هل وصل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟.. رئيس اللجنة العلمية يوضح
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
تحدث الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، عن مدى خطورة المتحور الجديد المشتق من أوماكرون وعن كيفية مواجهته والوقاية منه.
وقال "حسني"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، في برنامج "حضرة المواطن"، على شاشة قناة الحدث اليوم، إنه ينبغي التعامل مع المتحور الجديد بنفس الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة مع فيروس كورونا عامة.
وأضاف أن الدراسات الأولية لهذا المتحور تشير إلى أنه ليس أشد ضراوة من غيره من التحورات السابقة للفيروس، وأنه يستجيب لبروتوكولات العلاج المحدثة.
وأكد حسني أن معظم إصابات هذا المتحور في الدول الأوروبية والولايات المتحدة ليست خطيرة ولم تستدع دخول المصابين إلى المستشفيات أو العناية المركزة. وركز على الفرق بين حدة المرض وشدة الأعراض، حيث تعني الأخيرة بالأعراض والمضاعفات الناتجة عنه والمصابة فعلياً بالفيروس.
وأوضح أنه يمكن أن يعاني المصاب بالمتحور الجديد من أعراض مثل الحمى والتعب وصعوبة التنفس وضيق الصدر والتهاب الحلق والصداع وآلام المفاصل وفقدان الشم والتذوق وغيرها، لكنها قد لا تؤدي بالضرورة إلى مضاعفات شديدة تتطلب دخول المستشفى أو العناية المركزة.
وللوقاية من المتحور الجديد وغيره من سلالات فيروس كورونا، دعا حسني إلى الالتزام بالتدابير الوقائية الأساسية كارتداء الكمامات وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي والتهوية الجيدة واتباع البروتوكولات العلاجية الموصى بها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان فيروس كورونا متحور كورونا حسام حسني المتحور الجدید
إقرأ أيضاً:
تحذير لأصحاب الأمراض المزمنة من المتحورات الفيروسية في الصيف.. فيديو
قال الدكتور محمد صدقي، أستاذ الصدر والحساسية بطب الأزهر، إن المتحورات الفيروسية، مثل ما نراه الآن، هي خصائص طبيعية للفيروسات، مشيرًا إلى أن المتحور "نيمبوس"، يتخذ شكلاً جديدًا يُمكنه من خداع الجهاز المناعي، مثل شخص يرتدي قبعة ونظارة شمسية ليغير ملامحه.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المناعة الجيدة يمكنها اكتشاف المتحور مبكرًا، مما يؤدي إلى ظهور أعراض خفيفة فقط، مثل نزلة برد عادية، في حين أن من يعانون من ضعف في المناعة قد يصابون بأعراض أشد مثل التهابات رئوية.
وأشار إلى أن التعامل مع أي عرض برد يجب أن يكون بجدية، دون انتظار التأكد من نوع الفيروس، سواء كان كورونا أو إنفلونزا، داعيًا إلى الراحة ليومين أو ثلاثة وتناول المسكنات، محذرًا من تجاهل الأعراض والنزول للعمل، ما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية.
وأكد أن كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة أكثر عرضة للمضاعفات، موضحًا أن الفيروس يمكن أن يبدأ في الجهاز التنفسي العلوي ثم ينتقل إلى السفلي، مما قد يسبب التهابات شديدة.
وتابع صدقي أن التمييز بين الفيروسات ليس بالأهمية القصوى، بقدر ما هو مهم تأثيرها على المريض، لافتًا إلى أن شدة العرض كالسعال المستمر أو المؤلم هو ما ينبغي الانتباه له.