"أخطار التنمر والتسرب من التعليم" ندوة توعوية بمركز شباب جهينة الشرقية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
نظم مركز شباب جهينة الشرقية التابع لإدارة الشباب والرياضة بمركز ومدينة جهينة شمال غرب محافظة سوهاج، ندوة توعوية ضمن خطة النشاط الاجتماعي عن أخطار التنمر والسلوكيات المجتمعية والتسرب من التعليم وضمن الخطة الداخلية للمركز، وتوجيهات الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة وإشراف يسري كفافي وكيل المديرية للشباب .
يهدف مشروع الندوة التوعوية إلى توعية الأعضاء من الشباب والنشء بالسلوكيات الإيجابية والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة الدخيلة على مجتمعنا والبعيدة كل البعد عن الدين والعادات والتقاليد والحد من تسرب الأطفال من التعليم .
وقال محاضر الندوة الشيخ محمود عبدالكريم محمد من علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالي خلق جميع البشر والكائنات كل له هيئته وأخلاقه ولا يجب علي الفرد أن يعيب الآخرين بما لا يحبون وقد نهانا الله عن ذلك في القران الكريم وهذا يسمى تنمر على خلق الله .
وأضاف المحاضر أن هناك سلوكيات كثيرة خاطئة نشاهدها بين الشباب والنشء مثل الألفاظ القبيحة والبعد عن المعتقدات واندثار الأخلاق وعدم تقدير واحترام الكبير وهذه السلوكيات دخيلة على مجتمعنا ويرفضها الدين وبعيدة عن العادات والتقاليد التي تربينا عليها منذ الصغر
ووجه الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب بسوهاج، بضرورة تكثيف الأنشطة خلال الفترة الصيفية لجذب الطلائع والشباب للهيئات الشبابية والرياضية وتكثيف الندوات التوعوية والتثقيفية لرفع معدلات الوعي المجتمعي وضرورة مناقشة التسرب من التعليم وتكثيف الندوات التوعوية بمراكز الشباب والأندية الرياضية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة .
وفي سياق متصل نفذ مركز شباب الصوامعة شرق التابع لأدارة الشباب والرياضة بمركز ومدينة أخميم ندوة تثقيفية عن مخاطر الشائعات والأخبار الكاذبة وتأثيرها على الوطن والمجتمع المحيط ضمن للخطة الداخلية للمركز بقسم الخدمات .
ويهدف نشاط الندوة التثقيفية إلى توعية الشباب والطلائع بالآثار السلبية الناتجة عن إنتشار الشائعات والأخبار الكاذبة على الفرد والمجتمع ودورها فى تدمير الشعوب.
وقال يسري كفافى وكيل المديرية للشباب أنه يجب على مراكز الشباب والأندية الرياضية تنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لجذب الطلائع والشباب للهيئات الشبابية والرياضية وتعريفهم بأخطار الشائعات والأخبار الكاذبة والمغلوطة على كافة الدول والشعوب وعملها على تدمير الاقتصاد وهدم عزيمة الشباب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة ندوة توعوية سوهاج السلوكيات المجتمعية بوابة الوفد الإلكترونية من التعلیم
إقرأ أيضاً:
وكيل رياضة أسيوط للفجر: مليون و450ألف مواطن ترددوا علي مراكز الشباب خلال عيد الأضحى
قال أحمد السويفى وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط مساء اليوم الإثنين فى تصريح خاص لـ “الفجر” أن مراكز شباب المحافظة أستقبلت مايقرب من مليون و450ألف مواطن ترددوا على مراكز الشباب خلال أيام عيد الأضحى المبارك وفق للتقارير والاحصائيات ضمن فعاليات مبادرة العيد أحلي بمراكز الشباب في عامها الرابع، والتي تنظمها الوزارة بالتنسيق والتعاون مع المديريات بالمحافظات، ومع وزارة الأوقاف في صلاة العيد، ومع مختلف الجهات المعنية
واشار السويفى إلى ان الفعاليات بدأت بتردد المواطنين لأداء شعائر صلاة العيد ومن ثم تزايدت أعداد المترددين للمشاركة فى مختلف الأنشطة والفعاليات خلال إجازة العيد والاستمتاع بالبرامج الترفيهية بمبادرة العيد أحلي بمراكز الشباب
وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسيوط، أن مبادرة العيد أحلى بمراكز الشباب تأتي في إطار الدور المجتمعي لمراكز الشباب، وفقا لاستراتيجية الوزارة وتحقيقا لأهدافها نحو مجتمع متكامل، وذلك من خلال فتح أبواب مراكز الشباب طوال أيام عيد الأضحى المبارك لإستقبال الجمهور من الأطفال والشباب وأسرهم على مدار أيام العيد وتضمنت فعاليات المبادرة تنفيذ أيام ترفيهية للأهالي القاطنين بالقرى والنجوع والمدن الواقعة في النطاق الجغرافي لمراكز الشباب، والتي تهدف إلى إدخال البهجة والسعادة عليهم، من خلال تنفيذ عدد من الأنشطة داخل مراكز الشباب، وإتاحة إمكانيات المراكز للجمهور، وتتنوع بين العاب رياضية وانشطة ترفيهية وملاهي وتوزيع ألعاب وهدايا للأطفال داخل مراكز الشباب
وكما أشاد وكيل الوزارة بالجهد المبذول من جانب جميع المراكز التى شاركت بالمبادرة من حيث جاهزيتها، وتوفير كافة الخدمات للمترددين على مراكز الشباب على مدار أربعة أيام خلال العيد، مؤكدا نجاح المبادرة “العيد أحلى بمراكز الشباب” فى تحقيق الهدف منها من خلال ادخال البهجة والسعادة فى نفوس الصغار والكبار لتصبح مراكز الشباب قادرة أن تكون مراكز خدمة مجتمعية مشيرا إلى أن استمرار المبادرة يعد نقطه تحول كبيرة لتقديم خدمات مجتمعية أفضل للجمهور من مراكز الشباب وقيام المراكز بدورها التنموي في بناء الانسان المصرى