وصول غروسي إلى كالينينغراد لبحث أمن محطة زابوروجيه النووية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي اليوم الثلاثاء إلى مدينة كالينينغراد الروسية، لبحث الوضع الأمني في محطة زابوروجيه النووية التي تحاول قوات كييف ضربها.
إقرأ المزيدوأفادت وكالة "نوفوستي" بأن طائرة غروسي هبطت في مطار "خرابروفو" في كالينينغراد قادمة من فيينا.
وفي وقت سابق أعلن متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن غروسي سيقوم بزيارة إلى كالينينغراد يوم الثلاثاء للقاء رئيس مؤسسة "روساتوم" الروسية للطاقة الذرية ألكسي ليخاتشوف.
ويضم الوفد الروسي ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع، والحرس الوطني، ومؤسستي "روساتوم"، و"روستيخ نادزور" للرقابة التقنية.
وتقع محطة زابوروجيه قرب مدينة إنيرغودار على الضفة الشرقية لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة للطاقة الكهرذرية في أوروبا من حيث عدد المفاعلات، والطاقة التي تولدها.
وتحتوي المحطة على 6 مفاعلات بطاقة 1000 ميغاواط لكل منها.
وفي أكتوبر 2022 أصبحت ملكا للحكومة الروسية بمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في أعقاب انضمام مقاطعة زابوروجيه إلى روسيا.
ويعمل فريق من مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة في إطار اتفاق مع روسيا لتحديد الجهة التي قد تستهدفها، في ظل الاعتداءات المتكررة عليها من قوات كييف.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيينا كالينينغراد محطة زابوروجيه النووية محطة زابوروجیه للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
روسيا ترسل لمصر معدات حيوية لمحطة الضبعة النووية
روسيا – أتمت شركة “إيه كيه إي إس كيه إم كوربوريشن” الروسية شحن أربعة مبادلات حرارية صفائحية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية المصرية.
وتتميز المبادلات الحرارية المشحونة، من طراز “جي إن جي”، بكونها مخصصة لنظامي التبريد الطارئ والمجدول، وتصنف ضمن فئة الأمان الثانية وفق المعايير النووية الدولية. ويبلغ وزن الوحدة الواحدة 8455 كيلوغراماً.
ويأتي هذا الشحن في إطار المشروع المشترك لإنشاء أول محطة للطاقة النووية في شمال إفريقيا بمنطقة الضبعة المصرية، والتي يجري تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسي باستخدام تقنيات الجيل الثالث المطور “في في إي آر-1200” التي تلبي أعلى معايير السلامة العالمية.
ومن المقرر أن تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة عند اكتمالها حوالي 4.8 جيجاوات من خلال أربع وحدات طاقة، حيث من المتوقع بدء التشغيل التجاري للوحدات على مراحل بين عامي 2028 و2030. ويشكل هذا المشروع نقلة نوعية في مجال الطاقة النووية السلمية بمصر، كما يمثل أحد أبرز أوجه التعاون الاستراتيجي بين القاهرة وموسكو في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية.
المصدر: eskm