لاعبو "بالستينو" التشيلي يدخلون الملعب مع أشباح أطفال فلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
يواصل نادي بالستينو التشيلي لكرة القدم تضامنه مع قطاع غزة، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي واستمرار المجازر بحق الفلسطينيين.
وفي مشهد مؤثر للاعبي بالستينو التشيلي، دخلوا أرض الملعب لمواجهة نادي يونيون إسبانيول، ضمن منافسات كأس ليبرتادوريس، وهم ممسكين بأيدي أشباح الأطفال الفلسطينيين "غير المرئيين" الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
مشهد مؤثر للاعبي نادي بالستينو التشيلي يدخلون الملعب ممسكين بأيدي أشباح الأطفال الفلسطينيين "غير المرئيين" الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. pic.twitter.com/y7lBvyC28i
— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) May 27, 2024ونشر الحساب الرسمي للنادي فيديو يظهر اللاعبي وهم يقومون بإسقاط ستراتهم كعلامة على إدانة الوفيات غير المرئية للأطفال في غزة، وعلق الحساب:"من واجبنا أن نجعل الجميع يراها".
Palestino deja caer sus chaquetas en señal de denuncia por las muertes invisibles de los niños en Gaza. Es nuestro deber hacer que todo el mundo los vea.
Más que un equipo, #TodoUnPueblo ???????? pic.twitter.com/DBNyZW9ihV
ويعد بالستينو سابع أقدم ناد في تشيلي، وتم تأسيسه عام 1920 على يد مجموعة من المهاجرين العرب الفلسطينيين بمدينة أوسورنو.
وكان الهدف من تأسيسه لم شمل الجاليات العربية والفلسطينية المقيمة هناك، والتي تمثل كتلة سكانية كبيرة تحتضنها هذه الدولة، وتعد من أكبر الجاليات الفلسطينية بالخارج.
واشتهر الفريق بالتعريف بتاريخ وتراث فلسطين في مختلف مشاركاته وارتداء قميص بألوان العلم الفلسطيني، كما أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يتفاعل مع الأحداث الجارية.
المصدر: RT+ وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بصل: 8 وفيات بينهم 3 أطفال جراء المنخفض الجوي في غزة
غزة - صفا
قال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن ثمانية حالات وفاة منذ بداية المنخفض الجوي الذي يضرب قطاع غزة، من بينهم ثلاثة أطفال فقدوا حياتهم نتيجة البرد والظروف القاسية التي يعيشها القطاع.
وأضاف بصل، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن جزءًا من هذه الوفيات وقع نتيجة انهيار مبانٍ متصدعة وآيلة للسقوط فوق السكان.
وأوضح أنه لا يزال عدد من المواطنين تحت أنقاض المباني التي انهارت بفعل المنخفض الجوي، وما تزال طواقم الدفاع المدني تعمل بإمكانات محدودة للوصول إليهم.
وأشار إلى أنه خلال الساعات الماضية، تلقّينا أكثر من 3500 نداء استغاثة منذ بداية المنخفض، معظمها تتعلق بانهيارات وتسرب مياه وغرق خيام ونزوح عائلات.
ولفت بصل إلى أن المنخفض أدى إلى غرق آلاف الخيام التي تقيم فيها العائلات، ما ضاعف المأساة الإنسانية بشكل كبير.
وجدد التأكيد أن الخيام لا تصلح للعيش ولا توفر الحد الأدنى من الأمان، مطالبًا بشكل عاجل استبدال الخيام بكرافانات آمنة لحماية المدنيين داخل قطاع غزة.
ودعا بصل المجتمع الدولي إلى تحرك فوري وعاجل لحماية السكان العزّل وتوفير مقومات الحياة الأساسية لهم.