المنتخب اليمني للشباب يدشن المرحلة الأخيرة من معسكره الإعدادي استعداداً لبطولة غرب آسيا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
دشن المنتخب اليمني للشباب المرحلة الثالثة والأخيرة من معسكره الإعدادي في محافظة أبين، استعدادًا للمشاركة في بطولة غرب آسيا للشباب التي ستقام في المملكة العربية السعودية.
ويخوض المنتخب تدريباته على ملعب نادي فحمان بمدينة مودية وملعب نادي عرفان بمدينة لودر، حيث تركزت الحصص التدريبية على عمليات الإحماء وتقسيمة في منتصف الملعب، بالإضافة إلى بعض التمارين التكتيكية التي صممها الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني محمد حسن البعداني ومساعده الكابتن هيثم الأصبحي ومدرب الحراس الكابتن محمد جعوان.
وتشهد هذه المرحلة من المعسكر تركيزًا كبيرًا على الجانب الفني والبدني، حيث يسعى الجهاز الفني إلى صقل مهارات اللاعبين وتطوير قدراتهم للوصول للتشكيلة المُثلى والنهائية، استعدادًا للمنافسات القادمة.
ويعول الاتحاد العام لكرة القدم على مشاركة المنتخب اليمني للشباب في بطولة غرب آسيا بشكل إيجابي.
وقد عبّر مدير المنتخب عبدالله الجفري عن سعادته بسير المعسكر الإعدادي حتى الآن، مؤكدًا على جاهزية الطاقم التدريبي واللاعبين للمشاركة في بطولة غرب آسيا وتقديم أفضل ما لديهم من أجل تشريف اليمن وتحقيق النتائج المرجوة.
كما أشاد الجفري بالدعم الذي يقدمه الاتحاد للمنتخب، وبالحفاوة الكبيرة التي حظي بها المعسكر من قبل المجتمع في أبين والشخصيات المدنية والعسكرية بالإضافة إلى تعاون ناديي فحمان وعرفان، مما ساهم في توفير أجواء مثالية للاعبين والجهاز الفني والإداري.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: غرب آسیا
إقرأ أيضاً:
البلوشي يحقق برونزية آسيا في التايكواندو بماليزيا
كتب - خليفة الرواحي
حقق لاعب المنتخب الوطني للتايكواندو قابوس بن سعيد البلوشي الميدالية البرونزية في منافسات بطولة آسيا للتايكواندو 2025 المقامة حاليا في مدينة كوتشينغ بولاية سراواك الماليزية، وإشراف الاتحاد الآسيوي للتايكواندو والاتحاد العالمي للعبة، وذلك في البطولة التي شارك فيها أكثر من 1300 لاعب ولاعبة من 44 دولة، من بينهم 406 لاعبين ولاعبة في فئة الناشئين والناشئات من 36 دولة.
وشارك البلوشي، لاعب المنتخب الوطني ولاعب أكاديمية نجوم السيب تحت إشراف وقيادة الماستر وليد البلوشي في البطولة ضمن فئة تحت 51 كجم، حيث تأهل من الدور الأول بالقرعة، ثم خاض مواجهة قوية أمام لاعب المنتخب الماليزي في الدور الثاني، وتمكن من التفوق عليه بجدارة، ليتأهل بعدها إلى الدور نصف النهائي، حيث خسر أمام لاعب المنتخب الصيني، ليكتفي ببرونزية مستحقة.
ويُعد اللاعب قابوس البلوشي اللاعب الوحيد من المنتخب الوطني الذي تمكن من اعتلاء منصة التتويج في هذه البطولة القارية، ليحصد المركز الثالث ويضيف إنجازًا جديدًا لرياضة التايكواندو في سلطنة عمان، مؤكدًا إمكاناته الواعدة ومستواه المتطور رغم قوة المنافسات.
وشارك المنتخب الوطني في البطولة بوفد مكون من الطاقم الفني بقيادة الماستر فهد اليوسفي والمدرب عادل الوهيبي، إلى جانب الدكتور خالد المحرمي عضو اللجنة العُمانية للتايكواندو، كما شارك عدد من لاعبي ولاعبات المنتخب الوطني، وهم مهند البلوشي، ومعتصم المسكري، وزياد البلوشي، وداوود اليوسفي، وأوس السيباني، وقابوس بن سعيد البلوشي، واللاعبات فداء البروانية، ودانيا العبدلية، وروان الطالعية.
وجاءت المشاركة في إطار جهود اللجنة العُمانية للتايكواندو لدعم الفئات العمرية وتوفير الاحتكاك القوي للاعبين واللاعبات وتأهيلهم للمشاركة في البطولات القادمة.
وفي هذا الجانب عبّر المهندس فيصل بن أمين الزدجالي، رئيس أكاديمية نجوم السيب للتايكواندو، عضو اللجنة العُمانية للتايكواندو عن سعادته بما حققه اللاعب قابوس البلوشي والمشاركة المشرفة للاعبين، وقال: إن مشاركة المنتخب الوطني للتايكواندو في بطولة آسيا للناشئين والشباب 2025، التي استضافتها ماليزيا، كانت مشرفة ومليئة بالمؤشرات الإيجابية التي تبعث على التفاؤل بمستقبل مشرق لهذه الرياضة في سلطنة عمان.
وأكمل حديثه: رغم قوة المنافسة في البطولة التي تُعد ثاني أقوى بطولة قارية بعد بطولة العالم، فإن لاعبينا خاضوا مواجهات قوية أمام منتخبات عريقة، ونجح البعض في الوصول إلى أدوار متقدمة، وكان الإنجاز الأبرز من نصيب اللاعب الواعد قابوس بن سعيد البلوشي، الذي حصد الميدالية البرونزية بعد تأهله إلى نصف النهائي، ليُسجل أول إنجاز آسيوي في فئة الشباب باسم سلطنة عمان، كما بلغ اللاعب أوس السيباني واللاعبة دانيا العبدلية الدور ربع النهائي، في حين كانت برونزية قابوس هي الأبرز بعد منافسة شرسة وتحديات تم تجاوزها، موضحا أن كل فوز في البطولة هو بمثابة انتصار لبرنامج الإعداد العُماني، خاصة إذا جاء أمام مدارس فنية متقدمة مثل كوريا والصين وإيران.
وأشار الزدجالي إلى أن النجاح الذي حققه اللاعب قابوس البلوشي هو ثمرة إعداد دقيق ضمن أكاديمية نجوم السيب، تحت إشراف المدرب الوطني الماستر وليد بن يوسف البلوشي، من خلال تنفيذ برنامج تدريبي امتد لعام كامل شمل معسكرات داخلية وخارجية، ومحاكاة للمباريات الرسمية، وتحليل أداء الخصوم، إلى جانب تدريبات لياقة بدنية وتكتيكية موجهة حسب الأوزان، موضحا أن هذا النموذج التدريبي لا يُطبق فقط على اللاعبين المشاركين مع المنتخب، بل يشمل جميع لاعبي الأكاديمية الذين يُعدّون من المواهب الواعدة في التايكواندو العُماني.
وعن دور الأكاديميات في صناعة الأبطال قال: الأكاديميات مثل نجوم السيب لا تقتصر على التدريب فقط، بل تبدأ من اكتشاف المواهب، وتُقدّم بيئة منظمة تشمل مدربين مؤهلين وبرامج تقييم منتظمة، مع متابعة دقيقة لكل لاعب في مختلف مراحله العمرية، مؤكدا أن الأكاديمية لا تبني لاعبين فقط، بل تصقل أبطالًا للمستقبل عبر الاستمرارية في التدريب، والمشاركة في البطولات المحلية والدولية. وهناك شراكة استراتيجية قائمة بين الأكاديمية واللجنة العُمانية للتايكواندو لدعم المنتخبات الوطنية، وتوفير عناصر جاهزة للمنافسة على المستويات القارية والدولية، واستطاعت الأكاديمية صنع عدد من اللاعبين الذين مثلوا المنتخب في محافل مختلفة، من بينهم: قابوس البلوشي، ويوسف الزدجالي، ومحمد البلوشي، وفهد الزدجالي، ودانيا البلوشية، وهؤلاء كانت لهم بصمات واضحة في البطولات القارية والعالمية.
وحول الاستحقاقات القادمة والطموح الأولمبي قال: هناك استحقاقات عديدة تنتظر المنتخب، ويجري الإعداد لها وفق برامج واضحة، مشيرًا إلى أن التأهل لبطولات العالم والأولمبياد هو أحد الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى، مؤكدا أن الإنجازات الفردية التي نشهدها اليوم ليست وليدة الصدفة، بل نتيجة تخطيط واستثمار طويل الأمد، ونحن نؤمن بأن سلطنة عمان قادرة على بناء منظومة رياضية تخرج أبطالًا باستمرار، فقط نحتاج إلى الاستمرار في هذا النهج والعمل بروح الفريق الواحد.