ضحايا من النساء والأطفال ومصابين.. ماذا حدث في رفح الفلسطينية؟
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من رفح الفلسطينية، إنه من الواضح أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بمعارضة دول العالم والمجتمع الدولي عبر ارتكابه لهذه الجريمة بداية من إجبار الفلسطينيين على النزوح إلى المناطق الغربية مرورا بمعارضة قرار المحكمة الدولية الذي قضى بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية بحق مدينة رفح مرورا بالجريمة التي ارتكبت أمس والتي وقعت بجوار مركز يتبع "أونروا".
وأضاف خلال رسالة على الهواء عبر فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الإثنين، أن المركز معروف مكانه من حيث الاحداثيات الدولية المقدمة من الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن الاحتلال ارتكب هذه المجزرة وهو يعلم أن هذه المنطقة ممتلئة بالنازحين الفلسطينيين، وعلى الرغم من ذلك قصف الخيام.
جمعية الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الصحي في القطاع يمثل كارثة إنسانية كبرى وزير الخارجية: مصر ترفض محاولات إسرائيل عرقلة المساعدات إلى غزةوتابع أن الفلسطينيين الذي جاءوا إلى هذه المنطقة بحثا عن الأمن ولكنهم استشهدوا بنيران وقصف الاحتلال الإسرائيلي مما أدى لارتقاء نحو 35 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية القاهرة الإخبارية الاحتلال الاسرائيلي الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن «سلام دائم» في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية في افتتاحيتها، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية، هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت «لوموند» إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى «نقل» سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت «لوموند» افتتاحيتها بالقول «إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن».
اقرأ أيضاً«أونروا»: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة على أبواب غزة والشتاء يفاقم معاناة النازحين
عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
عاجل.. وزراء خارجية مصر و7 دول إسلامية يدينون اقتحام الاحتلال لمقر «الأونروا» في القدس