وفد أمني للتحقيق في هجوم قرى داود السالم ورسالة بغدادية من 3 نقاط
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (27 آيار 2024)، عن وصول وفد امني للتحقيق في هجوم استهدف نقطة مرابطة للصحوات في قرى داود السالم بمحافظة ديالى.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم" إن "وفدا امنيا وصل الى بعقوبة ومنها الى محيط قرى داود السالم (17كم جنوب غرب بعقوبة) للتحقيق في هجوم مزودج بعبوتين ناسفتين استهدف نقطة مرابطة للصحوات اول امس ما ادى الى استشهاد واصابة 9 بينهم جنود ومدني".
واضاف ان "الوفد جاء برسالة من القيادات الامنية العليا في بغداد تتضمن ثلاثة نقاط هي مضاعفة الجهد الاستخباري لكشف هوية خلية نائمة تنشط في القاطع منذ اشهر وكانت وراء اكثر من خرق وتشديد الاجراءات في الطرق الزراعية واعادة التموضع وادامة زخم العمليات التعرضية التي تعتمد على المعلومات في كشف اي مخابى او مضافات سرية".
واشار الى ان" حالة الاستنفار الامني في قاطع قرى داوود السالم مستمرة لليوم الثاني على التوالي مع تمشيط بعض المناطق الزراعية والجداول ضمن اجراءات احترازية".
وكشف مدير ناحية الامام محمد السكران، هادي المعموري، يوم أمس الاحد، عن انطلاق عملية امنية في محيط قرى داود السالم جنوب غرب محافظة ديالى.
وقال المعموري في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "عملية امنية من عدة محاور انطلقت في محيط قرى داوود السالم شرقي الناحية بعد استهداف نقطة مرابطة امنية للصحوات في ساعة متأخرة من مساء يوم امس بعبوتين ناسفتين اسفرتا عن استشهاد عنصر من الصحوات وإصابة 7 بينهم مدني و3 جنود احدهم بحالة حرجة".
وأضاف ان "هجوم الامس يدلل على نشاط لخلايا داعشية في قاطع مترامي يمتاز بغزارة الإنتاج الزراعي وهو الثاني من نوعه خلال 2024 بعد استهداف دورية قبل اشهر بعبوتين ناسفتين ضمن منطقة الرواجح"، لافتا الى ان ما حصل يستدعي جهود امنية مضاعفة لكشف هوية من قام بهذا الفعل الإرهابي".
وأشار المعموري، الى ان "عملية القوات الامنية تحمل 3 اهداف رئيسية هي تامين المناطق وإعادة الانتشار وادمة زخم جهود طمأنة الأهالي في ارياف هي الاقدم على مستوى ديالى".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو للتحقيق في جريمة قصف طالت عشرات المهاجرين شمال اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق شامل في غارة جوية أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة شمال غرب اليمن، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وأشارت المنظمة إلى أن الهجوم الذي وقع في 28 أبريل/نيسان، يأتي ضمن سلسلة ضربات جوية أمريكية على اليمن منذ مارس/آذار 2025، خلفت مئات الضحايا.
ووفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية، استهدفت الهجمات الأمريكية مركز احتجاز للمهاجرين ومبنى آخر في مجمع سجن صعدة.
وتحدثت المنظمة مع شهود عيان أكدوا مشاهدة أدلة على وقوع عدد كبير من الضحايا، فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية جثث المهاجرين متناثرة بين الأنقاض.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، إن الولايات المتحدة هاجمت مركز احتجاز معروف يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين، مما يثير مخاوف بشأن التزامها بالقانون الدولي الإنساني.
وطالبت كالامار بإجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في الهجوم، وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.
وأكد شهود عيان زاروا المستشفيات في صعدة رؤية أكثر من 20 مهاجرًا إثيوبيًا مصابًا، بالإضافة إلى تكدس الجثث في المشارح.
وبموجب القانون الدولي الإنساني، يجب على القوات المهاجمة التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الأضرار المدنية.
وأجرت منظمة العفو الدولية تحليلًا لشظايا الأسلحة المستخدمة في الهجوم، وتبين أنها تعود إلى قنبلتين صغيرتين من طراز جي بي يو 39.
يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت أنها قصفت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ 15 مارس/آذار، مع تقليل الكشف عن المعلومات حول عملياتها لأسباب تتعلق بالأمن العملياتي.
ودعت منظمة العفو الدولية الكونغرس الأمريكي إلى ضمان استمرار الجهود للتخفيف من الأضرار المدنية، ومراجعة التحقيقات الجارية في هذه الضربات.