“دو” ومجموعة “غراسيا” تعلنان إطلاق أول منصة رقمية مبتكرة للزراعة الذكية في الإمارات العربية المتحدة
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
أعلنت شركة “دو”، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم عن شراكتها مع مجموعة “غراسيا” لإطلاق أول منصة رقمية للزراعة الذكية، وهي نظام رقمي متكامل لتعزيز رحلة التحول الرقمي للقطاع الزراعي، في إطار تحقيق رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتم توقيع الشراكة بحضور معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وجاسم العوضي، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في “دو” وحامد الحامد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة “غراسيا”، وعدد من المسؤولين التنفيذين من كلا الجهتين.
كما تتضمن المنصة الزراعية الذكية إطار عمل خاص بالتجارة الإلكترونية لتحويل وأتمتة الممارسات التقليدية، وتوفير سبل جديدة وذكية ومبتكرة للأنشطة الزراعية. وسوف يتم تحويل العمليات الزراعية رقميا من خلال نموذج “الزراعة 360 درجة”، الفريد من نوعه، والذي صممته مجموعة “غراسيا”، لمنح خدمات شاملة ومتكاملة تغطي كافة مجالات القطاع الزراعي، بما في ذلك أنشطة المزارعين والموردين والمشترين والكيانات الزراعية والتجارية ومنافذ بيع المنتجات بالتجزئة.
وأكد جاسم العوضي، الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شركة “دو” استمرار التزام الشركة بقيادة الثورة الرقمية التي تعزز قدرة القطاعات الاقتصادية الوطنية في سعيها نحو النمو والتطور. وقال إنه “في إطار تشجيع الابتكار، فإن “دو” تعمل دائما على تحمل مسؤوليتها للمساهمة في تعزيز قدرات الأمن الغذائي في الدولة وتنويع اقتصادها القومي”. وأضاف أن المنصة الرقمية الجديدة تعكس هذا الالتزام بالعمل على دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في قطاع الزراعة، من خلال توفير منصة قوية لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمزارعين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن خلال تلك الشراكة الاستراتيجية وباستخدام التكنولوجيا المتطورة، ستعمل منصة الزراعة الذكية للمساعدة في تسريع عملية التحول الرقمي داخل القطاع الزراعي. ويُظهر المشروع مدى التزام “دو” بتشجيع الابتكار وجهودها للمساهمة في دعم قدرات الأمن الغذائي، وتعزيز الاستدامة في الإمارات العربية المتحدة من أجل تشجيع الجيل القادم على العمل في مجال الزراعة.
من جانبه، صرح حامد الحامد، الرئيس التنفيذي لمجموعة “غراسيا”، أن إنشاء منصة الزراعة الذكية يعد خطوة حاسمة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة تشكيل القطاع الزراعي في الإمارات العربية المتحدة، من خلال تبني التكنولوجيا الحديثة وآخر التطورات الرقمية في المجال الزراعي. متعهداً بتقديم الدعم الكامل للتوجهات الاستراتيجية لحكومة الإمارات العربية المتحدة في سعيها لتحقيق الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية.
ومن خلال ما توفره المنصة من تعزيز سبل البيع والشراء والتجارة والتدريب واستخدام التقنيات الزراعية الرائدة في معالجة الأغذية والدعم اللوجستي وتوفير قاعدة بيانات شاملة للمعلومات حول المنتجات الغذائية ومتطلبات السوق والأسعار، فإن المنصة الرقمية للزراعة الذكية، توسع فرص الاستثمار، وتعزز مشاركة المواطنين والمقيمين في الأنشطة الزراعية، وتوفر برامج تدريبية وتأهيلية شاملة لاعتماد الزراعة كعمل تجاري رئيسي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“المهندسين الزراعيين” تنظم اليوم العلمي ” موسم الزيت 2025- التحدي والمواجهة”
صراحة نيوز-مندوباً عن معالي وزير الزراعة، افتتح عطوفة أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري، وبحضور نقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي أبو نقطة ونائبه المهندس شادي القيسي، ورئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي الدكتورة مي عدنان، إلى جانب أعضاء مجلس النقابة والشعبة، فعاليات اليوم العلمي بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»، الذي نظمته شعبة التغذية والتصنيع الغذائي، بمشاركة واسعة من المختصين والباحثين وطلبة الجامعات.
وأشار الحياري إلى أن قطاع الزيتون يمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي والزراعة الوطنية، مع وجود نحو 11 مليون شجرة مزروعة على مساحة 600 ألف دونم، وبإنتاج يقدّر بـ180 ألف طن من الثمار، إضافة إلى دوره كمصدر دخل رئيسي لآلاف الأسر، مؤكداً مواصلة وزارة الزراعة جهودها في مواجهة تحديات القطاع عبر الإرشاد الزراعي والحلول العملية، خاصة بعد انخفاض الإنتاج في الموسم الماضي بفعل التغيرات المناخية.
من جهته، أكد نقيب المهندسين الزراعيين على أن هذه الفعالية تأتي انطلاقاً من دور النقابة المهني والفني وبالشراكة الفاعلة مع الجهات ذات العلاقة لنضع موسم زيت الزيتون 2025 على طاولة البحث العلمي لخصوصية هذا الموسم وتراجع إنتاجيته بشكل ملفت، للخروج بتحليل علمي وتوصيات عملية لحماية منتج يمثل هوية أردنية وطنية وتعزيز تواجده محلياً وعالمياً.
وأكدت الدكتورة مي عدنان، رئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي أن هذه الفعالية تهدف إلى توفير مساحة علمية وحوارية جادة لعرض الواقع كما هو، وتقديم حلول واقعية تعزز صمود قطاع الزيتون، تمثل خارطة طريق لمعالجة تذبذب الإنتاج، وتشوهات السوق، والغش الذي يضر بالسمعة الوطنية، فضلاً عن تضييق الفجوة بين احتياجات المزارعين والدعم المتاح لهم.
تضمّن اليوم العلمي عدداً من الأوراق العلمية المتخصصة، استُهلّت بورقة قدمها المهندس أسامة القطان من وزارة الزراعة بعنوان «العوامل المناخية والفنية المؤثرة على انخفاض إنتاج الزيتون في الأردن خلال الموسم 2024/2025». كما قدّم المركز الوطني للبحوث الزراعية ورقتين علميتين؛ الأولى للدكتورة لمى حمدي حول «أثر التغير المناخي على إنتاج الزيتون في الأردن»، والثانية للدكتور عامر السويطي بعنوان «مخلفات معاصر الزيتون: من مشكلة بيئية إلى فرصة اقتصادية».
وشملت الجلسات ورقة للمهندس همام القضاة من النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية بعنوان «واقع المعاصر وتأثيره على جودة زيت الزيتون»، تلتها ورقة «دور المرأة الفاعل في قطاع الزيتون» قدمتها المهندسة نهاية المحيسن من الشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون. كما قدّمت نقابة المهندسين الزراعيين ورقتين علميتين الأولى للمهندسة هنادي سعيد والدكتورة مي عدنان عبد الله بعنوان «جودة زيت الزيتون: ما بين التقييس والثقافة»، والثانية للمهندس عمران الشطناوي بعنوان «أخلاقيات مهنة فني عصر الزيتون – عندما يصبح الغش احترافاً».
وتخلل اليوم العلمي نشاط تفاعلي بعنوان «كن أنت جهاز فحص زيت الزيتون البكر الممتاز»، قدّمته المهندسة ريم الربضي والمهندسة زين الخريسات من الجمعية الأردنية للتقييم الحسي للأغذية، بالتعاون مع فريق التقييم الحسي في الشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون. واختُتمت الفعاليات بجلسة نقاشية مفتوحة للإجابة عن أسئلة الحضور ومناقشة أبرز التوصيات.