بحثت وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة الوحدة الوطنية، حورية الطرمال، أمس الإثنين، مع وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية كاتيا كول، والسفير الألماني لدى ليبيا مايكل أونماخت، والوفد المرافق لهما، دور المرأة الليبية الفعّال في المجالات السياسية والاقتصادية.

وناقش المجتمعون حسب بيان الوزارة، القضايا ذات الاهتمام المشترك في إطار التعاون الثنائي بين البلدين.

وأكد الطرفان ضرورة الالتزام بدعم إجراء انتخابات وطنية شاملة وفق قوانين عادلة، تعزز من مشاركة المرأة وتضمن حقوقها في العملية الانتخابية.

بدورها، أعربت الوزيرة الألمانية عن تقديرها للجهود التي تبذلها حكومة الوحدة الوطنية ومساهمتها الفعّالة في بناء الدولة وتحقيق السلام والاستقرار.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حورية الطرمال وزيرة الدولة لشؤون المرأة

إقرأ أيضاً:

وسط احتجاجات واسعة.. حزب ألماني يطلق «منظمة شبابية جديدة»

أعلن حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف عن تأسيس منظمة شبابية جديدة باسم “جيل ألمانيا” خلال مؤتمر تأسيسي في مدينة جيسن، وسط احتجاجات حاشدة رافقت الفعالية.

وأقر أكثر من 800 مشارك النظام الأساسي للمنظمة، التي ستكون مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالحزب الأم، على عكس سابقتها “البديل الشاب” التي حلت نفسها في الربيع الماضي بسبب استقلاليتها عن الحزب، ما حدّ من تأثير الحزب على أعضائها.

ويشترط للانضمام إلى المنظمة الجديدة أن يكون الأعضاء منتمين للحزب، مع إمكانية فرض عقوبات تصل إلى حد الفصل في حال مخالفة القواعد أو السلوك غير المناسب، على أن تكون العضوية متاحة للأعضاء الذين تقل أعمارهم عن 36 سنة.

وقالت رئيسة حزب “البديل من أجل ألمانيا” أليس فايدل إن الهدف من إنشاء المنظمة هو إعداد كوادر شابة وكفوءة لدعم الحزب، خصوصاً في ظل الاستعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة في ولايتي سكسونيا-أنهالت ومكلنبورغ-فوربومرن، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى احتمالية دخول الحزب في الحكومة.

ويُعد حزب “البديل من أجل ألمانيا” أحد الأحزاب اليمينية المتطرفة في البلاد، وقد اكتسب تأثيراً متزايداً خلال السنوات الأخيرة، لا سيما عبر استغلال قضايا الهجرة والهوية الوطنية. وتأسيس منظمة شبابية جديدة يعكس رغبة الحزب في بناء قاعدة شبابية قوية وتعزيز تأثيره على المستوى السياسي المحلي استعداداً للانتخابات المقبلة.

فرنسا: رشقه بالبيض أثناء توقيع كتابه الجديد

تعرض زعيم حزب التجمع الوطني اليميني الفرنسي جوردان بارديلا يوم السبت الماضي للاعتداء خلال توقيع نسخ من كتابه الجديد “ما يريده الفرنسيون” في مواساك تارن-إي-غارون، حين هشم رجل سبعيني بيضة على رأسه.

وأفادت صحيفة “لو فيغارو” بأن بارديلا لم يصب بأذى، وأُقتيد المشتبه به بعيداً قبل أن يستأنف توقيع الكتاب، فيما رفعت شكوى ضده باسم بارديلا وحزبه.

وأوضحت الشرطة أن المشتبه به محتجز حالياً بتهمة “العنف ضد شخص يشغل منصباً في السلطة العامة دون التسبب في إصابة”، وسيجري التحقيق في دوافعه.

ولم يكن هذا الحادث الأول، حيث تعرض رئيس التجمع الوطني يوم الثلاثاء في فيسول لطالب ثانوي يبلغ 17 عاماً رشقه بالدقيق، وأُلقي القبض عليه واحتُجز بتهمة “العنف ضد شخص يؤدي خدمة عامة”.

وحزب التجمع الوطني الفرنسي يُعرف بمواقفه اليمينية المتشددة، ويواجه انتقادات واحتجاجات متكررة خلال أنشطته العامة وظهوره الإعلامي. وتكرار حوادث الاعتداءات الرمزية، مثل رشق الطباشير أو البيض، يعكس انقسامات سياسية وشعبية حادة في فرنسا تجاه قيادات اليمين المتطرف، خاصة في سياق الانتخابات والرغبة في التعبير الاحتجاجي السلمي.

مقالات مشابهة

  • ثاني الزيودي: مسيرة أبهرت العالم
  • طارق صالح: التباينات السياسية طبيعية وهدفنا المشترك اليمن واستعادة الدولة
  • «الوحدة الوطنية.. عنوان الانتماء والتنمية» ندوة بإعلام دمياط
  • عبد المسيح: دعوة رؤساء الأحزاب في زيارة البابا يجب أن تكون من مبدأ الوحدة الوطنية
  • مؤسسة المرأة الجديد: تفعيل الآليات الوطنية لحماية النساء من العنف فى عالم العمل
  • ندوة حوارية تبحث الأزمة الليبية بين تعقيدات الحاضر ومسارات المستقبل
  • إزالة 14 حالة تعدٍ على أملاك الدولة بخزام في قوص
  • وسط احتجاجات واسعة.. حزب ألماني يطلق «منظمة شبابية جديدة»
  • إنجازات بمختلف المجالات| وزير الرياضة: مصر تمتلك مقومات الريادة عالميًا.. والعمل مستمر بلا توقف
  • هيئة الاستثمار تبحث مع الشركات القطرية الفرص المتاحة في مصر