كتائب-القسام-تستدرج-قوة-إسرائيلية-إلى-نفق-وتقتل-وتأسر-وتصيب-جميع-أفرادها-فيديو.mp4

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: کتائب القسام قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة

 

استهدفت المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة مواقع شمالي قطاع غزة، في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عما قالت إنها محاولة اقتحام موقع محصن للجيش الإسرائيلي بخان يونس جنوبي القطاع أمس الاثنين.

وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في منشور عبر تليغرام، اليوم الثلاثاء، إن مقاوميها -بعد عودتهم من خطوط القتال- أكدوا أنهم دمروا آلية عسكرية لجيش الاحتلال خلال توغلها في شارع حمدان بمنطقة الفالوجا غرب مخيم جباليا بتفجير عبوة “ثاقب” شديدة الانفجار.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد أعلنت قبل يومين أن مقاتليها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال أنهم استهدفوا برج دبابة ميركافا بقذيفة تاندوم شرق مدينة جباليا بتاريخ 21 يوليو/تموز الجاري.

وبثت سرايا القدس، اليوم، مشاهد لتفجير آلية عسكرية إسرائيلية شرق حي التفاح بمدينة غزة والاستيلاء على طائرة مسيّرة لجيش الاحتلال خلال تنفيذها مهام استخبارية.

من ناحية أخرى، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عما قالت إنها محاولة اقتحام موقع محصن للواء كفير بالجيش الإسرائيلي جنوبي خان يونس بعد ظهر أمس الاثنين.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، فإن “كارثة” كادت تقع عندما حاول مسلحون اختراق الموقع الذي وصفته بأنه منطقة استراحة وتدريب لقوات لواء كفير.

وقال مراسل الهيئة إن جنديا عند بوابة الموقع رصد مسلحا في نقطة قنص بالخارج فأطلق النار عليه وقتله.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يرصد تصاعدا واضحا في محاولات عناصر حماس تنفيذ عمليات نوعية ضمن تكتيك حرب العصابات، خاصة في ظل استمرار المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف محاور التوغل على امتداد قطاع غزة، ولا سيما في خان يونس ورفح جنوبا، مخلفة العديد من القتلى والجرحى.

وبثت كتائب القسام مشاهد لعملية نوعية نفذها مقاتلوها السبت الماضي في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، حيث استهدفوا ناقلتي جند بعبوتين داخل قمرتي القيادة ثم هاجموا ناقلة ثالثة بقذيفة “الياسين 105”. وأسفرت العملية عن مقتل 3 جنود إسرائيليين على الأقل وإصابة آخرين، وفق تقارير إسرائيلية

 

مقالات مشابهة

  • “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
  • إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
  • رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • عمليات نوعية للمقاومة ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • الفلاحي: إسرائيل يمكنها توسيع عملياتها بغزة لكنها ستدفع الثمن
  • ماذا حدث في المفاوضات؟ ولماذا انقلبت “إسرائيل”؟
  • رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
  • زعيم المعارضة “الإسرائيلية” لبيد: الحرب على غزة فشلت ونتنياهو يقودنا للهاوية
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • “رادع” تعدم 6 متهمين بالتخابر مع الاحتلال في خان يونس