الرباط: مشروع أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي يُكلف 25 مليار دولار
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
قالت وزيرة الانتقال الطاقي المغربية ليلى بنعلي إن الموازنة المتوقعة لمشروع خط أنبوب الغاز الأفريقي الأطلسي المغرب-نيجيريا تفوق 25 مليار دولار.
وقالت الوزيرة، في كلمة بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) بالعاصمة الرباط، إن هذا المشروع "عامل محفز للتنمية الإقليمية ولخلق الاندماج الاقتصادي ما بين الدول المعنية بهذا المشروع الإستراتيجي، فضلا عن مساهمته في ربط القارتين الأفريقية والأوروبية".
وأوضحت الوزيرة المغربية أن سعة الأنبوب 30 مليار متر مكعب سنويا، وميزانيته أكثر من 25 مليار دولار. وأشارت إلى التوقيع على مجموعة من مذكرات التفاهم بين الدول المعنية خلال العامين الماضيين.
ووفق الوزيرة، فإنه تم الانتهاء من معظم دراسات التصاميم الهندسية، فضلا عن تحديد المسار، وبقيت الدراسات التقييمية والميدانية ودراسة الأثر البيئي للأنبوب.
وأوضحت أن المشروع سيكون على 3 مراحل، ستربط الأولى بلادها بموريتانيا والسنغال، من دون تفاصيل عن المرحلتين المتبقيتين.
وأضافت "تم الانتهاء من معظم دراسات الجدوى والدراسات التصميمية الهندسية واشتغلنا على تحديد المسار الأمثل للأنبوب، ما تبقى هو مواصلة الدراسات التقييمية والميدانية ودراسة الأثر البيئي والاجتماعي".
مشاركة سنغاليةوأعلنت السنغال، أمس الاثنين، انخراطها في مشروع أنبوب الغاز، عقب مباحثات جمعت وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ونظيرته السنغالية ياسين فال، بالعاصمة الرباط، وفق بيان مشترك.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كيلو مترا، وسيتم تشييده على عدة مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها إلى أوروبا.
وتم الاتفاق على إنشاء مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا، خلال زيارة الدولة التي قام بها العاهل المغربي محمد السادس إلى نيجيريا، في ديسمبر/كانون الأول 2016.
ومن المقرر أن يمر الأنبوب بكل من بنين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون، بالإضافة إلى غينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات نفط أنبوب الغاز
إقرأ أيضاً:
رغم أنف الحرب.. زراعة مليون فدان في مشروع الجزيرة
متابعات – تاق برس- أكد محافظ مشروع الجزيرة، إبراهيم مصطفى، أن المشروع يستهدف خلال العروة الصيفية الحالية زراعة مليون ومئة وخمسين ألف فدان.
جاء ذلك في تصريحات متلفزة، حيث أشار مصطفى إلى أن المشروع حقق “بداية طيبة” للعروة الصيفية رغم الظروف الأمنية والاقتصادية الصعبة التي تشهدها البلاد بسبب الحرب.
وأشار المحافظ إلى انطلاق عمليات الزراعة في مختلف أقسام المشروع، وسط تحديات كبيرة تشمل ضعف التمويل، وصعوبات في توفير المدخلات الزراعية من تقاوي ومبيدات ووقود، بالإضافة إلى التهديدات الأمنية المتكررة في بعض المناطق.
وأكد أنّ المشروع يواصل العمل بروح وطنية عالية وتكاتف من المزارعين والجهات المعنية، مما يعكس صمودًا زراعيًا كبيرًا في مواجهة التحديات.
العروة الصيفيةمحافظ مشروع الجزيرةمشروع الجزيرة