فيرستابين: ما حدث في موناكو لم يكن سباقاً حقيقياً
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
اكد الهولندي ماكس فيرستابين سائق فريق ريد بول وبطل العالم في النسخ الثلاث الاخيرة لبطولة العالم للفورميلا وان ان سيناريو سباق جائزة موناكو الكبرى للفورميلا وان لم يكن سباقا بالمعنى الحقيقي بسبب الحادث الذي تم بين سيرجيو بيريز سائق ريد بول و سائق هاس كيفين ماجنسون .
وكان سباق جائزة موناكو الكبرى قد انتهى بنفس الترتيب الذي انطلق به السباق من خلال نتائج التجارب التأهيلية دون أي تغيير على ترتيب السائقين العشر الأوائل ليحتل ماكس فيرستابين المركز السادس في هذه الجولة من سلسلة سباقات بطولة العالم للفورميلا وان.
وقال ماكس فيرستابين تعليقا على سباق جائزة موناكو : بعد الحادث و ظهور العلم الأحمر تم إفساد كل خططنا للسباق حيث كنا نخطط لاستخدام الإطارات المتوسطة لكن ظهور العلم الأحمر منح كل السائقين توقف مجاني مما أدى الى عدم قدرتنا على استخدام استراتيجيتنا بنجاح. حاولت تخطي جورج راسل خلال السباق لكن ذلك لم يكن ممكنا بسبب ضيق مسار السباق و عدم وجود السرعات الازمة عند المنحنيات وبالتالي لم يكن هناك سباق بالمعنى المفهوم.
وقال فيرستابين انه متفهم تماما انها طبيعة حلبة موناكو لكنه يتمنى إجراء تعديلات لها في المستقبل ليس فقط لمساعدة السائقين ولكن لإضافة المزيد من الاثارة للسباق .لو سئلت حول تعديل المسار لو كان هذا ممكنا سانظر أين يمكن إضافة تعديلات تفيد السباق وجعله اكثر إثارة.
وحول المنافسة على لقب بطل العالم هذا العام قال فيرستابين : لا شك أن هناك إثارة اكبر هذا العام وسترى ماذا سيحدث في الجولات المقبلة خاصة في ظل التعديلات التي تجريها الفرق على سياراتها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهولندي ماكس فيرستابين لم یکن
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: تأهيل السائقين خطوة مهمة لحماية الطرق وأرواح المواطنين
أشاد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، بإطلاق الحكومة برنامجًا تدريبيًا مجانيًا لتأهيل سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار تطوير منظومة النقل البري، وتترجم توجه الدولة نحو ترسيخ ثقافة السلامة المرورية، والحفاظ على مقدراتها، وعلى رأسها شبكة الطرق القومية التي أنفقت عليها الدولة المليارات خلال السنوات الأخيرة.
أكد "عبد السميع" في بيان اليوم الاثنين أن تأهيل السائقين لا يجب أن يكون حدثًا استثنائيًا، بل ضرورة دائمة ومستمرة، من خلال برامج تدريبية دورية تواكب التغيرات الحديثة، وتساعد في رفع كفاءة العنصر البشري، لأنه يمثل الركيزة الأولى في الحفاظ على الأرواح، سواء أرواح المواطنين أو السائقين أنفسهم، وكذلك حماية المركبات والبنية التحتية من التدهور بسبب الممارسات غير الآمنة أو الأخطاء الناتجة عن غياب التدريب، وهو ما تعمل عليه الدولة بشكل مستمر.
أوضح أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالعنصر البشري داخل كل منظومة خدمية، وأن قطاع النقل من القطاعات التي تشهد تطويرًا كبيرًا على مستوى المعدات والطرق، وكان من الطبيعي أن يمتد التطوير إلى الكوادر البشرية، خاصة سائقي الأتوبيسات والنقل الثقيل الذين يتحملون مسؤوليات يومية ضخمة، ويؤدون عملًا وطنيًا يمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأشار "عبد السميع" إلى أن توفير هذه الدورات مجانًا يعكس البعد الاجتماعي الإيجابي للدولة، ويؤكد أنها لا تستهدف الربح من التدريب، بل تستهدف السلامة العامة والحفاظ على الأرواح والاستثمارات، إلى جانب تحسين صورة مصر على المستوى الدولي في ملف السلامة المرورية، لاسيما مع وجود شبكة طرق حديثة تربط أنحاء الجمهورية وتخدم حركة التجارة والسياحة والصناعة.
ودعا القيادي بحزب "مستقبل وطن" إلى تطوير وإدراج تقنيات حديثة في التدريب بشكل مستمر، تشمل أساليب القيادة الآمنة، والتعامل مع الطوارئ، والصيانة الأولية للمركبات، مشددًا على أهمية التعاون بين الوزارات المعنية لضمان نجاح البرنامج واستدامته.
واختتم هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، تصريحاته قائلًا: "الارتقاء بمنظومة النقل لا يكون فقط عبر بناء الطرق وشراء المركبات، بل يبدأ من الإنسان، وتأهيل السائقين هو استثمار طويل الأجل في أمان المواطن واقتصاد الدولة"، معبرًا عن دعم حزب "مستقبل وطن" الكامل لكل المبادرات التي تصب في صالح المواطن وتحمي مقدرات الدولة المصرية.