«الصحة» تبحث تعزيز التعاون في اللقاحات والأمصال مع الجانب الفرنسي
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
عقدت قيادات وزارة الصحة والسكان، اجتماعا مع فريديريك فاليتو الوزير المنتدب المسؤول عن الصحة والوقاية في فرنسا، والوفد المرافق له، على هامش اجتماع الجمعية العامة الـ77 لمنظمة الصحة العالمية في مدينة چنيڤ السويسرية.
تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وفرنساوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ الاجتماع تطرق إلى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا، فيما يتعلق بالتدريب والبحوث، وعلاج الأمراض غير السارية والسارية، ومجالات الصحة العامة.
وأشار عبدالغفار، إلى أنّ الاجتماع ناقش تعزيز التعاون بين مصر والجانب الفرنسي ممثلا في شركة «سانوفي» لدعم سلسلة الإمداد فيما يخص اللقاحات والأمصال.
التعاون في القضية الفلسطينيةوأضاف «عبدالغفار» أنّ محاور الاجتماع تضمنت تبادل الآراء ومناقشة المقترحات بشأن تعزيز أوجه التعاون فيما يخص القضية الفلسطينية، وتقديم مختلف أشكال الدعم الصحي للشعب الفلسطيني الشقيق، في ظل الظروف غير الإنسانية التي يمر بها أهالي قطاع غزة.
وقال «عبدالغفار» إنّ الوزارة وجّهت الدعوة إلى فريديريك فاليتو الوزير المنتدب المسؤول عن الصحة والوقاية في فرنسا، لحضور فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية المقرر عقده في شهر أكتوبر 2024، تحت رعاية وبتشريف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ضم الوفد الفرنسي، جيروم بونافونت، السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة، وآن كلير أمبرو، سفيرة الصحة العامة العالمية، ومزالي، المستشار الدبلوماسي للوزير، وسان دوني، رئيس الشؤون الدولية، بوزارة الصحة، وليون، بقسم الشؤون الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوجه التعاون الأمم المتحدة الجمعية العامة الدكتور حسام عبدالغفار الرئيس عبدالفتاح السيسي السفير الفرنسي الصحة العالمية الصحة العامة الصحة والسكان أشكال وزير الصحة تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. الصحة توجه نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع حرارة الطقس
وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بالطقس الحار، وخاصة الإجهاد الحراري، وضربات الشمس.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الإصابة بالإجهاد الحراري تحدث نتيجة فقدان الجسم للسوائل والأملاح، بعد التعرض للحرارة الشديدة، لافتاً إلى أن ضربة الشمس تعد حالة طارئة تنتج عن فشل الجسم في تنظيم درجة حرارته، مما قد يؤدي إلى ارتفاعها لأكثر من 40 درجة مئوية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن أعراض الإجهاد الحراري تتضمن (الصداع والدوخة، والتشنجات العضلية، والتعرق الغزير، وشحوب الجلد والغثيان، وسرعة النبض، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى نحو 38 درجة مئوية)، بينما تشمل أعراض ضربة الشمس (توقف التعرق وجفاف الجلد مع احمراره، والهذيان وفقدان الوعي، ونوبات تشنج، وارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 40 درجة مئوية).
الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان باردوأكد «عبدالغفار» أن الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان بارد، وإعطاؤه سوائل، وتبريد الجسم بكمادات ماء بارد، بينما تتطلب ضربة الشمس تبريد الجسم فورًا باستخدام الماء البارد أو الثلج، ونقل المصاب إلى المستشفى بشكل عاجل لتلقي العلاج الطبي.
وقال «عبدالغفار» إنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد الإجهاد الحراري السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالطقس، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب، والسكري، والربو، بالإضافة إلى جانب زيادة مخاطر الحوادث وانتقال بعض الأمراض المعدية.
ونصحت وزارة الصحة والسكان بـ الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية بكميات كافية (2-3 لترات يوميًا) وتجنب المشروبات الغنية بالكافيين أو السكريات، فضلاً عن تجنب التعرض المباشر لأشعة للشمس خاصة بين الساعة 11 صباحًا وحتى 4 عصرًا، وارتداء ملابس مناسبة فضفاضة من القطن فاتح اللون، مع استخدام أغطية الرأس والنظارات الشمسية.