اشتباكات ضارية وقصف عنيف في رفح وتدمير أحياء سكنية في جباليا وشمال غزة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء بأن قوات الجيش الإسرائيلي التي توغلت قرب مسجد العودة في مدينة رفح، تخوض اشتباكات ضارية بغطاء جوي مكثف مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال موقع "كود كود" العبري، إن "القوات الإسرائيلية تخوض معارك ضارية مع الإرهابيين وسط مدينة رفح الآن، وتعمل القوات على الأرض بغطاء جوي كثيف"، مشيرا إلى أن "الدبابات التابعة للجيش الإسرائيلي تتقدم نحو وسط مدينة رفح".
وبحسب مصادر فلسطينية، فإن إطلاق النار متواصل وكثيف وسط مدينة رفح على الشارع الرئيسي، وسط قصف مدفعي مكثف غرب رفح في محيط حي تل السلطان.
وأضافت المصادر أن طائرات "الكواد كابتر" تقوم بإطلاق نيرانها في محيط المستشفى الاماراتي وتل الزعرب ومنطقة الزعاربة ومحيط مركز الشرطة، تزامنا مع قصف عنيف جدا في محيط المستشفى الإماراتي غربي مدينة رفح.
كما تشهد عدة مناطق في رفح حالة نزوح كبيرة جراء القصف المدفعي الإسرائيلي الذي يستهدف المنازل في محيط دوار زعرب وتل السلطان وحي السعودي وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وبالتزامن مع القصف العنيف على مدينة رفح جنوب القطاع، شنت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية غارات مكثفة على مناطق شمال غزة، أسفرت عن تدمير حي سكني وعدد كبير من المنازل في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا.
وبحسب مصادر فلسطينية، أسفر قصف إسرائيلي على منزل في مدينة بيت حانون شمالي القطاع، عن مقتل وإصابة عدد من المواطنين ودمار كبير في المنطقة.
هذا وكان قد استهدف الجيش الإسرائيلي مساء الأحد خيام النازحين غرب مدينة رفح، وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين، وكان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف أعماله العسكرية في رفح.
وقد أصدرت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، أمرا يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري وأي عمل آخر في رفح، في حكم تاريخي من المرجح أن يزيد الضغوط الدولية على تل أبيب بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب في غزة.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، ويشن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي يوميا موقعا آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين، وسط وضع كارثي بفعل الحصار ونزوح أكثر من 95% من سكان القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مدینة رفح فی محیط فی رفح
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار.. أين يتمركز الجيش الإسرائيلي في غزة؟
نشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، لقطات تظهر تمركز قواته داخل قطاع غزة، بعد وقف إطلاق النار.
وقال الجيش إن "قوات القيادة الجنوبية مستمرة في الانتشار على خطوط تموضع محدثة، تماشيا مع إطار اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن".
وتابع: "بموجب الصفقة، يظل الجيش مسيطرا على أكثر من نصف مساحة القطاع (حوالي 53 بالمئة)".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "معظم هذه المساحة خارج المناطق الحضرية".
وأضاف: "عمليا لا تحافظ القوات الإسرائيلية على كل هذه المساحة بقوات برية منتشرة على امتدادها، بل تنتشر العديد من مواقعها أقرب إلى الحدود الإسرائيلية".
وذكر الجيش أنه يعمل في المنطقة "لقطع أي تهديد فوري عن القوات وسكان دولة إسرائيل، وبوجه خاص لسكان النقب الغربي".
والسبت زار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قاعدة عسكرية إسرائيلية في غزة، بهدف "التأكد من استكمال الانسحاب المتفق عليه ضمن الاتفاق مع حركة حماس".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الجمعة، بعدما صادقت الحكومة على الاتفاق مع حماس في الساعات الأولى من صباح اليوم ذاته.
ومهد الاتفاق الطريق لانسحاب جزئي للقوات، ووقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.
وقال ويتكوف إن الجيش الإسرائيلي أتم بذلك المرحلة الأولى من الانسحاب في قطاع غزة، وبالتالي بدأ احتساب الفترة التي من المقرر خلالها إطلاق سراح الرهائن، المقرر الإثنين.