الهلال الأحمر الفلسطيني: قوات الاحتلال مستمرة في قصف غزة ورفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف في قطاع غزة لا سيما برفح الفلسطينية.
وأضافت خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، أن الأوضاع الصحية في غزة تزداد سوءا لا سيما بعد خروج المستشفى الكويتي عن الخدمة، مؤكدة أن نحو 8 مستشفيات تعمل بشكل جزئي في غزة لتقديم الرعاية الصحية لأكثر من مليوني فلسطيني.
وتابعت أن غالبية المستشفيات في غزة خرجت عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي، مشيرة إلى انتشار كبير للأوبئة والأمراض بين صفوف النازحين الفلسطينيين في غزة.
وأشارت إلى عودة خدمات الإسعاف والطوارئ في غزة بعد توقف استمر 4 أشهر.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن سابقًا، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.
وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".
توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاعمن جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".
وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.
وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".
وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".
وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح فلسطين بوابة الوفد الوفد الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن إدخال دفعة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم هو خطوة إيجابية تأتي في وقت حرج، مشددة على أنها غير كافية لاحتواء الكارثة الإنسانية المتفاقمة، كما أن القطاع يعاني منذ أكثر من خمسة أشهر من حصار خانق تسبب في مجاعة حادة وارتفاع مقلق في عدد الوفيات، لافتة إلى تسجيل ست حالات وفاة جديدة بسبب الجوع خلال الـ24 ساعة الماضية، من بينهم طفلان، ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 133 شخصاً، بينهم 87 طفلاً.
وأكدت فرسخ في مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع الإنساني يتطلب تدخلا عاجلا لفتح جميع المعابر بشكل دائم ودون شروط، بهدف إدخال ما لا يقل عن 1000 شاحنة يوميا، وهو ضعف العدد الذي كان يدخل قبل الحرب، مضيفة أن المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى شح الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومركبات الإسعاف، ما يجعل أي تحسن حقيقي على الأرض مرهوناً بوقف دائم لإطلاق النار وتدفق مستمر وغير مشروط للمساعدات.
وفيما يتعلق بتوزيع المساعدات، أوضحت فرسخ أن التنسيق يتم حاليا مع منظمات الأمم المتحدة التي ستتولى توزيع الشحنات على مختلف محافظات القطاع، لضمان وصولها للفئات الأكثر احتياجاً، مشيرا إلى أن اعتماد الاحتلال لما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" أدى سابقاً إلى تقويض عمل المنظمات الدولية وخلق فجوة كبيرة في إيصال المساعدات، حيث لم يتمكن غالبية السكان من الوصول إلى مراكز التوزيع، ما تسبب في وفاة أكثر من 1000 شخص أثناء محاولاتهم تأمين الغذاء. وأكدت فرسخ أن استعادة الدور الأممي في توزيع المساعدات خطوة ضرورية لتخفيف المعاناة وضمان العدالة في التوزيع.