استخدام سماعات الرأس تسبب أمراض شديدة الخطورة وأضرار كارثية .. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وتكمن المشكلة الرئيسية في "مستويات الصوت غير المستقرة وغير المنظمة في أجهزة الاستماع الشخصية"، وهذا ما يعرض حوالي 1.35 مليار شاب من مستخدمي سماعات الرأس في العالم لخطر فقدان السمع".
وأكدت الدراسات أن معظم المستخدمين يختارون سماعات تصل قدرتها إلى 105 "ديسيبلات"، ويتعرضون في أماكن الترفيه لمستوى يراوح بين 104 و112 "ديسيبلا"، وهي مستويات أعلى بكثير من تلك التي تعد آمنة بوجه عام، حيث إن المستويات الآمنة أقل من 80 ديسيبلا.
سماعات الرأس تؤثر على المخ الأمر في خطورته لم يتوقف عند ذلك، بل تؤدي عملية استخدام سماعات الرأس إلي تأثير سيئ على "المخ"، وذلك بسبب الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من السماعات الرأس؛ حيث تسبب الصداع والصداع النصفي، بالإضافة إلي معاناة العديد من الأشخاص أيضًا من اضطراب النوم أو الأرق أو الأرق.
الموسيقى الصاخبة قد تؤدي لفقدان السمع
وحذرت منه منظمة الصحة العالمية العام في عام 2021، أن ما يزيد على مليار من المراهقين والشباب، بين 12 و 34 عاما، مُعرّضون لخطر فقدان السمع الذي لا يمكن علاجه"، بسبب التعرض المطول والمفرط للموسيقى الصاخبة والأصوات الترفيهية الأخرى.
وقالت إنه ينتج عواقب وخيمة على صحتهم الجسدية والعقلية والتعليم وفرص العمل".
وتوقعت أن يصل عدد ضحايا الأصوات الصاخبة إلى 2.5 مليار بحلول عام 2050. وأكدت أن فقدان السمع يكلف الاقتصاد العالمي 980 مليار دولار أميركي سنويا، بسبب تكاليف القطاع الصحي، وأجهزة السمع، والدعم التعليمي، وفقدان الإنتاجية، وكذلك التكاليف المجتمعية".
"الإيربودز" تسبب أعلى معدلات الضرر للسمع وكشفت الدراسات العملية أن "الإيربودز"، تعد من أعلى معدلات الضرر، حيث تبدأ خطورتها "عند تشغيل الموسيقى الصاخبة بالقرب من طبلة الأذن، مما قد يسبب فقدانا دائما للسمع".
من جانبه، أكد الدكتور أكرم مصري "استشاري الأنف والأذن"، أن استخدام سماعات الرأس بـ"صوت عالي ولفترات طويلة"، يؤدي إلي الإصابة فقدان السمع الحسي العصبي.
فقدان السمع الحسي العصبي وأضاف في تصريح خاص بـ"بوابة الأهرام"، أن فقدان السمع الحسي العصبي، لا يمكن علاجه، ويكون الحل الوحيد في تركيب سماعات طبية.
وأشار إلى أن سماعات الرأس تتسبب أيضا في "طنين" بالأذن، يبد بسيطا في البداية، إلي الوصول لمرحلة "الطنين المزمن".
وأوضح أن ضمن أخطار سماعات الرأس، التسبب في حدوث بكتيريا، وذلك في حالة مشاركة السماعة مع شخص آخر، بالإضافة إلى حدوث التهابات في الأذن الخارجية، وذلك في حالة أن مقاس السماعة غير مناسب للأذن. ونصح باستخدام سماعات الرأس بصوت معتدل، وبأقل صوت مسموع
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: سماعات الرأس فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)