“الإصلاح” يمعن في نهب ممتلكات الدولة: حديقة عامة في تعز ضحية جديدة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت مصادر محلية قيام لواء عسكري تابع لمحور تعز الموالي لحزب الإصلاح بالسطو على حديقة عامة غربي المدينة الواقعة في نطاق سيطرة الحكومة اليمنية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي.
وأوضحت المصادر أن اللواء العسكري يواصل اعتداءاته على أراضٍ مخصصة في المخطط العام حديقة عامة ومتنفس للمواطنين في منطقة عقاقة التابعة لمديرية صبر الموادم.
وأشارت إلى أن اللواء العسكري يقوم بأعمال البناء في الأراضي المخصصة للحديقة العامة بدون تراخيص، معززاً بأسلحة ثقيلة.
وربط مراقبون بين إخلاء كلية الطب التابعة لجامعة تعز والاعتداء على الحديقة، وشرعنة المحافظ لاحتلال مبنى بريد الحصب من قبل قوات النجدة، داعين في الوقت نفسه قيادة السلطة المحلية بمديرية صبر الموادم لتحمل مسؤولياتها، والتصدي لذلك الاعتداء الذي يستهدف حديقة عامة، ووقف المعتدين أياً كانت صفتهم.
وبيّنت مصادر إعلامية أن اللواء الخامس حرس رئاسي، الذي يقوده القيادي المتشدد في حزب الإصلاح، عدنان رزيق، قد تم التفاهم معه لإخلاء مباني كلية الطب المحتلة عسكرياً منذ تسع سنوات.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حدیقة عامة
إقرأ أيضاً:
لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان
بعد الأحداث المندلعة بين مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً ومليشيا الإصلاح الموالية للسعودية في حضرموت والمهرة، تسعى قوات الأولى إلى توسيع نفوذها العسكري في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، ضد القوات المحسوبة على مليشيا الإصلاح.
وبحسب مصادر إعلامية، أصدر قائد ما يسمى بألوية "العمالقة الجنوبية" المرتزق عبد الرحمن المحرمي، المعروف بـ"أبو زرعة"، توجيهات بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، في خطوة تعكس استعداد الانتقالي لفرض واقع جديد على الأرض.
وتأتي هذه التحركات بعد منح أبو بكر الجبولي، قائد قوات "الإصلاح" في طور الباحة، مهلة للانسحاب باتجاه تعز أو تسليم المحور للقوات "الجنوبية" دون مواجهة، وفق ما أفادت به المصادر.
ويرى مراقبون أن مليشيا الانتقالي تسعى لاستثمار تقدمها في المحافظات الشرقية لتعزيز موقعها في لحج، معتبرين أن التحرك الجديد يندرج ضمن خطة تهدف إلى تقليص نفوذ الإصلاح في المناطق المتبقية تحت سيطرته.
كما يشير خبراء عسكريون إلى أن أي تقدم "الإنتقالي" في هذه المنطقة سيمنح قوات المرتزق لطارق صالح، المدعومة إماراتياً، مساحة أكبر للتحرك نحو مناطق الإصلاح في تعز، ما قد يغير موازين القوى في المناطق الخاضعة للعدوان في المحافظة.
وتعكس هذه التطورات، تصاعد التنافس بين دول العدوان السعودي الإماراتي على المناطق الغنية بالنفط والثروات في المحافظات الجنوبية، وكذلك السيطرة على السواحل والمناطق الاستراتيجية وتطويعها لصالح العدو الصهيوني وحلفائه، بعيدا عن المصلحة الوطنية اليمنية بقبول فاضح من قبل مرتزقة العدوان وفصائله المختلفة.