الاستلقاء على سرير مرتب مع أغطية نظيفة في المساء يمنح شعورا كبيراً بالراحة والاسترخاء. بالإضافة إلى أن تغيير فراشنا بشكل منتظم ضروري للحفاظ على نظافتنا وبالتالي صحتنا. لكن يبدو أن الآراء تختلف حول عدد المرات التي يكون فيها تغيير أغطية السرير ضرورياً أو كافياً. فما الصحيح: مرة في الأسبوع؟ كل أسبوعين؟ مرة في الشهر؟
بحسب خبراء من موقع صحيفة "لودفيغسهافن 24"، ينصح بتغيير أغطية السرير كل أسبوعين على الأقل.
الفصول وعادات النوم
لكن عدد المرات التي يجب فيها تغيير أغطية السرير يعتمد أيضاً على عدة عوامل أخرى. إذ يلعب مصدر الأوساخ الموجودة على أغطية السرير دوراً مهماً. كما يعتمد تغيير أغطية السرير على الفصول والظروف البدنية وعادات النوم.على سبيل المثال، إذا كانت الحيوانات الأليفة تنام في السرير، فقد يكون من الضروري تغيير أغطية السرير أكثر من العدد الموصى به.
بالإضافة إلى ذلك يؤثر عدد الأشخاص الذين ينامون معاً في السرير أيضاً على مدى سرعة اتساخ أغطيته. لأن المزيد من الشعر، والعرق وغير ذلك، يعني المزيد من أماكن تكاثر البكتيريا وحشرة العث. كما أن فترة النوم في نفس غطاء السرير، يتعلق أيضاً بكمية العرق الذي نتعرقه أوالوقت الذي نقضيه في السرير. خاصة في فصل الصيف، يجب أن يكون سريرنا نظيفاً بدرجة أكبر.
المرض والعدوى
البقع والروائح وحدها قد لا تقول الكثير عن الحاجة إلى تغيير أغطية السرير، لكن يجب غسلها في أسرع وقت ممكن عندما تكون عليها أوساخ مرئية ورائحة كريهة. يمكن للبكتيريا الموجودة على الوسادة أيضاً أن تسبب البثور على الوجه. عدم تغيير أغطية السرير ليس أمراً مزعجاً فحسب، بل قد يصيب بالمرض أيضاً. كما أن عدم تغير أغطية السرير بعد فترة طويلة من المرض، يمكن أن ينقل العدوى للآخرين. كماعلى مرضى الربو والحساسية تغير أغطية الأسرة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قلق في نيوكاسل بسبب تغيير شعار النادي.. تفاصيل
أعربت جماهير نيوكاسل يونايتد عن قلقها إزاء قرار النادي، المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز، يوم الجمعة، باستشارة شريحة من قاعدته الجماهيرية بشأن خططهم لتغيير شعار النادي الشهير، المستخدم منذ 37 عامًا.
وأكد نيوكاسل أن شعاره الحالي "صُمم في حقبة مختلفة"، وأن تصميمه المعقد لا "يُترجم جيدًا في عالمنا الرقمي اليوم".
ودعا النادي حاملي التذاكر الموسمية والأعضاء إلى مشاركة آرائهم فيما وصفه باستطلاع رأي مستقل، إلا أن رابطة مشجعي نيوكاسل يونايتد لديها تحفظات بشأن الاستطلاع.
وقالت الرابطة في رسالة إلى الرئيس التنفيذي للنادي، دارين إيلز: "صُمم الاستطلاع بأسلوب قيادي للغاية، ومن الصعب تصور كيف يُمكن استخلاص أي تفاعل هادف من الجماهير أو استنتاجات موثوقة منه".
وأشارت الهيئة إلى بند في قواعد اتحاد كرة القدم ينص على وجوب أن يكون النادي قادرًا على إثبات موافقة غالبية مشجعيه على تغيير جوهري في شعاره قبل إجراء أي تغيير من هذا القبيل.
وأضافت الهيئة: "في الوضع الحالي، لا يستطيع الاستطلاع تقديم معلومات حول ما إذا كانت غالبية مشجعينا منفتحة على فكرة إجراء تغيير جوهري".
وامتثالًا لقواعد اتحاد كرة القدم، نحثكم بشدة، كنادٍ، على تقديم استطلاع جديد، مكتوب بنبرة محايدة، مع تضمين خيار للمشجعين للإشارة إلى عدم رغبتهم في إجراء أي تغيير على الإطلاق.
ويحتوي الشعار الحالي، المستخدم منذ عام ١٩٨٨، على عناصر من شعار المدينة، مثل القلعة، والأسد النصفي، وفرسي البحر على الجانب، وراية.
وأضافت الهيئة: "بما أن الشعار يُعدّ من الأصول التراثية المعترف بها ورمزًا حيويًا يوحد مدينتنا، فإننا نطلب ببساطة أن تلتزم عملية التشاور بشكل صارم بتوجيهات اتحاد كرة القدم".
استئناف المحادثات الأميركية الصينية لنزع فتيل الحرب التجارية