الجديد برس:
ذكرت مصادر محلية قيام لواء عسكري تابع لمحور تعز الموالي لحزب الإصلاح بالسطو على حديقة عامة غربي المدينة الواقعة في نطاق سيطرة الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
وأوضحت المصادر أن اللواء العسكري يواصل اعتداءاته على أراضٍ مخصصة في المخطط العام حديقة عامة ومتنفس للمواطنين في منطقة عقاقة التابعة لمديرية صبر الموادم.
وأشارت إلى أن اللواء العسكري يقوم بأعمال البناء في الأراضي المخصصة للحديقة العامة بدون تراخيص، معززاً بأسلحة ثقيلة.
وربط مراقبون بين إخلاء كلية الطب التابعة لجامعة تعز والاعتداء على الحديقة، وشرعنة المحافظ لاحتلال مبنى بريد الحصب من قبل قوات النجدة، داعين في الوقت نفسه قيادة السلطة المحلية بمديرية صبر الموادم لتحمل مسؤولياتها، والتصدي لذلك الاعتداء الذي يستهدف حديقة عامة، ووقف المعتدين أياً كانت صفتهم.
وبيّنت مصادر إعلامية أن اللواء الخامس حرس رئاسي، الذي يقوده القيادي المتشدد في حزب الإصلاح، عدنان رزيق، قد تم التفاهم معه لإخلاء مباني كلية الطب المحتلة عسكرياً منذ تسع سنوات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
حدیقة عامة
إقرأ أيضاً:
جرعة جديدة في أسعار “الديزل” بمحافظتي تعز وحضرموت
الجديد برس| فرضت حكومة التحالف، اليوم الثلاثاء، جرعة سعرية جديدة على مادة الديزل في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرتها، شملت محافظتي تعز وحضرموت، في خطوة أثارت موجة تنديد واستياء شعبي واسع، وسط تصاعد معاناة المواطنين بسبب تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية. وبحسب مصادر محلية، أقرت شركة النفط التابعة للتحالف رفع سعر الديزل التجاري في مدينتي المكلا وسيئون بمحافظة حضرموت النفطية بمقدار ١٥٠ ريالًا لكل لتر، ما يعني زيادة ٣ آلاف
ريال في الجالون سعة ٢٠ لتر. وفي محافظة تعز، بلغت
الزيادة السعرية ١٢٥ ريالًا في اللتر الواحد، ليصل إجمالي الزيادة على الجالون إلى ٢٥٠٠ ريال، ما يُفاقم أعباء النقل والإنتاج على المواطنين والتجار على حد سواء. في المقابل، لم تشمل الزيادة السعرية مناطق مثل مأرب التي يسيطر عليها حزب الإصلاح، حيث لا يزال سعر جالون الديزل ٢٠ لتر عند ٢٦ ألف ريال، وكذلك في عدن التي يباع فيها بسعر ٣٤ ألف ريال للجالون. وتأتي هذه الزيادات في ظل انهيار مستمر لقيمة الريال اليمني في مناطق سيطرة التحالف، حيث يقترب سعر صرف الدولار من ٢٨٠٠ ريال، ما أدى إلى موجة غلاء شاملة دون اتخاذ أي إجراءات حكومية لوقف التدهور الاقتصادي أو دعم العملة. ويحذّر مراقبون من أن استمرار فرض الجرعات السعرية على المشتقات النفطية سيؤدي إلى مزيد من الانعكاسات السلبية على أسعار السلع الأساسية، لا سيما في ظل الانهيار الخدمي وغياب الرواتب وتراجع الكهرباء والمياه في معظم المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، مما يُنذر بانفجار شعبي محتمل في حال استمرار هذا النهج.