طوكيو وسول وبكين تؤكد أهمية نزع السلاح النووي لبيونج يانج
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت اليابان وكوريا الجنوبية والصين، أهمية نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية أثناء القمة الثلاثية، التي عقدت بعد ساعات من إعلان بيونج يانج عن خطة لإطلاق صاروخ يحمل قمرا اصطناعيا.
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا- في إعلان صحفي مشترك مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانج، عقب القمة في سول- إن الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية يصب في "المصلحة المشتركة" للدول الآسيوية الثلاث، وفقا لوكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم /الإثنين/.
وفي بداية القمة الثلاثية، حث كيشيدا كوريا الشمالية على إلغاء خططها لإطلاق القمر الصناعي، بينما قال يون إن ذلك سيعرض السلام والاستقرار الإقليميين والعالميين للخطر، كما قال تشيانج إن دور الصين واليابان وكوريا الجنوبية هو "تعزيز التنمية وتعزيز التعاون في شرق آسيا وحماية السلام والرخاء في المنطقة والعالم".
وفي الإعلان الصحفي، دعا لي، الذي تولى منصبه في مارس 2023، إلى "تسوية سياسية" للقضايا المتعلقة بكوريا الشمالية من خلال الحوار.
وعلى الصعيد الاقتصادي، قال كيشيدا إن الزعماء الثلاثة حريصون على استئناف المفاوضات نحو التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة الثلاثية، والتي تعثرت في أوائل عام 2020 على خلفية جائحة كورونا (كوفيد-19).
وفي وقت سابق من اليوم، اتفق زعماء اليابان وكوريا الجنوبية والصين على العمل معًا في مجموعة واسعة من المجالات، مثل التبادلات الشعبية والتعاون الاقتصادي، وذلك في أول قمة ثلاثية لهم منذ أكثر من أربعة أعوام.
وكانت الحكومة اليابانية قد أعلنت، اليوم، أن كوريا الشمالية أخطرتها بخطتها لإطلاق صاروخ يحمل قمرا اصطناعيا قبل الرابع من شهر يونيو المقبل، مما يضع المنطقة في حالة تأهب قصوى تحسبا لاحتمال استخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
وأوضحت وكالة (كيودو)، أن هذا الإشعار حدد ثلاث مناطق خطر بحري يعتقد أنها المناطق التي قد يسقط فيها حطام الصواريخ- اثنتان غرب شبه الجزيرة الكورية والثالثة شرق جزيرة لوزون الفلبينية- حسبما قال خفر السواحل الياباني.
وردا على الإخطار، أكد مسؤولون من اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، خلال محادثات هاتفية، أنهم سيحثون كوريا الشمالية على إلغاء الخطة؛ لأن أي إطلاق قذيفة باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية يشكل انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة، وفقا لوزارة الخارجية اليابانية.
وطلب رئيس الوزراء الياباني، المتواجد حاليا في كوريا الجنوبية؛ لحضور القمة التي تضم زعماء شرق آسيا، من الوزارات والوكالات المعنية، في وقت مبكر اليوم، بذل أقصى الجهود لجمع وتحليل المعلومات حول الإطلاق المحتمل للقمر الاصطناعي.
واتفق كيشيدا ونظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول، أمس /الأحد/، على العمل معًا لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية لبيونج يانج، خلال المحادثات الثنائية في العاصمة الكورية الجنوبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان كوريا الجنوبية الصين السلاح النووي لكوريا الشمالية وکوریا الجنوبیة کوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
رغم الانتكاسات.. كوريا الشمالية تواصل تطوير أسطولها «البحري العسكري»
أعلنت كوريا الشمالية، الجمعة، إعادة تدشين إحدى مدمراتها الحربية بعد تعرضها لأضرار خلال عملية إطلاق سابقة، في خطوة تُعد تأكيدًا على استمرار برنامج بيونغ يانغ البحري، رغم الانتكاسات الفنية الأخيرة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الزعيم كيم جونغ أون حضر، الخميس، مراسم تدشين المدمرة قبالة الساحل الشرقي للبلاد، مشيرة إلى أن السفينة خضعت لعمليات إصلاح شاملة خلال الأسابيع الماضية.
وأكد كيم في تصريحاته أن المدمرتين اللتين تم بناؤهما هذا العام– بما في ذلك تلك التي أُعيد تدشينها– ستسهمان بشكل كبير في تعزيز القدرات العملياتية للبحرية الكورية الشمالية. وأضاف أن الإصلاحات لم تُقوّض طموحات بيونغ يانغ البحرية، بل زادت من إصرار البلاد على تعزيز قوتها الدفاعية.
وأوضح كيم أن هناك خططًا لبناء مدمرتين جديدتين العام المقبل، تبلغ زنة كل واحدة منهما 5 آلاف طن، ضمن برنامج بحري موسع يهدف إلى توسيع النفوذ العسكري الكوري الشمالي في المحيط الهادئ.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت الشهر الماضي عن تعرض المدمرة لأضرار أثناء تدشين فاشل، في واقعة أثارت غضب الزعيم الكوري الذي توعّد حينها بإجراءات صارمة لتقوية الأسطول البحري، ردًا على ما وصفه بـ”التهديدات المتصاعدة بقيادة الولايات المتحدة” ضد بلاده.