شهد مزاد علني أمس الأحد، بيع «سكوتر» من طراز «بياجو إم بي3 – 125» يعود للرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، مقابل 20500 يورو (أي ما يساوي أكثر من 22 ألف دولار)، فما سر هذا السعر الكبير الذي حققته الدراجة؟

بيع دراجة لرئيس فرنسي سابق بسعر كبير

حسب ما ورد على موقع «العربية»، جرى بيع دراجة «بياجو إم بي3 – 125» النارية التي تعود إلى الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند بهذا السعر الكبير؛ إذ كان يستخدمها في الذهاب للقاء حبيبته التي أصبحت فيما بعد زوجته.

وأوضح الفائز بالمزاد دوني برييريه، أنه ينوي عرض الدراجة في متحفه «بريتسيج إيه كوليكسيون» للسيارات في غرب فرنسا، لافتًا إلى أنه يعتبر هذه الدراجة جزءًا من تاريخ فرنسا؛ لذا سيعرضها مع 120 مركبة أخرى في مجموعته، التي يعود تاريخ تصنيعها من عام 1922 حتى يومنا هذا.

الدراجة قطعت مسافة 10 كيلومترات

ومن الغريب أن هذا المزاد الذي نظمته دار «روياك» في قصر دارتينيي بمدينة مونبازون لم يستغرق سوى 10 دقائق، وشارك فيه 40 شخصًا، وكانت رئاسة الجمهورية المالك الأول للدراجة وبعد المزاد تحولت إلى ملكية الفائز بالمزاد دوني برييريه، ويشير عداد الدراجة إلى أنها قطعت مسافة 34 ألف كيلومتر.

ومن جانبها، كشفت دار المزادات أن سعر دراجة «بياجو إم بي3 – 125» النارية في سوق المركبات المستعملة يتراوح بين 1300 و4000 يورو فقط، ما يجعل السعر الذي بيعت به مرتفعًا بشكل ملحوظ، مُبررة ذلك أن مالكها الأول هو رئاسة الجمهورية، وأن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند كان يستخدمها في الذهاب للقاء حبيبته.

أزمة بين الرئيس الفرنسي السابق وشريكة حياته

جدير بالذكر أنه في عام 2014، التُقطت صور صحافية خلسة للرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند على الدراجة النارية مرتديًا خوذة تخفي وجهه خلال زيارة سرية لحبيبته الممثلة والمخرجة جولي غاييه، التي أصبحت فيما بعد زوجته.

وتسبب هذه الصورة وقتها في إثارة أزمة كبيرة بين فرانسوا هولاند وشريكة حياته الرسمية وقتها فاليري ترييرفيلر، والتي انتابتها حالة غضب شديدة، وردت على ذلك وقتها بنشر كتاب لاذع بعنوان «شكرًا على هذه اللحظة» (Merci pour ce moment) استعرضت فيه كواليس حياتها في قصر الإليزيه مع الرئيس الذي انتخب عام 2012.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مزاد علني سعر خيالي

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان الفرنسي: روسيا تعتبرنا خصمها الرئيسي

قال رئيس الأركان الفرنسي تييري بوركهارد اليوم الجمعة إن روسيا تعتبر فرنسا "خصمها الرئيسي في أوروبا"، وذلك بسبب دعمها المستمر لأوكرانيا في حربها ضدها.

وأكد الجنرال بوركهارد خلال مؤتمر صحفي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "هو من قال هذا بنفسه، وذلك لا يعني أنه يتجاهل الدول الأخرى، ولا يعني أيضا أنه يركز جهوده علينا وحدنا"، مشيرا إلى انتهاج روسيا نشاطات هجينة غير تقليدية في تعاملها مع الغرب.

وباعتبارها القوة النووية المحمية بسياسة الردع حسب قوله، أوضح أن روسيا لا تهدد فرنسا بهجوم مباشر وقوي على أراضيها، لكنها تلجأ إلى خيارات متعددة، مثل التضليل الإعلامي والهجمات الإلكترونية وأعمال التجسس.

ووصف روسيا بأنها "قوة مزعزعة للاستقرار تنخرط في كل أشكال التهديد، من تخريب البنى التحتية البحرية وحملات التضليل في فرنسا وأفريقيا إلى التجسس، وحتى من خلال مناورات أقمارها الصناعية التي تهدف إلى إعاقة مسارات أقمارنا أو الاقتراب منها بهدف التشويش أو التجسس".

وفي المجال البحري، قال رئيس الأركان الفرنسي إن "الغواصات النووية الهجومية الروسية تخترق بانتظام شمال المحيط الأطلسي، وتنزل أحيانا إلى البحر المتوسط، بهدف مراقبة مناطق حيوية لنا وللبريطانيين الذين يشكلون داعما رئيسيا آخر لأوكرانيا ويعدون هدفا مهما لموسكو".

وفي المجال الجوي، تحدث عن "الاحتكاكات والتفاعلات المتكررة" مع الطائرات الروسية، سواء في البحر الأسود أو فوق سوريا وفي البحر المتوسط، و"أحيانا في مناطق بعيدة نسبيا شمال المحيط الأطلسي".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدّث مطلع الشهر الجاري مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هو الأول منذ 3 سنوات.

وذكرت تقارير أنه خلال المحادثة حض الرئيس الفرنسي نظيره الروسي على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، في حين حمّل بوتين الغرب مسؤولية النزاع.

إعلان

وأبلغ بوتين ماكرون -وفق الكرملين- أن أي اتفاق سلام يجب أن يكون "شاملا وطويل الأمد، وأن يلحظ القضاء على الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وأن يستند إلى حقائق ميدانية جديدة".

وأمس الخميس، التقى ماكرون للمرة الثانية رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في داونينغ ستريت، لبحث ملفات الأمن والدفاع والهجرة، مع تركيز خاص على الحرب في أوكرانيا وتهديدات البنية التحتية الأوروبية.

وتعد هذه القمة الثنائية إشارة إلى عودة الزخم في العلاقات الفرنسية البريطانية بعد سنوات من التوتر، وتأتي في وقت حساس تشهده أوروبا سياسيا وأمنيا، وسط استمرار الحرب في أوكرانيا وتحديات ما بعد البريكست.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يطالب الاتحاد الأوروبي بـ«تدابير مضادة» للرد على رسوم ترامب الجمركية
  • عاجل | الرئيس التركي: التغيرات التي حصلت في سوريا والعراق ساعدتنا في التعامل مع الإرهاب
  • معاها سواق ووظيفة هدية.. شاهد سيارة فاخرة بسعر خيالي
  • ما الذي كشفته إقالة وزير النقل ووفاته عن روسيا في عهد بوتين؟
  • رئيس الأركان الفرنسي: روسيا تعتبرنا خصمها الرئيسي
  • بعد انتقال عبدالمنعم .. رئيس نيس الفرنسي يرحل عن النادي رسميا
  • ما الذي يحرك الطلب على المشاريع العقارية التي تحمل توقيع المشاهير؟
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بتأكيد الرئيس الفرنسي على «الاعتراف بفلسطين»
  • ضبط قائد دراجة نارية أدى حركات استعراضية في طنطا
  • ماكرون وستارمر يعززان تحالف الردع النووي.. وقناة بريطانية تقطع خطاب الرئيس الفرنسي!