“القمامة داخل عدن.. كلهم سرق”: سيدة تعبر عن غضبها من انهيار الخدمات في المدينة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشف مقطع فيديو تداوله ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، حجم السخط الشعبي المتزايد جراء انهيار الخدمات الأساسية بمدينة عدن جنوبي اليمن.
وأظهر الفيديو الذي نشرته “منصة أبناء عدن” في حسابها على موقع “إكس”، سيدة من أهالي مدينة عدن وهي تصور بحيرة من مياه المجاري “الطافحة” بجانب مطاعم في شارع رئيسي بالمدينة.
وقالت السيدة في مقطع الفيديو بلهجة عامية غاضبة: “القمامة داخل عدن، لا داري بالانتقالي ولا داري بالحكومة.. كلهم سرق، شوفوا المجاري جنب المطاعم.. شوف يا عيدروس”.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/05/القمامة-داخل-عدن..-كلهم-سرق..-سيدة-تعبر-عن-غضبها-من-انهيار-الخدمات-في-المدينة-فيديو.mp4وعلقت المنصة على مقطع الفيديو بالقول: ”لمن يسأل عن محافظة عدن.. الجواب باختصار.. هي مدينة صفرية الخدمات، لا توجد بها أي مقومات للحياة، وغير صالحة للعيش”.
– لمن يسأل عن محافظة عدن.. الجواب باختصار..!
– هي مدينة صفرية الخدمات، لا توجد بها أي مقومات للحياة، وغير صالحة للعيش.#منصة_أبناء_عدن pic.twitter.com/tfyJ5TB5QB
— منصة أبناء عدن (@Aden_newss) May 26, 2024
ويتزامن انهيار الخدمات الأساسية في مدينة عدن مع تراشق بالاتهامات بين المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً والحكومة اليمنية المدعومة من التحالف السعودي رغم شراكتهما.
حيث حمّل رئيس المجلس الانتقالي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية والخدمية في عدن والمحافظات الجنوبية.
جاء ذلك خلال اجتماعهما في عدن، يوم السبت الماضي، لبحث الأوضاع الإنسانية والجهود المبذولة من قبل الحكومة لوقف التدهور الاقتصادي وتوفير الخدمات، وفي مقدمتها توفير السيولة النقدية اللازمة لشراء الوقود الخاص بمحطات توليد الكهرباء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: انهیار الخدمات
إقرأ أيضاً:
مسيران ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في ذي السفال والسبرة بإب
الثورة نت/..
شهدت مديرية ذي السفال بمحافظة إب اليوم مسيرا ووقفة لخريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” المرحلة الثانية، من أبناء عزلة حبير بالمديرية.
كما نفذ خريجو دورات التعبئة العامة – المستوى الأول، من أبناء عزلة عينان في مديرية السبرة مسيرا شارك فيه نحو 70 خريجا.
وأكد المشاركون في المسيرين والوقفة، أهمية هذه الأنشطة والمناورات تُعد تتويجًا لما تلقاه الخريجون من علوم ومعارف ومهارات وتهدف إلى رفع الجاهزية والاستعداد لأي مواجهة مع الأعداء ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وجددوا التأكيد على الثبات في نصرة أبناء غزة الذين يتعرضون لأبشع الجرائم، والحصار والتجويع على مرأى ومسمع من العالم المتخاذل.
وعبروا عن التأييد لكل خيارات وقرارات القيادة الثورية والمضي في تنفيذها… لافتين إلى أن العدوان الصهيوني لا يمكن أن يؤثر على موقف الشعب اليمني وقيادته، لأنه موقف إيماني وإنساني.
وأكد المشاركون أن التحاقهم بدورات “طوفان الأقصى” نابع من شعورهم بالمسؤولية تجاه قضايا الأمة واستعدادهم للمضي في درب الجهاد والاستبسال دفاعًا عن الكرامة والسيادة وانتصارًا لفلسطين.