أين وصلت قضية تأمين الحدود العراقية مع دول الجوار؟
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
السومرية نيوز – أمن
تستعد وزارة الداخلية، لإجراء لقاء قريب مع الجانب السعودي ولأول مرة منذ عقد، بهدف الاتفاق حول تأمين الشريط الحدودي معها.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة العميد مقداد ميري، إن عملية تأمين الحدود قطعت أشواطاً مهمة لاسيما أن الأمن الداخلي للبلاد يتأثر بشكل كبير بأمن الحدود، وهو ما دعا الوزارة لاتخاذ جملة من الإجراءات لتأمين الشريط الحدودي، لاسيما مع سوريا البالغ طوله 618 كيلومتراً، منوهاً بأن قسماً من الحدود السورية تسيطر عليها القوات الأمنية السورية، والآخر تسيطر عليه جماعات مسلحة، وهو ما دعا الوزارة لإنشاء جدار كونكريتي من جهة الشمال بطول 170 كيلومتراً.
وأضاف أن الإجراءات شملت أيضاً بهذا الصدد، نقل معامل الكتل الكونكريتية قرب المنافذ الحدودية لتقليل كلف نقلها، فضلاً عن إنشاء جدار بطول 50 كيلومتراً من جهة الجنوب، علاوة على مد ولأول مرة كيبل ضوئي بطول 400 كيلومتر لنقل الصور إلى مقر القيادة وربط أكثر من 320 نقطة حدودية.
وبيَّن ميري أن الأعمال الأمنية انتقلت عند معبر الوليد الحدودي الذي يشهد أعمالاً أمنية واسعة ومكثفة، فضلاً عن إنشاء مانع عند حدود محافظات سليمانية وديالى وواسط، بطول 520 كيلومتراً والذي وصلت نسب الإنجاز فيه إلى 60 بالمئة، مشيراً إلى أن قيادة قوات الحدود قامت بإنشاء معمل لإنتاج البلوك في مناطق النخيب وبدره الحدودية لرفد الأعمال الإنشائية لها.
وأكد أن هناك لقاءات مستمرة مع الجانبين الإيراني والسوري، بيد أنه سيتم قريباً ولأول مرة منذ قرابة عقد، إجراء لقاء يجمع بين قيادة قوات الحدود العراقية ونظيرتها السعودية لعقد اتفاقيات خاصة بتأمين الشريط الحدودي مع الجانب السعودي، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مفاوضات الدوحة وصلت إلى طريق مسدود.. وإسرائيل تدرس سحب وفدها
أفادت القناة 12 العبرية، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة قد "استنفدت نفسها"، مؤكدًا أن حركة حماس لن تحصل على أي ضمانات لإنهاء الحرب في هذه المرحلة.
نتنياهو: سنسيطر على كل غزة.. ونقترب من الخط الأحمر في الأزمة الإنسانية
وزير المالية الإسرائيلي: جيشنا لن يبقي حجرا على حجر في غزة
وأضافت القناة أن مسؤولين إسرائيليين وأجانب أكدوا عدم إحراز أي تقدم ملموس في المحادثات الجارية في العاصمة القطرية.
ووفقًا للتقارير، فإن إسرائيل تدرس حاليًا خيار إعادة وفدها من الدوحة، ما لم يطرأ "تطور استثنائي" في سير المفاوضات خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.
وفي وحشية لا توصف، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتل سكان محافظة خان يونس في غزة بالإخلاء غربا إلى منطقة المواصي في تكرار لأوامر سابقة مماثلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أوامر الإخلاء تشمل سكان خان يونس وبني سهيلة وعبسان بالإخلاء غربا لمنطقة المواصي .
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنشن هجوما غير مسبوق على محافظة خان يونس.
ذكر الدفاع المدني بغزة أن نحو32 شهيدُا ارتقو في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية منذ الفجر اليوم.
يأتي ذلك فيما قالت منظمة الصحة العالمية أن مليونا شخص يتضورون جوعا في غزة وإن الأمور تقول بمعاناة ضخمة .
وصرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين بأن قرار استئناف المساعدات إلى غزة بعد حصار دام أسابيع جاء نتيجة ضغوط من حلفائه.
وفي بيان مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إن حلفاء إسرائيل أعربوا عن قلقهم إزاء "صور الجوع".
وأضاف أن "أعظم أصدقاء إسرائيل في العالم"، دون ذكر جنسيات محددة، قالوا إن هناك "أمرًا واحدًا لا يمكننا تحمله. لا يمكننا قبول صور الجوع، الجوع الجماعي. لا يمكننا تحمل ذلك. لن نتمكن من دعمكم".
وقال نتنياهو: "لذلك، لتحقيق النصر، علينا حل المشكلة بطريقة ما".
وأضاف أن المساعدات التي سنسمح بدخولها ستكون "ضئيلة"، دون أن يحدد موعد استئنافها بدقة.
وأعلنت إسرائيل يوم الأحد أنها ستستأنف إيصال المساعدات إلى القطاع بعد توقف تام للواردات منذ أوائل مارس.
وتؤكد إسرائيل أن الحصار المفروض على البضائع - بما في ذلك الوقود والغذاء والأدوية - يهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس المسلحة في غزة.
أدى توقف المساعدات لأسابيع إلى تعميق الأزمة الإنسانية المتردية أصلاً، ودفع خبراء الغذاء إلى تحذيرات من مجاعة.
وجاء هذا التغيير في النهج مع شن إسرائيل هجوماً جديداً تخطط خلاله للسيطرة على غزة، وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتأمين توزيع المساعدات داخل القطاع.
وتقول إسرائيل إن هذه كلها طرق لدفع حماس نحو الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بشروطها. وبينما يواصل الجانبان التفاوض على هدنة محتملة، لم يتضح بعد مدى التقدم المحرز في سد نقاط الخلاف المتبقية بينهما.