الثورة نت|

تفقد مدير عام وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة في وزارة المالية المهندس شهاب الشامي، ومعه فريق مؤسسة بنيان التنموية عدداً من مشاريع الطرق الرئيسية في محافظة ريمة التي تنفذ بمبادرات مجتمعية.

حيث اطلعوا على سير العمل في مشروع مسح وتوسعة ورصف طريق بني عبد الواسع – البقعة، بعزلة بني الضبيبي في مديرية الجبين، بطول ثمانية كيلومترات وبقيمة 17 مليوناً و 921 ألف ريال، وساهمت وحدة التدخلات بدعم المشروع الذي يخدم قرابة 3200 نسمة بمادتي الديزل والأسمنت.

وأوضح الشامي أن دعم المشروع يأتي ضمن سلسلة من مشاريع الطرق الرئيسية، التي تدعمها الوحدة، من أهمها صيانة وتحسين الطرق الرابطة بين مديريات المحافظة بطول إجمالي 160 كم، وبقيمة 66 مليونا و609 آلاف ريال، ساهمت الوحدة بـ24 مليونا و 337 ألف ريال، وذلك بكمية 37 ألفا و443 لتر ديزل.

كما تفقد سير مشروع مسح وصيانة الطريق الرابط بين مديريات الجبين – مزهر ـ السلفية، بطول 63 كيلو متراً، وعرض 11 مترا، ومشروع توسعة الشق وتحسين المسار لمقطع “الحسل المياسي” بطول سبعة كم، الذي يربط بين مديريتي الجبين وكسمة.

واطلع الشامي ومرافقوه على مشروع مسح وصيانة طريق الذحل ـ السلف ـ كسمة بطول 27 كم، ومشروع مسح وصيانة طريق الذحل – بني الضبيبي – بني الواحد – الضلاع – السلفية، الذي يربط بين مديريتي السلفية والجبين، ومشروع مسح وصيانة طريق الصعيد – الحدية – الجعفرية.

وأشار إلى أن مشاريع الطرق تحظى بأولوية خاصة من قِبل الوحدة؛ كون مشاريع البنى التحتية أساس مشاريع التنمية الأخرى.. مشيدا بدور السلطة المحلية والمجتمع في تعزيز الشراكة الفعلية في المجال التنموي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المبادرات المجتمعية ريمة مشاریع الطرق

إقرأ أيضاً:

دور ثورة 21 سبتمبر في تعزيز الوحدة اليمنية ورفض مشاريع التشطير والأقاليم

يمانيون | تقرير

مثّلت ثورة 21 سبتمبر 2014، نقطة تحوّل سياسي حاسم في مسار اليمن المعاصر، حيث تبنّت خطابًا واضحًا يرفض مشاريع التقسيم التي طُرحت خلال المرحلة الانتقالية، وعلى رأسها مشروع الأقاليم الستة المنبثق عن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل في عام 2014.

في هذا التقرير، نستعرض كيف أسهمت الثورة في تعزيز وحدة اليمن، ورفض مشاريع التشطير، وذلك من خلال رؤية السيد القائد عبد الملك الحوثي والخطاب السياسي لأنصار الله.

 

الثورة وتصحيح مسار الدولة اليمنية

أعلن السيد عبد الملك الحوثي في خطابه بمناسبة الذكرى الثالثة للثورة أن “مشروع الأقاليم ليس سوى بوابة لتفتيت اليمن والسيطرة عليه عبر أدوات داخلية وأجندات خارجية” (قناة المسيرة، 2017). وأكد أن الثورة جاءت لتصحيح مسار الدولة اليمنية، لا للاستحواذ على السلطة، مشددًا على أن الوحدة الحقيقية لا تكون بالشعارات، بل ببناء دولة عادلة لجميع اليمنيين.

برنامج الرؤية الوطنية وموقف أنصار الله

انطلاقًا من مبادئ الثورة، تضمن “البرنامج التنفيذي للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة”، الصادر عن المكتب السياسي لأنصار الله، بنودًا تؤكد على الالتزام بالسيادة الوطنية والوحدة، ورفض أي صيغة حكم قد تؤدي إلى التمزيق أو التبعية.

وأشارت دراسة لمركز صنعاء للدراسات إلى أن أنصار الله تبنوا، منذ عام 2015، خطابًا سياسيًا يركز على مركزية الدولة ووحدة القرار السياسي، لا سيما في ظل تدخلات إقليمية دعمت توجهات انفصالية، خاصة في الجنوب.

 

مشروع الأقاليم والتشطير

خرج مؤتمر الحوار الوطني في عام 2014 بمقترح تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم كحل فيدرالي. إلا أن أنصار الله رفضوا المشروع، واعتبروه تفكيكًا مقنّعًا للدولة اليمنية، حيث يؤدي إلى حرمان بعض الأقاليم من الثروات والمنافذ البحرية.

وفي تأكيد لموقف أنصار الله، قال الناطق الرسمي محمد عبد السلام في مقابلة مع قناة الجزيرة:
“موقفنا من الوحدة ثابت ومبدئي ولا يمكن أن يتغير. نحن مع الوحدة ورفضنا مشروع الأقاليم ونرفض الشرذمة.”
وأضاف أن الشعب اليمني بكل مكوناته يرفض أي مسعى للتقسيم، وأن الوحدة اليمنية تمثل “خطًا أحمر لا يمكن المساس به”.

الثورة كمنطلق لبناء دولة موحدة

جاءت ثورة 21 سبتمبر لوضع حد لتدهور الدولة والانقسام السياسي، وسعت – بحسب بيانها الأول – إلى بناء دولة مدنية عادلة تقوم على الشراكة الوطنية، وترفض التبعية والإقصاء.

ونصّت وثيقة “الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة” على:
“إرساء دعائم دولة موحدة، قوية، مستقلة، ترفض مشاريع التشطير أو الإضعاف الداخلي بأي شكل من الأشكال.”

موقف الثورة من القضية الجنوبية

على الرغم من التوترات مع بعض القوى الجنوبية، لم تتخذ أنصار الله موقفًا عدائيًا من الجنوب. بل شدد السيد عبد الملك الحوثي، في خطاب له عام 2020، على أن:
“الحل العادل للقضية الجنوبية لا يكون بالانفصال، بل ببناء دولة عادلة تحتضن الجميع.”
ووصفت قناة الميادين هذا التوجه بأنه:
“نقلة في التعامل مع الجنوب من ملف أمني إلى أفق سياسي عادل ضمن يمن موحد.”

الثورة ومواجهة مشاريع الخارج

منذ بدء العدوان على اليمن في مارس 2015، قدم أنصار الله هذا العدوان كمشروع خارجي يهدف إلى تقسيم اليمن والسيطرة على موارده. وبيّن تقرير لمركز صنعاء للدراسات عام 2020 أن خطاب أنصار الله أصبح أكثر تمسكًا بوحدة الدولة في مواجهة مشاريع انفصالية برعاية خارجية.

خاتمة:

رغم الجدل الواسع الذي رافق ثورة 21 سبتمبر، فإنها تمثل حركة تصحيحية هدفت إلى إنقاذ اليمن من التمزق والانهيار، وتعزيز وحدته الداخلية عبر بناء دولة تقوم على الشراكة لا الإقصاء. إن رفض مشروع الأقاليم والدعوة إلى وحدة عادلة هما دليل واضح على أن هذه الثورة ترى في التشطير خطرًا وجوديًا يهدد كيان الدولة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • تفقد سفلتة وصيانة طرق عدد من مديريات تعز
  • تفقد العمل في سفلتة وصيانة طرق في عدد من مديريات تعز
  • “هيئة الطرق”: طريق السيل الكبير.. مسار تاريخي للحج من نجد إلى مكة المكرمة
  • الوزير يكشف الموقف التنفيذي لمشروع تطوير طريق الصعيد الصحراوي الغربي
  • كامل الوزير يتفقد المنطقة الصناعية بالمنيا ويفتتح مصنعا للملابس الجاهزة
  • لتطوير البنية التحتية..الانتهاء من رصف عدة طرق بالواحات البحرية بتكلفة 11.5 مليون جنيه
  • بتكلفة 11.5 مليون جنيه.. محافظة الجيزة تنهي رصف طرق حيوية بالواحات البحرية
  • الانتهاء من رصف عدة طرق بالواحات البحرية بتكلفة 11.5 مليون جنيه
  • الوحدة اليمنية.. صمام الأمان في وجه مشاريع التقسيم والارتهان
  • دور ثورة 21 سبتمبر في تعزيز الوحدة اليمنية ورفض مشاريع التشطير والأقاليم