إضراب شامل في جنين حدادا على شهداء مجزرة رفح.. صور
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أفادت مصادر فلسطينية، بأن حالة إضراب شامل عمت مدينة جنين حداداً على شهداء غزة وتنديداً بحرب الإبادة على قطاع غزة ومجزرة خيام النازحين في رفح.
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين، اليوم الإثنين، في قصف للاحتلال شمال مدينة غزة، ومخيم البريج، وجباليا، في اليوم الـ234 للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وفقًا لـ"وفا"
وذكرت مصادر محلية، أن مدفعية الاحتلال قصفت منطقة الفالوجا بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع قصف آخر استهدف حيي الزيتون والصبرة جنوب مدينة غزة.
وأضافت أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزل عائلة البطران بمنطقة الزرقا شمال مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم الطفلة قمر هاني البطران، التي كانت قد وُلدت بعد سنوات من الانتظار، وقد استشهدت في الغارة هي ووالدتها الحامل.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون، في قصف لطائرات الاحتلال الحربية على منزل بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وجنوبا، قصفت مدفعية الاحتلال حي قشطة ومخيم يبنا وسط وجنوب رفح.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين العاملين في بحر القرارة شمال غرب مدينة خان يونس.
وفي مجزرة جديدة، استشهد الليلة 40 مواطنا على الأقل، جراء استهداف طائرات الاحتلال خيام النازحينفي مخيم نزوح تم إنشاؤه حديثا قرب مخازن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) شمال غرب رفح، فيما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمها نقلت عددا كبيرا من الشهداء والإصابات عقب استهداف الاحتلال خيام النازحين برفح.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,984 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80,643 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إضراب جنين حدادا شهداء مجزرة رفح مدينة جنين غزة خيام النازحين في رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب مجزرة مروعة في حي الصبرة بغزة تخلّف عشرات الشهداء والجرحى
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في حي الصبرة، وسط مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 15 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال، وإصابة أكثر من 50 آخرين، في قصف استهدف منزلا سكنيا بصاروخين، وفق ما أفاد به الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، للجزيرة.
وقال بصل إن القصف أدى إلى تدمير المنزل بالكامل، مشيرا إلى أنه "من شبه المؤكد أن جميع من كانوا داخله قد استشهدوا"، في حين لا يزال نحو 85 شخصا تحت الأنقاض، وسط صعوبات كبيرة في الوصول إليهم.
وأضاف أن طواقم الدفاع المدني اضطرت إلى الانسحاب من موقع القصف بسبب تعذر الوصول إلى الجثامين، مؤكدا أن "المشهد في الموقع قاس جدا"، وأن "ما جرى هو مجزرة مكتملة الأركان".
وأشار إلى أن الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات "خطيرة للغاية"، في وقت تعاني فيه المنظومة الطبية من دمار واسع ونقص حاد في المستلزمات، مما يفاقم معاناة الجرحى ويهدد حياتهم.
وأكد المتحدث أن الدفاع المدني يفقد عديدا من الناجين بسبب نقص معدات الإنقاذ، موضحا أن الطواقم تعتمد على الجهد البشري فقط بعد تدمير معظم الآليات والمعدات خلال العدوان المستمر.
كما ناشد ضرورة التوصل إلى هدنة إنسانية عاجلة في قطاع غزة، قائلا: "نحن في حاجة ماسة إلى وقف إطلاق النار لإتاحة المجال أمام إنقاذ الأرواح وانتشال الشهداء".
إعلانوتتواصل جهود الإنقاذ وسط ظروف ميدانية بالغة الصعوبة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي الذي يفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع المحاصر.