وتكمن المشكلة الرئيسية في "مستويات الصوت غير المستقرة وغير المنظمة في أجهزة الاستماع الشخصية"، وهذا ما يعرض حوالي 1.35 مليار شاب من مستخدمي سماعات الرأس في العالم لخطر فقدان السمع".

وأكدت الدراسات أن معظم المستخدمين يختارون سماعات تصل قدرتها إلى 105 "ديسيبلات"، ويتعرضون في أماكن الترفيه لمستوى يراوح بين 104 و112 "ديسيبلا"، وهي مستويات أعلى بكثير من تلك التي تعد آمنة بوجه عام، حيث إن المستويات الآمنة أقل من 80 ديسيبلا.

سماعات الرأس تؤثر على المخ الأمر في خطورته لم يتوقف عند ذلك، بل تؤدي عملية استخدام سماعات الرأس إلي تأثير سيئ على "المخ"، وذلك بسبب الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من السماعات الرأس؛ حيث تسبب الصداع والصداع النصفي، بالإضافة إلي معاناة العديد من الأشخاص أيضًا من اضطراب النوم أو الأرق أو الأرق.

الموسيقى الصاخبة قد تؤدي لفقدان السمع

وحذرت منه منظمة الصحة العالمية العام في عام 2021، أن ما يزيد على مليار من المراهقين والشباب، بين 12 و 34 عاما، مُعرّضون لخطر فقدان السمع الذي لا يمكن علاجه"، بسبب التعرض المطول والمفرط للموسيقى الصاخبة والأصوات الترفيهية الأخرى.

وقالت إنه ينتج عواقب وخيمة على صحتهم الجسدية والعقلية والتعليم وفرص العمل".

وتوقعت أن يصل عدد ضحايا الأصوات الصاخبة إلى 2.5 مليار بحلول عام 2050. وأكدت أن فقدان السمع يكلف الاقتصاد العالمي 980 مليار دولار أميركي سنويا، بسبب تكاليف القطاع الصحي، وأجهزة السمع، والدعم التعليمي، وفقدان الإنتاجية، وكذلك التكاليف المجتمعية".

"الإيربودز" تسبب أعلى معدلات الضرر للسمع وكشفت الدراسات العملية أن "الإيربودز"، تعد من أعلى معدلات الضرر، حيث تبدأ خطورتها "عند تشغيل الموسيقى الصاخبة بالقرب من طبلة الأذن، مما قد يسبب فقدانا دائما للسمع".

من جانبه، أكد الدكتور أكرم مصري "استشاري الأنف والأذن"، أن استخدام سماعات الرأس بـ"صوت عالي ولفترات طويلة"، يؤدي إلي الإصابة فقدان السمع الحسي العصبي.

فقدان السمع الحسي العصبي وأضاف في تصريح خاص بـ"بوابة الأهرام"، أن فقدان السمع الحسي العصبي، لا يمكن علاجه، ويكون الحل الوحيد في تركيب سماعات طبية.

وأشار إلى أن سماعات الرأس تتسبب أيضا في "طنين" بالأذن، يبد بسيطا في البداية، إلي الوصول لمرحلة "الطنين المزمن".

وأوضح أن ضمن أخطار سماعات الرأس، التسبب في حدوث بكتيريا، وذلك في حالة مشاركة السماعة مع شخص آخر، بالإضافة إلى حدوث التهابات في الأذن الخارجية، وذلك في حالة أن مقاس السماعة غير مناسب للأذن. ونصح باستخدام سماعات الرأس بصوت معتدل، وبأقل صوت مسموع

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: سماعات الرأس فقدان السمع

إقرأ أيضاً:

200 مليار دولار.. بيل جيتس يستخدم ثروته لخدمة إفريقيا| تفاصيل

في خطوة إنسانية غير مسبوقة، أعلن الملياردير الأمريكي بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، عن خطة طموحة لإنفاق الجزء الأكبر من ثروته في سبيل دعم الصحة والتعليم في القارة الأفريقية، خلال السنوات العشرين المقبلة، مؤكدًا أن هذا المسار هو السبيل نحو نهضة شاملة في القارة.

الواجبات المنزلية .. إرث حضاري منذ العصور القديمةقفزة نوعية جديدة.. عقار مناعي يعالج سرطان الرأس والرقبة| تفاصيلالتزام طويل الأمد: عشرون عامًا من العطاء

في خطاب ألقاه في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أوضح بيل جيتس (البالغ من العمر 69 عامًا) أن مؤسسته الخيرية تعتزم تكريس جهودها على مدى عقدين من الزمان لتحسين الرعاية الصحية الأساسية والتعليم، وهو ما اعتبره مفتاحًا لإطلاق الطاقات البشرية الكامنة في أفريقيا.

التبرع التدريجي للثروة

أشار بيل جيتس إلى أن 99% من ثروته، والتي تبلغ ما يقارب 200 مليار دولار، سيتم التبرع بها تدريجيًا حتى عام 2045، وهو العام الذي تخطط فيه المؤسسة لإيقاف عملياتها.

الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية

لم تقتصر رسالة جيتس على التمويل فقط، بل وجّه نداءً إلى المبتكرين الشباب في أفريقيا للتفكير في كيفية تسخير الذكاء الاصطناعي لتحسين قطاع الصحة في القارة، وضرب مثالًا بدولة رواندا، التي بدأت تستخدم الموجات فوق الصوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لرصد حالات الحمل عالية الخطورة، مشيرًا إلى أن هذا النوع من التكنولوجيا يمكن أن يُحدث تحولًا جذريًا في جودة الرعاية الصحية المقدّمة.

أولويات مؤسسة جيتس في أفريقيا

كشفت مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" عن ثلاث أولويات رئيسية خلال الفترة المقبلة:

القضاء على الوفيات التي يمكن تجنبها بين الأمهات والرضع.ضمان نمو الأطفال في بيئات صحية خالية من الأمراض المعدية القاتلة.انتشال ملايين الأفراد من دوائر الفقر المزمن.

وأكدت المؤسسة في بيان رسمي أنها ستوقف أنشطتها بشكل كامل بعد تحقيق أهدافها في عام 2045.

دور النساء ودعم القادة المحليين

رحّبت غراسا ماشيل، السيدة الأولى السابقة لدولة موزمبيق، بهذا الإعلان، واصفةً إياه بأنه جاء في "لحظة حرجة" تمر بها القارة، وشددت على أهمية التزام جيتس بالسير جنبًا إلى جنب مع المجتمعات الأفريقية في سعيها نحو التغيير.

تراجع الدعم الدولي ودور المبادرات الفردية

يأتي هذا التعهد في ظل تراجع الدعم الأمريكي لأفريقيا، وخاصة في برامج علاج مرضى فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، نتيجة سياسة "أمريكا أولًا" التي اتبعها الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، مما أثار مخاوف بشأن مستقبل الصحة العامة في العديد من الدول الأفريقية.

شغف جيتس بالتغيير الحقيقي

عبر مدونته الشخصية، أكد جيتس أنه يسعى لتكثيف حجم التبرعات خلال الفترة القادمة، قائلًا: "عندما أموت، لا أريد أن يُقال عني إنني متّ غنيًا". كما أوضح أن شخصيات بارزة مثل المستثمر وارن بافيت ألهمته لاتخاذ هذا القرار الإنساني الجريء.

طباعة شارك بيل جيتس إفريقيا ثروة بيل جيتس مايكروسوفت مؤسس شركة مايكروسوفت

مقالات مشابهة

  • 200 مليار دولار.. بيل جيتس يستخدم ثروته لخدمة إفريقيا| تفاصيل
  • مصرع 3 عناصر شديدة الخطورة فى تبادل اطلاق النار مع الشرطة بأسيوط
  • شهادات بنك مصر.. أعلى عائد على شهادات الادخار بسعر فائدة يصل لـ 27% (تفاصيل)
  • مدير FBI يشعل تفاعلا بكشف تفاصيل فطر بالغ الخطورة حاولت فتاة صينية تهريبه لأمريكا وما هي مخاطره
  • حفر تسبب بهبوط أرضي.. وزير الثقافة يكشف تفاصيل ما حدث في قصر ثقافة الطفل بالأقصر
  • قفزة نوعية جديدة.. عقار مناعي يعالج سرطان الرأس والرقبة| تفاصيل
  • يصل لـ 27%.. تفاصيل أعلى عائد على شهادات بنك مصر في 2025
  • مأساة على شاطئ كيرالا: فقدان طالبان يمنيان بعد أن جرفتهما الأمواج
  • التعليم تكشف تفاصيل استخدام كتيبات المفاهيم داخل اللجان هذا العام
  • ”نصائح الحج بلغة الإشارة“ لتوعية الحجاج ذوي الإعاقة السمعية بالشرقية