مبادئ غذائية للوقاية من الجلطة الدماغية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
روسيا – تشير الدكتورة يلينا تشوراكينا، أخصائية الغدد الصماء والتغذية، إلى أن النظام الغذائي للوقاية من الجلطة الدماغية يتضمن الالتزام بستة مبادئ لنظام غذائي صحي.
وتقول الطبيبة: “ينصح بتناول 500-600 غ من الفواكه والخضروات المتنوعة يوميا، لأنها تحتوي على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الألياف الغذائية، ما يساعد على تقليل امتصاص الجسم للكوليسترول”.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن يحتوي النظام الغذائي على الدهون غير المشبعة مثل أحماض أوميغا- 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك والمكسرات وبذور الكتان وزيت الزيتون. وفي الوقت نفسه، يجب ألا تزيد نسبة الدهون الضارة في اللحوم الدهنية ومنتجات الألبان، عن 10 بالمئة من مجمل الدهون التي يتناولها الشخص في اليوم.
وتقول: “يجب عدم استهلاك أكثر من 5 غ من الملح في اليوم، أي حوالي ملعقة صغيرة. لأن الملح الزائد قد يؤدي إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم. كما يجب للحفاظ على مستوى مستقر للغلوكوز في الدم، عدم الإفراط في تناول الكربوهيدرات البسيطة، الموجودة في الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، مثل الحلوى والمعجنات والمياه الغازية المحلاة، حيث يجب ألا تتجاوز كمية هذه المنتجات في إجمالي النظام الغذائي اليومي 5-10 بالمئة”.
ووفقا لها، لمنع تطور السمنة، التي تعتبر أحد عوامل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية، يجب تجنب تناول سعرات حرارية زائدة وممارسة ما لا يقل عن 150 – 300 دقيقة من النشاط البدني المعتدل أسبوعيا.
وتقول: “بالطبع يجب استبعاد المشروبات الكحولية تماما، لأنه لا توجد جرعة آمنة منها”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خفض الدهون والسعرات يخفف الاكتئاب والقلق
مايو 21, 2025آخر تحديث: مايو 21, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة تربط بين التغذية والصحة النفسية، كشف باحثون من جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، عن نتائج مراجعة علمية واسعة تشير إلى أن تغييرات بسيطة في النظام الغذائي قد تساهم في التخفيف من أعراض القلق والاكتئاب، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وشملت المراجعة، التي أجراها فريق الباحثين، تحليل بيانات مستخلصة من 25 دراسة علمية سابقة، ضمت أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وأظهرت النتائج أن خفض السعرات الحرارية وتقليل تناول الدهون يمكن أن يكون لهما أثر إيجابي على الحالة النفسية، إلى جانب فوائدهما المعروفة لصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن التأثير الإيجابي كان أوضح لدى الفئات المعرضة لمشاكل صحية مزمنة مثل السمنة ومقاومة الإنسولين، وهي حالات تُعرف بارتباطها بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب.
وتأتي هذه النتائج لتعزز التوجه العلمي المتزايد الذي يرى في النظام الغذائي أحد العوامل المؤثرة في الحالة النفسية والعقلية، وليس فقط في الصحة الجسدية. ويرى المختصون أن تبني نمط غذائي متوازن يمكن أن يكون أحد التدخلات الوقائية أو العلاجية المساعدة في مواجهة الاضطرابات النفسية.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام المزيد من الدراسات السريرية لتحديد الدور الدقيق الذي يمكن أن يلعبه الغذاء في تحسين الصحة النفسية، خاصة في ظل تزايد معدلات الاكتئاب والقلق حول العالم.