الحكومة تخطط لتوسعة شبكة الطرق السيارة إلى الضعف في أفق 2030
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
أكد نزار بركة وزير التجهيز والماء، أن وزارته تعمل على إدماج التحديات المرتبطة بتنظيم كأس العالم 2030 ضمن المخططات الوطنية الخاصة بالطرق، لاسيما المخطط الطرقي في أفق 2040، ومخطط الطرق السيارة في أفق 2030.
وأشار بركة الاثنين، في رد على سؤال شفوي مشترك بين عدد من الفرق النيابية بمجلس النواب، إلى أن مخططات الوزارة تسعى إلى مضاعفة شبكة الطرق السيارة لتنتقل من 1800 كيلومتر حاليا إلى 3 آلاف كيلومتر بحلول 2030.
وبخصوص استعدادات تنظيم كأس العالم، قال إن الوزارة تعمل على تسريع تنزيل الاستراتيجيات الخاصة بالطرق وتسريع إنجاز المشاريع المبرمجة.
وفي هذا الإطار أشار بركة إلى أن عددا من المشاريع جاري إنجازها حاليا مثل الطريق السيار كرسيف الناظور، الذي يربط بين ميناء الناظور وكرسيف، والطريق السيار فاس وجدة، والذي يمتد نحو 104 كيلومترات بتكلفة 7 مليارات درهم، إضافة إلى الطريق السيار تيط مليل برشيد، ويمتد على مسافة 30 كلم بتكلفة تناهز 2.5 مليار درهم، فضلا عن الدراسات الخاصة بالطريق السيار القاري الجديد على امتداد 60 كيلومترا، الذي يربط مدينة الرباط بالدار البيضاء مرورا ببنسليمان، وأشار الوزير إلى أن هذا الأخير سيمر قرب الملعب الكبير الذي سيتم إنجازه ببنسليمان الخاص بكأس العالم.
كلمات دلالية المغرب حكومة سيارة طرق نقلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حكومة سيارة طرق نقل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصادق على 3 مخططات كبيرة لتوسعة مستوطنة "معاليه أدوميم"
رام الله - صفا
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن مصادقة سلطات الاحتلال على ثلاثة مخططات كبيرة تخص مستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس المحتلة.
وقال رئيس الهيئة، مؤيد شعبان، إن المخططات الكبيرة المصادق عليها مؤخراً تهدف إلى إحداث تواصل جغرافي بين المستوطنة والمنطقة الصناعية "ميشور أدوميم"، مما يعزل المزيد من المساحات الجغرافية بين الموقعين الاستعماريين.
وأوضح شعبان، أن هذه المخططات جرت عملية إيداعها لصالح المصادقة أواخر عام 2024، ليتم المصادقة عليها هذه الأيام في نية باتت واضحة في إطار سباق الزمن من أجل فرض الوقائع على الأرض لا سيما في محيط القدس الشريف، مما يضاعف من عملية عزلها وحصارها من خلال العديد من الإجراءات الاستعمارية التي تستهدفها.
وبيّن أنه عند مراجعة الخرائط والوثائق المرفقة مع هذه المخططات تبين أن المخططات الثلاثة المحددة باللون الأحمر في الخارطة المرفقة تتحد بشكل تكاملي لتحدث تواصلا جغرافيا بين مستعمرة معاليه أدوميم والمنطقة الصناعية "ميشور أدوميم" إلى الشرق من المستعمرة والمشار إليها باللون الأصفر في الخارطة.
وأضاف أن المخططات الثلاث جاءت كالتالي، أولاً: "المخطط الهيكلي الذي يحمل الرقم יוש/ 1/ 59/ 7/ 1/ 420 لصالح مستعمرة "معاليه أدوميم"، ويهدف لبناء ما مجموعه 1113 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 1307 دونمات من أراضي المواطنين، في حين جاء المخطط الثاني والذي يحمل الرقم יוש/ 2/ 59/ 7/ 1/ 420 بهدف بناء 944 وحدة استيطانية على مساحة تقدر بـ 680 دونما، وتتحد مع المخطط الأول".
وتابع: "فيما جاء المخطط الثالث الذي يحمل الرقم يهدف لبناء 1108 وحدة استيطانية جديدة على مساحة تقدر بـ 486 دونما، يتحد مع المخططين السابقين بهدف إحداث عملية تواصل جغرافي بين مستوطنتي "معاليه أدوميم" و"ميشور أدوميم"، المقامتين على أراضي المواطنين بين محافظتي القدس وأريحا والأغوار".
وأشار إلى أن المخططات المشار إليها تحتوي على بناء حي استعماري جديد، إضافة إلى شبكة طرق جديدة تعزز القبضة على الشارع الرئيس مما يعزل تجمعات بير المسكوب وسنيسل والتجمعات الأخرى عن التجمعات المتواجدة إلى الغرب من المستعمرة وعن الشارع تماماً، كما هو موضح في الخارطة.
وأضاف شعبان أن الاحتلال قدم في مجمل عام 2024 21 مخططاً هيكلياً تخص مستوطنات خارج حدود بلدية القدس، في حين قدم في النصف الأول من عام 2025 ما مجموعه 28 مخططا هيكليا للمنطقة الجغرافية ذاتها، في إطار الاستهداف الكبير والمكثف وغير المسبوق لهذه المنطقة.