"الغارديان": كييف أدركت أنها لا تملك إمكانيات للهجوم المضاد لكنها لم تكن قادرة على التأجيل
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أفادت صحيفة "الغارديان" بأن قائد القوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، وضباطا عسكريين آخرين علموا أن كييف لا تملك الوسائل اللازمة لشن هجوم مضاد، لكنهم لم يكونوا قادرين على التأجيل.
وقالت الصحيفة: "كان زالوجني وكبار ضباطه يعلمون أنهم لا يملكون الوسائل التي يحتاجونها عندما شنوا الهجوم المضاد، لكنهم شعروا بضغوط زمنية، لأنه كانت هناك علامات على انزعاج المانحين في الغرب وتعبهم".
وأشارت إلى أن "الأماني" كانت أول "ضحية" للهجوم الأوكراني، حيث كانت "كل الآمال معقودة على أن القوات الروسية ستغادر الخنادق، وتهرب تاركة وراءها ساحة المعركة".
وأكدت أن القوات الروسية صمدت وصدت هجوما تلو الآخر، خلال الأسابيع السبعة الأولى من هجوم القوات الأوكرانية.
وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد في جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه في 4 يونيو، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" ومسلحة بالتكنولوجيا الغربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" الألمانية.
وصرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في 11 يوليو، أن العدو لم يحقق أهدافه بأي اتجاه، حيث تجاوزت خسائره 26 ألف جندي و1244 دبابة وآلاف العتاد و21 طائرة و6 مروحيات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
خبير: استمرار الحرب الروسية الأوكرانية يحمل تداعيات خطيرة عسكريًا واقتصاديًا
قال جيفورج ميرزيان، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة المالية الروسية، إن كلا الطرفين متمسك بمواقفه بالكامل، وأن استمرار الحرب يحمل تداعيات خطيرة على المستويات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، ويهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
خسائر متبادلةوأضاف ميرزيان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إمكانية إنهاء الحرب لا تزال قائمة من الناحية النظرية، إلا أن الواقع على الأرض يشير إلى خسائر متبادلة يتحملها الطرفان على المستويات العسكرية والاقتصادية والإنسانية، مما يجعل استمرار الصراع أمرًا بالغ الخطورة، مؤكدًا أن كلا الطرفين لا يرغبان في تقديم تنازلات حقيقية، إذ يتمسك كل منهما بوجهة نظره ويعتقد أنه الطرف المحق، رافضًا التراجع عن أي خطوة.
وحذر ميرزيان من أن هذا النهج المستمر في التصلب قد يؤدي إلى تعقيد الأزمة أكثر ويطيل أمد الحرب، بما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة على الاستقرار الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الوضع يتطلب تحركات سياسية ودبلوماسية عاجلة لمنع تفاقم الأوضاع وزيادة حجم الخسائر البشرية والاقتصادية.